شيماء نشوان موهبةٌ تتجاوز حدود الزمان والمكان
كتب - منير الحاج
الشاعرية في اليمن وحي و إلهام غير محدد بزمان أومكان ، إذ نجد الكثير يستقون الشعر من أفواهِ الكبارِ كشاعرِ اليمن الكبيرِ عبدالله البردوني ، بل يشربونَ الشعر والفن حليبا صافيا من ثدي الأمهات في مهدِ الطفولة الأول…
شيماء نشوان من مواليد ما بعد الوحدة اليمنية ، زمن التمدن والتقدم في آن ، طفلة 2003م والتي ما تزال تعيشُ مرحلة الطفولة حسب البند الأول من الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل والذي ينص على أن سن الطفولة دون سن الثامنة عشر من العمر ، لكنها شاعرة متفردة يكتب عمرها حسب الحرف والحضور ضمن شعراء التسعينيات وما قبلها ، بدأت معارفها تتشكل وتحلق في الفضاء منذ أول قدم وضع على عتبات مدرسة التحدي متحدية بذلك الظروف والصعاب التي يتعثر بها كل صاحب همة منخفظة ، أحبت الشعر فحرصت على سماعه على لسان الشعراء وجدها الذي لازمته حتى الممات ، وبحكم هذا المناخ الذي عاشت في ظلاله فقد جرى الشعر على لسانها فجابت المحافل والأماكن بصوتها الأخاذ وكلماتها الرنانة داهشة الحضور ، ماتعة بدقائقها المطلة كل من حضر وشاهد عن قرب أو بُعد ، ولم تكتفِ بهذا فحسب بل عملت على توسيع مداركها من خلال التعرف على شعراء شباب يتسيدون المشهد الثقافي الحالي كالشاعر الشاب زياد القحم الذي منحها أبجديات الشعر بشكلهِ الصحيح ، وقذف بقلبها حب الاستمرارية والعراك من أجل الوصول لناصية الكلم والتعابير التي تصنع الدهشة للكاتب قبل غيره…
حين تقترب من شيماء يخال إليك أنك طائر يحلق في فضاءات متعددة الألوان ، إذ تحكيك عن انجازاتها قائلة" أكتب في العديد من الموضوعات الاجتماعية كما أن لي لوني الخاص بالتغني عن الوطن حبا وانجازا راقيا منحازة لقضايا ذوي الإعاقة ، ثائرة في قضايا المرأة والطفل…
إذ استجيب لكل فعالية أُدعى إليها ، كما أن لي سبق قدم في المسابقات والمنافسات فقد حصلت على المركز الأول على مستوى منطقة الوحدة في منافسة شعرية تحت عنوان
"حب فلسطين" و المركز الثاني على مستوى صنعاء في مسابقه ثقافية أقامها الاتحاد الوطني لذوي الإعاقه ، والمركز الثاني أيضا على مستوى العاصمة في مسابقة شعريه عن اليمن وتاريخها المجيد ، كما حصلت على المركز الثاني نظير تجسيدي لحب الوطن من خلال أوبريتين شاركت بهما في مسابقة وزارة التربية والتعليم…
حافز وفوز فجر مكامن الإبداع لشيماء وتجارب جعلت منها أكثر نضوجا إذ بدأت تخط بأناملها والفكر
الشعر الغنائي متطلعة نحو التموضع على عرش سوي من الإبداع في فن الشعر الغنائي لبلد غني بموروثه الفني المستقا من أصالة الأجداد وثقافتهم…
لم تحدد معالم إبداعها في الشعر فحسب بل اتجهت للمسرح تمثيلا وكتابة ، إذ جسدت دور ماكبث للمؤلف شكسبير في عمل مسرحي برعاية رئيس الجمهوري في زمن ما قبل الحرب ، وكانت ضمن كتاب مسرحية متعايشين الذي عُرض مطلع هذا العام على خشبة المركز الثقافي بصنعاء ليبدأ عام جديد من حياة فتاة نبتت من وجع الأرض وردة يفوح عبيرها في ساحة الفن والأدب ومحافل السلام.
