أنباء اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 11:59 صـ 25 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مدير تعليم المنوفية يتفقد عدداً من مدارس المحافظة وزير الخارجية والهجرة يجرى اتصالين هاتفين مع وزيرى خارجية الكونجو الديمقراطية ورواندا وزير الشباب والرياضة يفتتح كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة 2025 في سوما باي مي عبد الحميد : تدشين منظومة مميكنة لإجراءات التصالح في مخالفات قانون الإسكان الاجتماعي محافظ أسوان يشدد على الإستعداد الكامل لإستقبال شهر رمضان المعظم وزير الإسكان تعلن..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بالقاهرة الجديدة محافظ أسوان يوجه بتطبيق التوقيتات الجديدة لمواعيد غلق المحال العامة خلال شهر رمضان وزير الإسكان يتابع موقف تنفيد وتشغيل الخدمات للمواطنين بمدينة المنصورة الجديدة ترامب: كل شيء طالته يد بايدن تحول إلى الفشل ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية عاجل.. إصابات فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل جنوب الضفة الغربية مستشار الرئيس الفلسطيني: الموقف المصري والأردني كان حجر الأساس لإجهاض فكرة التهجير

اللواء مصطفي عبية يكتب : الإهمال والفساد وجهان لعملة واحدة

 الإهمال والفساد وجهان لعملة واحدة  وإن الفساد هو أعمال غير نزيهة يقوم بها الأشخاص الذين يشغلون مناصب في السلطة وان كانت سلطه عمل و يتحقق مكاسب خاصة  من ورائها من خلال قبول الرشاوى وتتمثل في المعاملات السياسية غير القانونية والغش أو الخداع.


وقائمه الفساد للأعمال غير الأخلاقية كبيره منها الابتزاز، والرشوة، والمحسوبية، والاختلاس وما إلى ذلك والفساد الأكبر لمن يمتلكون تأثيراً قوياً في اعمالهم . ويؤثر الفساد تأثيراً سلبياً مباشرا في البلاد
ويرجع سبب الفساد إلى رغبة المسؤولين في المال والسلطة دون وضع أي اعتبارات أخلاقية لإنخفاض الحس الوطني والأخلاقي، وذلك إمّا بسبب نقص مستوى التعليم و انخفاض الوعي والاهم عدم وجود الشجاعة بين الناس لمواجهة الفساد والفاسدين ويغضون البصر ويصمتون عن الفساد مما يزيد ويشجع الفاسدين للاستمرار بأعمالهم بشكل أكبر. مع وجود البيئات الثقافية التي تشجع الفساد والإهمال القانوني يزيد من انتشار الفاسدين وبطء العمليات القضائية وحسمها وعرقلة سير العدالة من بعض المحامين دفاعا عن الفاسدين.
أن الإهمال هو الوجه الحقيقي للفساد. وكلنا نتعرض للإهمال يوميا بصرف النظر عن نوعيته.
أن سلوك أصحاب الإهمال اصبح أمر طلبها لديهم ويختلف في طباع كل شخص عن الآخر وليس هناك فارق بين سخص مهمل وآخر والنتيجه الضرر الواقع نتيجه الإهمال



فليس هناك فرق بين الشخص الفاسد والشخص المهمل كلاهما وجهان لعمله واحده..


الاول تربح بمكاسب ماديه والثاني تربح بمكاسب نفسيه خاطئه . فالموظف الذي يذهب متأخر متعمدا وينصرف مبكرا تحت اي ستار وخلال يومه متبع مبدأ فوت علينا بكره ياسيد لانه مشغول بالافطار والشاي وعامل النظافة بإهماله يفسد جمال شارع، والطبيب المهمل يفسد حياة المريض،والمهندس المهمل يعرض المباني والطرق غيرها للخطر والسائق المهمل يعرض حياة البشر للخطر فأنواع المهملين كثيرين.


والشخص المهمل أصبح الكسل والفوضي مبادئه اكتسبها نتيجه عدم توجيه من الصغر ومحاسبته في الكبر.
والاهم في غياب المسؤولية وزادت اللامبالاة والاستهتار وعدم المسؤولية وأصبحت سرطان يهدد البلد كله فى كيانه بل تضربه فى مقتل بعد ان انتشر فى قطاعات مختلفه يتأثر بها المستفيدون من الخدمه علي سبيل المثال المعاشات والتأمين الصحي والخدمات العاجله ، لقد قامت ثوره 30بونبو للقضاء علي الفساد


ونذكر أنفسنا مره اخري أن الإهمال هو الوجه الاخر للفساد ويجب من المسؤولين حسمه مثلما تحاول الدوله محاربه الفساد قبل يصبح الإهمال والاستهتار هو قاعده اساسيه فى حياتنا اليومية