حوار خاص مع ” نهي شريف ” الإعلامية الجميلة التي ينطبق عليها مقولة ” حلم كبير في سن صغير ” وذلك بسبب تألقها في مجال الإعلام

س : في البداية عرفينا بنفسك ؟؟ 
إسمي نهى شريف ، سني 22 سنة ، دراستي خريجة إعلام جامعة مصر الدولية قسم إذاعة و تليفزيون ، إتولدت في مدينة نصر و عايشة فيها .

س : كلميني عنك من أول ما بداتي ؟؟ 
ج : البداية كان حلمي منذ طفولتي إني أشتغل في أي شيء يظهر في التليفزيون و تطور معايا الحلم باني أبقى مذيعة بشكل خاص و كنت شاغلة نفسي بالرأي العام و كل ما يخص الحياه و المجتمع و تقابلت و أنا في ثانوي مع أ / محمود العسقلاني رئيس التحرير الغني عن التعريف في مؤتمر جمع بينه و بين بعض القادة في البلد و أنا كنت أشارك فيه كمصورة بكاميرتي الخاصة و تفاجأ بي و بصغر سني و إنني أشارك في مؤتمرات و سألني عن خططي المستقبلية و علم انني نفسي أبقى مذيعة ، اضفنا بعضنا البعض على موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) و تمر السنوات و بعدها بسنتين فوجئت إنه يرسل لي أنه بحاجة الى مذيعة تقدم مع نجله برنامج في القناه الأولي المصرية و قد وقع اختياره علي و كنت ساعتها في تانية جامعة يعني 19 سنة و كانت دي أول تجربة لي و إسم البرنامج ( ياللا نتكلم ) و هو صاحب الفضل بعد ربنا ، ثم انتهى وقت البرنامج المسموح به من القناه و تقابلت مع أ/رشا الشامي رئيسة موقع ( المولد -CMC ) و كانت ترؤس دوت مصر سابقا في لجنة عقدت في جامعتي لتقييم المشاريع و نشأت بيننا صداقة و عندما بدأت موقعها ( المولد ) وقعت معي عقد لتقديم برنامج لدى الموقع إسمه (افشة خانة) ، ثم التحقت بورشة راديو عشان حبيت اجرب تجربة الراديو و كانت في راديو هوا اف ام برئاسة أ/احمد خالد و قرر انه يختار المتميزين ضمن الورشة و الحمد لله كنت من ضمنهم و قدمت برنامج اسمه "من وجهة نظري "

س : أكتر موقف مؤثر في حياتك ؟؟
ج : بصراحة في مواقف كتير أوي أثرت في حياتي مش هقدر أتكلم عن موقف معين سواء بتأثير سلبي ولا إيجابي بس متأكدة إن كلهم خلوني أبقى أحسن ... و أصعبهم وفاه جدي و هو كان دايما مبسوط بأي خطوة بخطيها في مجال الاعلام او في تحقيق أحلامي عموما .

س : لو الزمن رجع بيكي لورا إيه الحاجة اللي هتعمليها او مش هتعمليها ؟؟ 
ج : الحاجة اللي هعملها هي إني مضيعش وقت على حاجات إكتشفت بعد فوات الأوان إنها ماتستاهلش و الحاجة اللي ماكنتش هعملها هي إني أفوت أي فرصة تقابلني ممكن تساعد في الوصول لأهدافي و تحقيق أحلامي لمجرد إن اللي حواليا شايفها قليلة .

هل أهلك كانوا موافقين لدخولك مجال الإعلام ؟؟ 
ج : اه اهلي كانوا موافقين ، مش شايفة أسباب للرفض أصلا لأنها دراسة ذات شأن قييم دة حتى مجموعها عالي في الجامعات الحكومية ، و أي خطوة عملتها في الإعلام عموما بيشجعوني عليها .

س : ردود افعال الناس و أهلي على شغلي ؟؟ 
ج : و الله من ناحية ردود الافعال دي أكتر حاجة كانت لذيذة أوي لأن بقيت اشوف اهلي وصحابي مبسوطين بيا أوي و بيحسسوني إني عملت إنجاز مع إن دي الحاجة اللي بحاول طول الوقت أحسس نفسي إني معملتهاش عشان مايصيبنيش الغرور و اتخيل اني خلاص حققت اللي عايزاه في سن صغير و أقف محلك سر .. بالعكس بحتاج دايما أحس إن دي مش أحسن حاجة عندي عشان أكيد لسة جوايا حاجات ماطلعتش و فرص لسة ماجاتش .

س : الفكرة اللي عايزة توصليها للناس ؟؟ 
ج : الفكرة اللي عايزة أوصلها من خلال شغلي في الاعلام هو ان مافيش حاجة اسمها مافيش فرصة و إن إحنا بمجهودنا نقدر نخلق الفرصة و نوصل موهبتنا بكل سهولة بالذات إن الإنترنت دلوقتي بيساعد أوي و بيدي فرص كمان لحاجات سلبية فإزاي لو عندك فكر إيجابي او طموح يبقى صعب توصلهم للناس ! 
و مافيش أي حد هيحقق أي حاجة حلم بيها طول ما هو مش بيدور لها على مخرج .. يعني لو سمعت أغنية معروفة بحبها اوي لتامر حسني اسمها "الموضوع فيك" هتفهم إن فعلا الموضوع فيك .

س : ما هي خطواتك القادمة في المجال دة ؟؟ 
ج : بعد تجربة برامج التليفزيون و برامج الإنترنت و أونلاين راديو ابتديت أخوض تجربة جديدة عليا من نوعها و لكنها ليها علاقة بالإعلام برضو و درستها و هي العمل في الإنتاج السينمائي في شركة Talent wm media production التابعة للمنتج " وليد منصور " كنوع من أنواع التعلم في فروع مختلفة داخل المجال الإعلامي لأن كل ما الواحد حصر نفسه في حاجة واحدة هيفضل طول عمره مابيعرفش يعمل غيرها و هيبقى من غيرها ولا حاجة.. و أكيد بفكر في برنامج جديد قريبا إنشاء الله .

س : نصيحة للبنات في المجال ؟؟ 
ج : ماتصدقيش أي حد يقولك المجال دة مش هينفعك علشان إنتي بنت .. لأنها بتختلف بس في المبادئ و الأخلاق !
إنتي تقدري تتواجدي في المجال و تحققي نفسك و تحافظي على مبادئك و أي مجال تاني و أرد تتعرضي فيه لأي سخافة عادي جدا مش شرط الإعلام بس للأسف كلنا بنسمع الجمل البايخة دي .

" بشكرك جدا أستاذة نهي علي الحوار الجميل ده وربنا يوفقك يااارب وتحققي كل الي نفسك فيه "