الشاعرية في اليمن وحي و إلهام غير محدد بزمان أومكان ، إذ نجد الكثير يستقون الشعر من أفواهِ الكبارِ كشاعرِ اليمن الكبيرِ عبدالله البردوني ، بل يشربونَ الشعر والفن حليبا صافيا من ثدي الأمهات في مهدِ الطفولة الأول…
شيماء نشوان من مواليد ما بعد الوحدة اليمنية ، زمن التمدن والتقدم في آن ، طفلة 2003م والتي ما تزال تعيشُ مرحلة الطفولة حسب البند الأول من الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل والذي ينص على أن سن الطفولة دون سن الثامنة عشر من العمر ، لكنها شاعرة متفردة يكتب عمرها حسب الحرف والحضور ضمن شعراء التسعينيات وما قبلها ، بدأت معارفها تتشكل وتحلق في الفضاء منذ أول قدم وضع على عتبات مدرسة التحدي متحدية بذلك الظروف والصعاب التي يتعثر بها كل صاحب همة منخفظة ، أحبت الشعر فحرصت على سماعه على لسان الشعراء وجدها الذي لازمته حتى الممات ، وبحكم هذا المناخ الذي عاشت في ظلاله فقد جرى الشعر على لسانها فجابت المحافل والأماكن بصوتها الأخاذ وكلماتها الرنانة داهشة الحضور ، ماتعة بدقائقها المطلة كل من حضر وشاهد عن قرب أو بُعد ، ولم تكتفِ بهذا فحسب بل عملت على توسيع مداركها من خلال التعرف على شعراء شباب يتسيدون المشهد الثقافي الحالي كالشاعر الشاب زياد القحم الذي منحها أبجديات الشعر بشكلهِ الصحيح ، وقذف بقلبها حب الاستمرارية والعراك من أجل الوصول لناصية الكلم والتعابير التي تصنع الدهشة للكاتب قبل غيره…
حين تقترب من شيماء يخال إليك أنك طائر يحلق في فضاءات متعددة الألوان ، إذ تحكيك عن انجازاتها قائلة" أكتب في العديد من الموضوعات الاجتماعية كما أن لي لوني الخاص بالتغني عن الوطن حبا وانجازا راقيا منحازة لقضايا ذوي الإعاقة ، ثائرة في قضايا المرأة والطفل…
إذ استجيب لكل فعالية أُدعى إليها ، كما أن لي سبق قدم في المسابقات والمنافسات فقد حصلت على المركز الأول على مستوى منطقة الوحدة في منافسة شعرية تحت عنوان
"حب فلسطين" و المركز الثاني على مستوى صنعاء في مسابقه ثقافية أقامها الاتحاد الوطني لذوي الإعاقه ، والمركز الثاني أيضا على مستوى العاصمة في مسابقة شعريه عن اليمن وتاريخها المجيد ، كما حصلت على المركز الثاني نظير تجسيدي لحب الوطن من خلال أوبريتين شاركت بهما في مسابقة وزارة التربية والتعليم…
حافز وفوز فجر مكامن الإبداع لشيماء وتجارب جعلت منها أكثر نضوجا إذ بدأت تخط بأناملها والفكر
الشعر الغنائي متطلعة نحو التموضع على عرش سوي من الإبداع في فن الشعر الغنائي لبلد غني بموروثه الفني المستقا من أصالة الأجداد وثقافتهم…
لم تحدد معالم إبداعها في الشعر فحسب بل اتجهت للمسرح تمثيلا وكتابة ، إذ جسدت دور ماكبث للمؤلف شكسبير في عمل مسرحي برعاية رئيس الجمهوري في زمن ما قبل الحرب ، وكانت ضمن كتاب مسرحية متعايشين الذي عُرض مطلع هذا العام على خشبة المركز الثقافي بصنعاء ليبدأ عام جديد من حياة فتاة نبتت من وجع الأرض وردة يفوح عبيرها في ساحة الفن والأدب ومحافل السلام.