رسالة إلى كاتبي المفضل ” نجيب محفوظ”
كتبت: باسنت مدحت
ما بين قصر الشوق، وبين القصرين، والسكرية، وقلب الليل، وحديث الصباح والمساء، وثرثرة فوق النيل.. كان قلبى فى أمس الحاجة لأنغام كثيرة وموسيقى هادئة بين كلمة وكلمة، وجملة وجملة أخرى.. لأعثر على القرار الأخير الذي وجدته: من هو كاتبي الذي أحبه!
لطالما أحببت الكثير..
لو أنني أعلم بأن الحب الذي أسكنته فى قلبي لك اليوم.. لحاولت بأن أواجهك فى معرض الكتاب وأخبرك: كم أنت عظيم يا عمو نجيب؟!.. لكيف كتبت هذا السطر؟!.. من أين أوحيت لنفسك هذه الفكرة؟!.. كيف أتيت بالشخصيات؟!..
أعرف شاعرا مازال يعيش بيننا حتى اليوم كان يعرفك عن قرب.. لكنت طالبته بأن يرتب للقائنا معاً.
يقولون فى الحب: لا كلمات تصف ما في القلب..
لا أستطيع أن أكتب أسطر كثيرة.. لم أنقب عنك وعن ماضيك.. يكفى كلما أقرأ رواية.. أقول بكل ذهول: يالله..
ثم انتهى.. فأبحث عن رواية أخرى فلا أستطيع أن أجد ما يروي قلبي مثلما فعل قلمك.
بعدما انتهيت من الثلاثية.. ظللت أبحث في طيات كتب أخرى عن حروف تشبه أحرفك.. فلم أجد.. توقفت قراءاتي.. أنفقت مالى على كتب حتى ردمها الغبار.. حتى يئست من البحث فكان لا بد التأقلم بأن الأقلام جميلة لكن لا تتشابه الأرواح.
أتعلم أنا كاتبة صغيرة .. ولو كنت تحيا بين عالمنا لأهديتك أول كتاب لي.. رغم أنك لن تقرأه مثلما فعل الكثيرين .. لكن كان يكفى بأننى سأقول: التقيتك يا عمو نجيب.
أنا أبحث عن الجمال في الكلمات.. لا موضوع جميل فقط.. أبحث عن سطر مثل عزف الجيتار.. وأحاول أن أقنع الكثير ماذا يعنى فن رائع وجميل.
فأشكرك بكل نبضات قلبي لأنك لم تعلمنى فقط كيف أكتب ؟ بل؛ أوحيت لي ماذا يعني قلم جميل؟!.
(أنا الذي خفقات قلبه تئن لشكاتها الجدران فأتلظي فى سعير الانتظار) من رواية قصر الشوق.
ما بين قصر الشوق، وبين القصرين، والسكرية، وقلب الليل، وحديث الصباح والمساء، وثرثرة فوق النيل.. كان قلبى فى أمس الحاجة لأنغام كثيرة وموسيقى هادئة بين كلمة وكلمة، وجملة وجملة أخرى.. لأعثر على القرار الأخير الذي وجدته: من هو كاتبي الذي أحبه!
لطالما أحببت الكثير..
لو أنني أعلم بأن الحب الذي أسكنته فى قلبي لك اليوم.. لحاولت بأن أواجهك فى معرض الكتاب وأخبرك: كم أنت عظيم يا عمو نجيب؟!.. لكيف كتبت هذا السطر؟!.. من أين أوحيت لنفسك هذه الفكرة؟!.. كيف أتيت بالشخصيات؟!..
أعرف شاعرا مازال يعيش بيننا حتى اليوم كان يعرفك عن قرب.. لكنت طالبته بأن يرتب للقائنا معاً.
يقولون فى الحب: لا كلمات تصف ما في القلب..
لا أستطيع أن أكتب أسطر كثيرة.. لم أنقب عنك وعن ماضيك.. يكفى كلما أقرأ رواية.. أقول بكل ذهول: يالله..
ثم انتهى.. فأبحث عن رواية أخرى فلا أستطيع أن أجد ما يروي قلبي مثلما فعل قلمك.
بعدما انتهيت من الثلاثية.. ظللت أبحث في طيات كتب أخرى عن حروف تشبه أحرفك.. فلم أجد.. توقفت قراءاتي.. أنفقت مالى على كتب حتى ردمها الغبار.. حتى يئست من البحث فكان لا بد التأقلم بأن الأقلام جميلة لكن لا تتشابه الأرواح.
أتعلم أنا كاتبة صغيرة .. ولو كنت تحيا بين عالمنا لأهديتك أول كتاب لي.. رغم أنك لن تقرأه مثلما فعل الكثيرين .. لكن كان يكفى بأننى سأقول: التقيتك يا عمو نجيب.
أنا أبحث عن الجمال في الكلمات.. لا موضوع جميل فقط.. أبحث عن سطر مثل عزف الجيتار.. وأحاول أن أقنع الكثير ماذا يعنى فن رائع وجميل.
فأشكرك بكل نبضات قلبي لأنك لم تعلمنى فقط كيف أكتب ؟ بل؛ أوحيت لي ماذا يعني قلم جميل؟!.
(أنا الذي خفقات قلبه تئن لشكاتها الجدران فأتلظي فى سعير الانتظار) من رواية قصر الشوق.