حوار خاص مع ” مينا جرجس ” الفوتوغرافر الذي نعجز عن وصفه بسبب موهبته الفائقة للروعة في التصوير .

س : في البداية عرفنا بنفسك ؟؟ 
ج : مينا جرجس جرجس توما ، السن ٢١ ، الدراسة كلية السياحة و الفنادق " قسم الدرسات السياحية لغات " " الفرقه الرابعة " ، إتولدت في" بولاق الدكرور " وعايش فيها .

س : إي هيا حياة مينا ؟؟ 
ج : حياتي متزوج و منتظر بنوته ، مركز في شغلي و بس ، أهم حاجة في حياتي هي شغلي و الإجتهاد إني أطلع أفكار جديدة تعجب الناس عشان أتميز عن غيري 
بسعي إني اكون رقم ١ في مجالي .

س : هتعمل إي لو الزمن رجع بيك لورا ؟؟ 
ج : لا أنا شايف إن أنا بسابق الزمن و في صراع أنا و هو مع الوقت ؛ فا مش عايز ولا حاطط في دماغي إن الزمن يرجع بيا لاني أنا مبسوط باللي حققته في السنين اللي فاتت و جميع الأحلام اللي حلمتها في كل سنه حققتها و لسه في أهداف جديدة لأن مفيش سقف في الطموح عندي .

س : هل مبسوط في مجالك ؟؟ 
ج : طبعا أنا مبسوط في مجالي ؛ لأنها موهبتي و طبعاً أكل عيشي حاولت سنه 2018 إني اتميز و اصور 
" INdoo "
بالرغم إني " outdoot " و نجحت ف ٣ أعمال مشهوريين ليا الحمد لله .

س : إي ردود أفعال الناس علي شغلك ؟؟ 
ج : بالنسبه للناس بحب جداً النقد البناء و إضافة الآراء لشغلي ، وأهلي و جمهوري هما أساس شغلي و هما أساس إني مستمر ؛ و كل سنة معجبين شغلي بيكترو الحمد لله ، زوجتي و أبويا هما دول ظهري و أساس كل قرار بأخده في حياتي .

س : إي الي عايز توصله للناس ؟؟ 
ج : عايز أوصل للناس بالنسبة لشغلي ؛ إن التصوير فن قبل ما يكون مهنه ؛ مصر متميزه جداً جداً في التصوير عايز أوصلهم إن التصوير حاجة راقية وجميلة جداً .

س : إي خطواتك الفنبة الجيه ؟؟ 
ج : خطواتي في السنة الجديدة بستعد للتعاقد مع أكبر برندات و مصانع ، و ناوي علي كام فكره محضرها لجمهوري الفتره الجيه هتبقي مفاجاه إنشاء الله و هتعجبهم .

س : نصيحتك للمبتدئين في مجال التصوير ؟؟ 
ج : أنصح كل المبتدئين إنهم يتعلموا كتير ميستنوش المال في البداية ؛ اجتهد و حط قدامك هدف لأن التصوير مش معدات و خلاص ؛ إتعلم و متستناش فلوس ولا تنستني مقابل أتعلم كتير و كل حاجة مع الوقت و الخبرة هتلاقيها ؛ وربنا بيدي كل واحد علي قد تعبه .

س : كلمنا عن بدايتك في مجالك ؟؟ 
ج : زمان كنت بأجر كاميرا و أنزل أصور صحابي و كانت فلوس التاجير كتير عليا ؛ و حصل في مرة إن كاميرا وقعت مني من الشنطة و باظت ؛ و كنت بكتب وصلات أمانه علي نفسي في كل مرة بأجر فيها ، طبعاً طلع عيني في التأجير و قررت أشتري كاميرا تبقي إستخدام شخصي بدلاً من إني أأجر كاميرات ، بقيت أحوش فلوس الكاميرا نزلت أشتغل ويتر في مطعم ، و كنت بغسل أطباق ، و أمسح مطاعم ، و كده علشان أجيب فلوس الجمعية اللي أول ما أقبض أجيب الكاميرا ، المهم والدتي تعبت و الفلوس بتاعت الكاميرا إتصرفت علي العملية ؛ و بعدين رجعت تاني أحوش و كنت أنا لسه في سنه أولي جامعة و طبعاً في كلية سياحة و فنادق فا كان متاح ليا أدخل أصور في الأماكن السياحية فا إستغليت ده و روحت أصور في مجمع الأديان و الأهرامات و هكذا .

س : كلمنا إزاي بدأت تنزل أفراح وسيشنات ؟؟ 
ج : كلمني أكتر من مصور أفراح و اتعلمت منهم كتير إن كان حلو ولا وحش بس اتعلمت دروس كتير فعلاً فادتني ، و بعدها نزلت قاعات علي كورنيش شبرا و المعادي أفراح ناس معرفهاش و فضلت أتعلم و أخد خبرة ، وبعدها صحفياً ما دخلت كلمتني وعملت معايا لقاء صحفي وكانت أول مرة الصحافة تكتب عني و مرة علي مرة إكتسبت خبرة و جالي شغل و السنة دي حققت حلمي فتحت مكتب و إشتريت كاميرا برضو حلم حياتي ووصلت لنص في الميه من اللي نفسي فيه و لسه اللي جي أحلي باذن الله .

بنشكرك يا مينا علي الحوار الجميل ده وربنا يوفقك وتحقق كل الي نفسك فيه بإذن الله ❤