كتب _علي العربي/ تونس. ..هناك العديد من الصفات و السلوكيات التي تجعل من الشخص قدوة لغيره و علامة ناصعة وسط المجتمع و في مقدمتها العمل تقديم العون للأشخاص من حوله حتى في حالة الاستحالة المادية فالدعم المعنوي كاف وحده لغرس ابتسامه أمل على وجوه أنهكها غدر الزمان و نكران الانسان..كما لا ننسى أن الشخصية القدوة يجب ان تكون منفتحة على محيطها الخارجي عبر احترام الاخرين واراءهم سواء كانت مؤيدة أو معرضة فكل انسان له الحق المطلق في ابداء رأيه وهو ما يستوجب اظهار نوع من الحكمة و النضج الفكري يثبت من خلالها امكاناته و قدراته الذاتية تمكنه من التعامل مع الوضعيات الصعبة بكل ثقة في النفس سواء تعلقت بمشاكل أسرية او عملية. كما يجب الاشارة أن الشخصية القدوة مدعوة ان تكون دائما صادقة سواء كانت مع أفراد العائلة او مع الشريك و الأصدقاء فرغم أن صوت الحقيقة عادة ما يكون مؤلما الا أن الكذب يظل الأسوء لأن الناس بكل بساطة تتجنب الشخص الكاذب و لا تثق به .