أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 04:52 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

أحمد مصطفى أمين  يكتب : في ذكـري عيــد الشرطة  الإرادة المصرية تنتصرعلي الإرهاب



ما بين معارك التنمية التي تخوضها مصر قيادة وحكومة وشعبا ضد الإرهاب ، تحتفل مصر خلال ايام بعيد الشرطة الذي يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي
تحتفل مصر هذا العام بالذكري الـ67 لعيد العزة و الكرامة والتي تحمل رسالة للمصريين تؤكد معناها الجلي أن الصبر والمثابرة والإرادة المصرية حول القيادة السياسية هي مفاتيح النصر فى كل معركة تخوضها مصر من العام 1952 وحتي عامنا هذا.
ويعد انتصار مصر فى معركة التنمية الشاملة وذكري عيد الشرطة وجهان لعملة واحدة القاسم المشترك الإرادة المصرية للقائد والشعب ، وعلى مر العصور تؤكد فيما تؤكد أن مصر لم تكن لتحقق هذا النصر في حربها ضد الإرهاب ، إلا بإرادة شعبها وقوه شرطتها .. وعلى مدى 8 سنوات مضت لم تتوقف جهود إعادة بناء الثقة بينهما وقدم رجال الشرطة تضحيات كبرى تدون في سجل الشرف والوطنية إلى ابد الدهر
فيما تعد الانجازات على أرض الواقع بعيدا عن الحلم والوعد، يشهد العام 2019 الكثير من الإنجازات في القضاء على الإرهاب و الحرص على مواكبه التغير النمطي في عقيدة الشركة المصريه التي تجعل من هذا العام عاما استثنائيا، لتأثيرها فى تمهيد الطريق إلى المستقبل،
فالشرطة المصرية من أعرق مؤسسات الأمن، مرت بعدة تطورات وصولاً للعصر الحديـث عنـدما باشر مصطفى رياض باشـا مسئوليتها سنة 1879 ثم أنشئت نظارة الداخلية سنة 1900.تولاها عدد من رموز الوطن منهم سعد زغلول - النقراشى - عبد الخالق ثروت - عدلى يكن - أحمد ماهر- جمال عبد الناصر.
هؤلاء الرجال الذين قسموا وعاهدوا الله ويعتمدون عليه فى أداء واجبهم الوطنى، فهم غير شاكين ولا مرتابين، ولهذا فلن يخذلكم الله فى حماية هذا الوطن وشعبه.


رجال الشرطة لا تغفل عنهم مسؤولياتهم وواجباتهم أبداً. وليعلم الجميع أن ما ينعم به المجتمع من أمنٍ وطمأنينة تامة وهدوء واستقرار كامل، إنما هو فضل من الله تعالى ونعمة منه. وإن استقلال بلادنا هو رهن بالحفاظ على مجتمعنا ومؤسساتنا التى تلعب دوراً كبيراً وخاصة وزارة الداخلية وعلى رأسها سعادة اللواء محمد إبراهيم ورجاله الأوفياء المخلصين للوطن، الذين يقومون بنشر الوعى بين الأفراد وحفظ أمنهم. وهم يعلمون أن هذا واجب وطنى يشترك فيه الجميع الغيور على وطنه لتحقيق الصالح العام، وهو ما يهدف إلى حياة سعيدة آمنة للفرد والمجتمع فى بلادنا. لأنه يوفر البيئة الصالحة والظروف الملائمة والتعاون الفاعل المثمر للبناء فى مختلف المجالات والميادين.
نعلم جميعاً أن الشكر واجب، فإنك لو أنقذت حياة شخص ما فإنك تنتظر منه الشكر. لكن رجال الشرطة الذين يضحون بأرواحهم لا ينتظرون الشكر، لأنهم يعلموا جميعاً أن هذا عملهم وواجبهم تجاه الوطن وشعبهم،.
فى عيدهم أتوجه إليهم بالشكر وكل مواطن صالح مخلص لوطنه يقدم لهم كل الشكر، ويهديهم وردة حب وشكر التى لا يزرعها إلا الرىُّ وحسن التعهد فى أداء واجبه .
وعلينا أن نتوجه بخالص الحب والشكر والامتنان والعرفان لرجال الشرطة فى عيدهم، ونتوجه بقلوبنا وأيدينا للدعاء لهم فى أن يوفقهم ويحفظهم الله لحفظ أمن مصرنا الحبيبة.
حما الله مصر و شعبها و شرطتها و جيشها
وتحيا مصر و قائدها.