اللقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال اليوم البيان الختامي للأسبوع العربي للتنمية المستدامة - الدورة الثانية تحت عنوان "يوم مصر" بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات والسيد ريتشارد ديكتس الممثل الدائم الأمم المتحدة بمصر والسيد خليل الذوادي ممثل جامعة الدول العربية ولفيف من ممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديميين والإعلاميين. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية تنفيذ الأسبوع البيئى للتنمية المستدامة في كونه فرصة جيدة للخروج ببعض التوصيات التى تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم مقترحات وآليات يمكن أن تغير من بلداننا العربية . وأوضحت فؤاد أنه بدأ التفكير فى مفهوم التنمية المستدامة عام 1992 عندما أصبح هناك إستنزاف للموارد وأصبحت الحاجة ملحة للحفاظ على تلك الموارد من أجل الأجيال القادمة من خلال الاستغلال الأمثل لها وقد كان هناك تحدى قوى من أجل إقتراح أهداف التنمية المستدامة فبجانب المشروعات القومية والبنية التحتية والتحول الرقمى كان لا بد من النظر لمفهوم التنمية المستدامة. وأشارت وزيرة البيئة أنه لابد من أن تضع الدول على عاتقها دمج البعد البيئى فى الخطط والقطاعات التنموية المختلفة لأن هذا سيوفر تكلفة كبيرة ،حيث تتكبد الدول نفقات طائلة نتيجة لعدم مراعاة هذا البعد فى كافة الأنشطة، فتصبح هناك تكلفة مضافة وهي تكلفة التدهور البيئي، مما يستدعي دمج مفهوم التنمية المستدامة فى المناهج التعليمية من أجل خلق جيل تتسق ممارساته مع هذا المفهوم.