أنباء اليوم
الإثنين 27 يناير 2025 07:42 صـ 28 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة يقسو علي فالنسيا بسباعية لهدف النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل القطا العمومي الأزهر الشريف ومفتي الجمهورية ورئيس جامعة الأزهر يشهدون احتفال إحياء ذكرى الإسراء والمعراج محافظ الوادي الجديد يشهد احتفالية ذكرى ”الإسراء والمعراج” بمسجد ناصر بالخارجة البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أمين «البحوث الإسلامية»:رحلة النبي ﷺ كانت تكريمًا إلهيًّا ودعوة لتعزيز القِيَم الإيمانية الأهلي يعلن ضم أحمد رضا لاعب دفاع و وسط بتروجيت حزب النصر يرفض تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين.. ويؤكد دعمه للقياده السياسية فى موقفها الثابت الخارجية : مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية برشلونة يستضيف فالنسيا لإعادة نغمة الانتصارات بالليجا التعادل الايجابي يحسم مباراة الأهلي وبيراميدز بالدوري الداخلية:كشف ملابسات واقعة إستغاثة أحد الأشخاص بتغيب إبنته عن المنزل بالدقهلية

قانون الاحوال الشخصية

بقلم _المحامى - محمد نعيم


قانون الاحوال الشخصية يريد حلآ الرؤية والحضانة والنفقة وسفر الصغير وترتيب الأب في الحضانة" عدة محاور رئيسية أثارت جدلًا واسعًا حول قانون الأحوال الشخصية المعمول به حاليًا، إلا أنه في الآونة الأخيرة تم توجيه عدة انتقادات لهذا القانون، والذي بات من الضروري تعديله حتى يتواكب مع العصر الحالي، وكذلك يضمن الحفاظ على حقوق كل من الرجل والمرأة ومراعاة حقوق الطفل اولا :بالنسبة للحضانة يجب ان يكون ترتيب الاب المرتبة الثانية بعد الام مباشرة اذا كانت مصلحة الصغير تقتضى ذلك فلا يعقل ان يسبق الاب في الحضانة اكثر من عشر اشخاص فهل هولاء احن على الصغير من ابيه فبطبع هذا لا يعقل ابدا فمصلحة الصغير في بعض الاحيان تقتضي وجود الاب مع صغيره ثانيا: رؤية الصغير فيما يتعلق بحق الأب في رؤية أولاده، هذا الأمر يحتاج إلى أن يتم تعديل النص المتعلق بحق الرؤية، سواء كان للأب أو للجدين، وأن يتم من خلاله تحويل الرؤية إلى اصطحاب لمدة 24 ساعة في الأسبوع سواء كان الطفل في حضانة الأم أو في يد الأب، مشيرًا إلى أن الاصطحاب يترتب عليه أشياء كثيرة نفسية واجتماعية بالنسبة للصغير المحضون، إذ أنه يتم إدماجه في أسرته الجديدة وبالتالي لا يشعر أنه طفل وحيد لا أسرة له وبالتالى فانه لابد من تعديل الجذرى لقانون الاحوال الشخصية الحالى حتى يتناسب مع متطلبات الحياة في الوقت الحالى ومن اجل اصلاح الترابط الاسرى والتفكك المجتمعى الذى نعيشه في الوقت الحاضر التطليق خلعًا وفيما يتعلق بالتطليق خلعًاإن النص الموجود حاليًا حتى وإن سهل للمرأة الحق في طلب التطليق خلعًا، والذي يعد أسهل بكثير من التطليق للضرر، إلا أنه افقد الرجل حق من حقوقه المادية إذ أنه خالف الشريعة في ضرورة أن تفتدي المرأة نفسها بالمال الذي حصلت عليه من الزوج وذلك برده إليه، فالحاصل عملًا أنها تقوم برد عاجل الصداق الموجود في عقد الزواج وهو في الغالب صوري لا يمثل الحقيقية