صناعة القادة
بقلم أ- نهى عسل
مدرب تربيه ايجابيه ومتحدث تحفيزي
ان هذه الايام مليئه بالتحديات والصعوبات والانسان الناجح هو من يتغلب على هذه التحديات ما وتكون له رؤيه مستقبليه يخطط لتحقيقها ولديه ذكاء اجتماعي لبناء علاقات اجتماعيه ولديه مهارات تواصل واذا اضفنا على ذلك القدره على جعل الاخرين يتحدون ويتبعونه لتحقيق رؤيته المستقبليه اصبح هذا الشخص قائد
فالقياده تبدا بقياده النفس قبل الاخرين القائد يصنع ويقود نفسه والاخرين تحقيق رؤيه مستقبليه لذلك يعمل في فريق عمل للحصول على افضل النتائج ويكون لديه عزيمه واصرار لمواجهه التحديات والصعاب ولديه قيم ومبادئ يدافع عنها دائما بالرغم من الصعوبات التي تواجهه ويكتشف قدرات الاخرين بحيث يقسم المهام بين فريق العمل وفقا لقدره كل فرد في الفريق فيجعل الفريق يتكلم بصيغه الجمع ليس المفرد
فكما قال مانديلا القائد يكون في المقدمه وقت الخطر وفي البدايات اما وقت الانتصار يكون خلف الصفوف فهو دائما متحمل للمسؤوليه
قال الاسكندر الاكبر ( لا اخشي الاسود التي يقودها خروف ولكن اخشى الخراف التي يقودها اسد) القائد من ينمي ويقوي ويعمل على تنميه الروح الابداعيه لكل فرد من الفريق ويثق في ابداعتهم ويعتمد على نقاط قوه فريقه فالقائد مكتشف يكتشف قدرات الاخرين
فالقائد كالمايسترو الذي يعطي ظهره للجمهور ويحرك يديه حركات يقراها العازفين ليعزفوا اروع الالحان
كذلك فهو تاجر للامل كما قال نابليون يبث الامل في فريقه فهو متفائل وطاقته الايجابيه مرتفعه
فالقائد يظهر بسلوكياته فهو يعزز قناعات افراد الفريق وتصبح السلوكيات تغير قناعات تتغير ثقافه الفريق
لذلك يجب ان يكون للقائد مهارات لتحقيق القياده منها التخطيط فهو لا يترك الامور بالصدفه بل يخطط لكل صغيره وكبيره ويرسم خطط بديله لمواجهه التحديات ثم ينفذ هذه الخطط بناء على قدرات ومهارات فريقه لذلك يجب ان يكون لديه مهارات التواصل الفعال حيث يراعي جميع افراد ونمط كل فرد في الفريق كذلك يقسم المهارات بين اعضاء الفريق ويدير الوقت ويحل المشكلات والتحديات عند ظهورها
لذلك القائد لا يترك شيء بالصدفه يثق في فريقه فهو يعمل لتحقيق الرؤيه الواضحه حتى في عدم وجوده لانه دائما يرى الابعد الاكثر وقبل الاخرين انه القائد الحقيقي