أنباء اليوم المصرية في حوار مع الفائز في مسابقة الإيسيسكو العالمية
حوار - أمال أمام
هو صحفي بدرجة فنان "إبراهيم رياض" صحافي مصري، بدأ العمل الصحفي في ٢٠١٠ بالكتابة مع عدد من المواقع الإخبارية، وتنوعت كتاباته بين الفنون الصحفية المختلفة، المقال والتحقيقات والتقارير، ثم التحق بجريدة الصباح المصرية وتدرج بها حتى عمل رئيسا لقسم الشئون الخارجية .. بدأ الاهتمام بصحافة الموبايل والتي يتجه إليها الوسط الصحفي في العالم الآن، بأن يتحول الصحفي من مجرد كاتب أو ناقل الخبر، إلى مجموعة عمل متكاملة في شخص واحد، يكتب ويصحح ويصور ثم ينشئ الخبر على موقعه عبر هاتفه الجوال، وفي هذا الإطار التحق بعدد من الدورات التي تنظمها مؤسسة طومسون للصحافة ومؤسسة witness والاتحاد الأوروبي، حتى أتقن التصوير فتحول من مجرد هواية سابقة إلى خبرة أكاديمية مدروسة بعناية.
وإلى نص الحوار...
حدثنا عن هذه الجائزة.. وكيف حصلت حصلت عليها؟
المسابقة نظمتها مؤسسة الايسيسكو أو ما يعرف بمؤسسة العالم الإسلامي للعلوم والفنون والثقافة، وكانت عن صنع فيلم قصير لا يتجاوز ٣ دقائق يناقش أحد القضايا الهامة في توقيت تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
الحمد لله حصلت على الجائزة مع خمس آخرون بعد منافسة مع ١٨٠ فيلم آخر من مختلف دول العالم الإسلامي، وكنت المصري الوحيد الفائز في مسابقة الأفلام القصيرة بعد العديد من التصفيات، وهو ما يزيدني فخرًا واعتزاز بمصريتي.
*من أين جاءتك فكرة الفيلم؟
الفكرة متجددة، فعمالة الأطفال من المشكلات العضال عصية الحل، فكان التركيز على عمالة الأطفال في مجال صيد الأسماك، وتركهم للتعليم لجني المال بعدما داوموا على الهروب من المدرسة والذهاب للصيد رغم معارضة الأهل في البداية.
كيف تأثرت بالأطفال وهم يقومون بعملية الصيد؟
الاشكالية في عمل هؤلاء الصبية في الصيد تنقسم بين الشعور بفداحة خطأهم في ترك التعليم وعدم ادراكهم لتأثير هذا الخطأ مستقبلا، وبين الظروف المادية الي حتمت عليهم العمل لمجابهة أعباء الحياة، وهو ما يصيب بالحيرة تجاههم.
ما هو حلمك بالنسبة للمجال الذي تعمل فيه؟
أدعو الله بالتوفيق والسداد في تقديم أعمال تترك انطباعا جيدا لدى المتلقي، وأن تكون في ولو نقطة في بحر علو الانسانية وعودتها للقلوب مرة أخرى، فما نراه من بشاعة في العالم أجمع تستوجب تضافر جميع الجهود لمحاولة الحد من هذا التوحش.
وعن العمل والتصوير بالتليفون قال..
العمل بالهاتف له العديد من المميزات التي جذبتني للابحار في هذا الفرع من فروع الصحافة والفن أيضا، ففي حديثي مع المتدربين الجدد في هذا المجال أكرر لهم أن سلامتهم الشخصية هي الأولى والأهم، وصحافة الهاتف توفر بعض من هذا الشعور، فالعمل بالهاتف يسهل على الصحفي الحركة ومقابلة الناس وانجاز التقارير أو اللقطات الصحفية.
https://www.youtube.com/watch?v=PCl8PlTUCsA&feature=youtu.be