كتبت / شيماء حجازي
الديمقراطية تخلق وعيا شعبيا وثقافة سياسية ترفض فكرة الحروب والتشرد والدمار، تقوده للإرتقاء وبث الحريات ونشر الثقافات المختلفة في المجتمعات للبناء وليس الهدم والخراب
ونجد أن بعض الدول التي يسود فيها الديمقراطية لا يقتتلان مع الدول الديمقراطية مثليها لأن قرار الحرب في هذه الدول ليس سهلا لابد أن يمر بمؤسسات التشريع بالدولة على عكس الدول الديكتاتورية لايحتاج لقرار رئيس الدولة .
نظرية السلام الديمقراطي يجب أن تكون عقيدة دولية يتبناها المجتمع بأثره ليعم السلام بين أفراد المجتمع ، رافضا العنف والنزاعات والحروب والدمار ومحاربة الإرهاب ومنع التطرف والعنصرية والانشقاق ، ونشر السلام والمحبة والتسامح بين الشعوب ومراعاة حقوق الإنسان وتقوية علاقات الدول ببعضها للنهوض والاقتصاد.
الاهتمام بقضايا الشباب ودعمهم ماديا ومعنويا، للنهوض بالمجتمع ونشر الايجابيات ومعالجة السلبيات وخلق أفكار والعمل على التجديد والابتكار والعمل الجماعي في نشر السلام والمحبة ليسود الأمن والأمان في المجتمعات والقضاء على انحراف السلوك والانطواء لعدم استقطاب الشباب للطرق الغير شرعية التي من أهم اهدافها ضياع القيم وهدم الأخلاق وانتشار الجريمة والفوضى المجتمعية نتيجة لهذا
الانحراف
العمل على تعزيز السلام الديمقراطي لتحقيق العدالة والحرية والمساواة دون التفرقة بين جنس أو عرق أو طوائف أو مذاهب أو عقائد ،سلام يشمل الجميع من أجل الرحمة والمودة والمساعدة في النكبات الشديدة وحالات الطوارئ للكوارث الطبيعية والأزمات ، والسلم الاجتماعي والعقيدي لتكن الغاية هو السلام والأمن والأمان لجميع الشعوب لترتقي الانسانية وتصل إلى أعلى درجاتها في الرقي ليصل الخير لكل انسان .