تعرف علي رامي مالك ابن عزبة فلتاؤس بسمالوط والفائز علي جائزة جولدن جلوب العالمية
متابعه -سلامه فرج
المصدر(روز اليوسف)
جائزة جولدن جلوب، خلال فترة طفولته ووسط أسرته أثناء زيارته لمصر.
حالة من الفرح شعرت بها أسرة مالك، والمقيمين في عزبة صغيرة، مسماه على اسم جده عزبة "فلتاؤس"، وهي تابعة لقرية الطيبة في غرب مركز سمالوط، وتعد أشهر قري المركز في التصنيع الآن، ينتمي إليها الممثل العالمي رامي مالك الفرعون المتصدر، الذي يتصدر مانشيتات الصحف العالمية، بعد فوزه بجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل درامي لعام 2019، عن دوره في فيلم"Bohemian Rhapsody".
انتقلت أسرته لأمريكا عام 1979، بعدما قرر والده رجل السياحة، ووالدته التي كانت تعمل مأمور ضرائب قبل سفرها، برفقة شقيقتهم الكبرى جاسمين، طبيبة الطوارئ والتحق بالهجرة معه أبناء شقيقه فوزي.
يقول عصام فوزي فهمي عبدالملك، مدير الشؤون المالية والإدارية بجهاز تحسين الإداري بمركز سمالوط، ونجل عم رامي: إنه عمه سعيد والد رامي، هو الابن الأوسط لعائلته، فشقيقاه فوزي ومختار، عمل بعد تخرجه في كلية التجارة بالسياحة، وحقق فيها نجاحات كبيرة، وبعدها انتقل برفقة زوجته نيللي عبدالملك، وهي من أبناء محافظة القاهرة للهجرة لأمريكا حتى توفي عمه في عام 2008.
أنجب عمي ابنيه التوأم، رامي وسامي، عام 1981 بلوس أنجلوس، وكان يطمح أن يصبحوا أطباءً أو محامين، ولكن اختار رامي دراسة الفن والمسرح، والتحق بجامعة إيفانسفيل في إنديانا، التي حصل منها على بكالوريوس في المسرح، بينما يعمل سامي مدرسًا بإحدى المدارس الأمريكية.
وحول ترددهم على مصر، قال عصام: إن عمه آخر مرة زار فيها مصر برفقة أسرته وأبنائه، كان عام 1994، وكان رامي وسامي في مرحلة الدراسة الثانوية، وكانا منبهرين بالأكل المصري، وخاصة الملوخية وحياة الريف، ودائما كان يردد رامي أن مصر أجمل بلدان العالم، وحضر رامي مرة أخري لمصر منذ 6 سنوات.
أضاف أنهم لا يزالون محتفظين بشقتهم السكنية داخل القرية، ويؤكد نجل عمه، أن أسرته متفوقة ودائما تبحث عن الأفضل في العمل، فحصل عمي سعيد ووالد رامي على جائزة كبري في السياحة من أمريكا من إحدى الشركات الأمريكية.
يذكر أن رامي الفرعون المصري، يعمل منذ بداية دخوله العالم السينمائي والدرامي على تقديم الشخصيات المختلفة، فانتشرت رؤيته وسعيه المتجدد لتقديم كل ما هو جديد في عالم الفن بأدوار مختلفة، فغايته الأولى دائمًا، هي عدم تكرار نفس الأدوار التي يجسدها، حتى وصل إلى هدفه ونجح في حصد العديد من الجوائز.