أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:05 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل .. المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت بالقاسم حفتر يشارك في افتتاح مؤتمر ( طموح أفريقيا ) في نسخته السادسة بباريس ندوة ”أهلا بالشاركس” تجمع العقول لتمكين الشباب ورواد الأعمال في ختام كايرو اي سي تي وزيرة التضامن تستقبل السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة تراجع أسعار الذهب فى الصاغة قبل ساعات من اجتماع المركزي لماذا قرر البنك المركزي تثبيت الفائدة؟ وزير الخارجية يلتقي مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين عاجل .. البنك المركزى يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض وزير الأوقاف يوجه بالاهتمام بالأئمة والارتقاء بأدائهم العلمي والدعوي وزير الخارجية يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونجولية وزير العمل في زيارة مفاجئة إلى منطقة عمل شمال الجيزة اللجنة العليا للتفتيش الأمنى والبيئى تتفقد مطار الأقصر الدولى

الدكتوراة الفخرية بين الحقيقة والواقع احصل علي الماجستير والدكتوراة الامريكية

بقلم _ إنتصار الجلاد


إنتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة واضحة ألا وهي طبع شهادات وهمية صادرة من كيانات وهمية لا يعرف أحد عنها شيئا وهو ما يسمونة بالدكتوراة الفخرية التي يحصل عليها فئات معينة ويدور بأذهننا عدة تساؤلات
هل الدكتوراة الفخرية تمنح لأي شخص يريد الحصول عليها أم لابد من وجود شروط وضوابط لحصول الشخص علي تلك الشهادة
هل تستطيع أي جهة منح تلك الدكتوراة أم لابد من توافر شروط وقواعد خاصة بتلك الجهة
هناك الكثير والكثير من التساؤلات التي تدور بأذهننا


الضوابط الواجب توافرها في الشخص الراغب في نيل درجة الدكتوراة الفخرية
يجب أن يكون له تأثير بارز في المجتمع أو من الشخصيات العامة مثل الرؤساء_العلماء_الاشخاص البارزين في مجال عملهم سواء علوم_فنون_أدب وغير ذلك من المجالات
يجب أن يكون قد قدم للمجتمع ما لم يستطع أن يقدمة غيرة من خدمات


كذلك يتطلب صلاحية الجامعة قانون ترخيص بمنح هذه الدرجة وبعد سنوات من حصولها علي الترخيص يحق لها منح هذه الدرجة


هناك بعض الجهات التي تستغل المؤسسات
الوهمية مثل العديد من الأكاديميات الموجودة حالياً في أكثر نشاطاً في تلك الأونة والتي تمنح شهادات وهمية للبيع للشخصيات التي تريد الحصول علي ما يسمي بالوجاهة ويسمي ذلك بالغش أو التدليس العلمي حيث توسع الأمر حتي صار له سوق ترويجي ومواقع إلكترونية تحمل أسماء جامعات عالمية
هذا الأمر يستدعي نظرةًمن الدولة والجهات المعنية بهذا الأمر لمواجهة تلك الظاهرة