أنباء اليوم
السبت 21 ديسمبر 2024 05:50 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

زياره الكاتدرائية ولقاء المحبه.. شكرا سيادة الرئيس

قداس عيد الميلاد
قداس عيد الميلاد

سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي يفعلها للسنه السابعه ويقوم بزياره الكاتدرائية لتهنئه المصريين بعيد الميلاد المجيد وهذا تصرف لم نجده في اي رئيس من قبل فلابد أن نشيد بهذا الامر ونشكر سياده الرئيس علي ذلك ووجدنا صفات كثيره في ذلك الرجل تجعلنا أن نشيد به بحق لانه هو الذي استطع وفي فتره وجيزه العبور بمصر من كل الازمات ووقف اليوم بالكاتدرائية يتكلم عن الجمهوريه الجديده وفي الجمهوريه الجديده وجدنا سياده الرئيس يشيد بقداسه البابا تواضروس الثانى ومواقفه الرجوليه والوطنيه التي جعلت سياده الرئيس يكن له كل محبه وتقدير ونحن أيضا ياقداسه البابا نكن لقداستك كل محبه واحترام وتقدير ونطلب من الله أن يمد لنا في عمرك لانك شخصيه عظيمه كما نكن لسياده الرئيس المحبه والتقدير والاحترام هذا الرجل الذي يعمل من اجل كل المصريين وجعلهم جميعآ واحد ومتساوون في كل شيء هذا الرجل لايستحق منا سوي اننا نشيد به امام العالم ونفخر به وقد تكلم سيادته في هذا اللقاء الذي نريد ان نطلق عليه لقاء المحبه واول نقطه قد ذكرها سياده الرئيس هي نقطه انه يقوم ببناء جمهوريه العلم والعمل نعم نرى سياده الرئيس حريص علي العلم وكيف في عصره تم تطوير التعليم بشكل كبير ومازالت الخطه التي وضعتها الدوله نسير عليها ويسهر المسوالين علي تنفيذها وسوف نحصد ونلمس و عن قريب بإذن الله نتائج هذا التطوير ونجده تكلم عن العمل نعم وجدنا في عهد سيادته العمل الليل مع النهار لكي ما نصل الي ما تصبوا اليه عيوننا وهو بناء الجمهوريه الجديده بالعرق والكفاح وليس بالشعارات والكلمات المزيفه وهنا لابد اننا نعطي لسيادته حقه في انه يعمل وبكل امانه ويسهر الليل مع النهار حتي يصل بمصر الي بر الامان ولايهمه في اتخاذ بعض الاجراءات اي منصب او كرسي وهو لاينظر سوي الي ما في صالح مصر والمصريين حتي اذا كلفه الامر خساره جزء او حتي كل شعبيته لم ياتي سيادته ليتمتع بالكرسي بل اتي للعمل والبناء لذلك ننتقل للنقطه الاخري والتي قال فيها الجمهوريه القادره وليست الغاشمه نعم مصر الان وتحت رعايه واداره سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي اصبحت قادره علي ردع كل من تسول له نفسه الاعتداء او الاقتراب من مصالحها مصر قادره علي حفظ امن مواطنيها سوء في الداخل وحفظ كرامه مواطنيها حتي في الخارج وقادره أيضا علي تامين حدودها رغم التهاب المنطقه من كل ناحيه وعلي حدودنا لاتوجد دوله في حاله استقرار ورغم ذلك استطع الرجل بفضل الله والحكمه التي يتمتع بها ان يجعل مصر قادره علي العيش في استقرار نعم قادره وليست غاشمه فنريد الان ان نبشركم ان مصر دوله قادره ولكنها ليست غاشمه لاتعتدي ولاتاخذ ماليس من حقها ولاتتدخل في شئون احد ولاتفرض شيء علي احد رغم قدراتها الكبيره ولكنها دوله تحترم الجميع لذلك لايجرؤا احد الان ان يتدخل في الشأن المصري من قريب أو بعيد ونحن دوله مسالمه وليست دوله مستسلمه نحن نسالم الجميع ونسلك بالسلام مع كل احد بل نبحث عنه ونسعي وراه وبكل اجتهاد وبكل امانه ولكننا لانستسلم لاحد ولانترك حق من حقوقنا لاحد ابدآ نحن الان نحيا في دوله قويه وكل مايمر الوقت بنا تحت هذه الاداره الرشيده نزداد قوه وصلابه وقدره علي التحدي اكثر فاكثر وهذا يتم كما قال سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعلم والعمل فعلينا جميعآ أن نهتم اكثر بالعلم والعمل لان بهذين العنصرين نضمن اننا نتقدم كل يوم عن الذي يسبقه فنحن نشكر الله انه اعطي لمصر قائد وزعيم بهذه المواصفات والامانه والاخلاص لوطنه نحن سياده الرئيس نتمنا لك أن الله يمد في عمرك حتي تكون مصر من اكبر عشر دوال في العالم هذا حلم ولكن ليس بعيد المنال تحت قياده سيادتك وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.