أنباء اليوم
الإثنين 27 يناير 2025 08:03 صـ 28 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة يقسو علي فالنسيا بسباعية لهدف النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل القطا العمومي الأزهر الشريف ومفتي الجمهورية ورئيس جامعة الأزهر يشهدون احتفال إحياء ذكرى الإسراء والمعراج محافظ الوادي الجديد يشهد احتفالية ذكرى ”الإسراء والمعراج” بمسجد ناصر بالخارجة البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أمين «البحوث الإسلامية»:رحلة النبي ﷺ كانت تكريمًا إلهيًّا ودعوة لتعزيز القِيَم الإيمانية الأهلي يعلن ضم أحمد رضا لاعب دفاع و وسط بتروجيت حزب النصر يرفض تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين.. ويؤكد دعمه للقياده السياسية فى موقفها الثابت الخارجية : مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية برشلونة يستضيف فالنسيا لإعادة نغمة الانتصارات بالليجا التعادل الايجابي يحسم مباراة الأهلي وبيراميدز بالدوري الداخلية:كشف ملابسات واقعة إستغاثة أحد الأشخاص بتغيب إبنته عن المنزل بالدقهلية

الصداقة شمس لا تغيب 










كتب - نهاد عادل 



الصداقه هي إحدي ضروريات الحياه و لا يمكن الإستغناء عنها في حياتنا فهي تساعد الإنسان علي الإستمتاع بالحياه لأنها تساعد علي بلوره شخصيه الإنسان إلي الأفضل و خصوصا مع توافر الأخلاق الحسنة كما أنها تقوم علي الاهتمام المتبادل و المحبة. 
لكن الصداقة مشروطة بعدة أمور أهمها :- الصلاح و الخلق الحسن و في حالة عدم الألتزام بالأسس الصحيحه في أختيار الصديق يعرض الإنسان نفسه للوقوع في فخ رفيق السوء. 
وصفات الصديق الحقيقي :-
الأخلاق الحسنه و المعامله الحسنه و العقلانيه و الأتزان و تقارب الميول و التماس العذر و لقد قسم أرسطو الصداقة الي ثلاثه أقسام :-
1- الصداقة النفعيه: وهذه الصداقة قائمة علي المنفعة و هي لا تدوم
2- صداقة المتعه: وهي قائمة علي البهجة و المتعه التي تظهر في وجود الطرفين و هي لا تدوم
3- صداقة الفضيلة: و هي أفضل أنواع الصداقة لأنها تقوم علي تشابه الخصال و الفضائل بين الطرفين و هذه الصداقة تدوم.
فعلينا أن نتأني في أختيار الأصدقاء و لا نتسرع في الصداقة
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم
" إنما مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه و إما تجد منه ريحا طيبه و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحا خبيثه "
صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم