أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:32 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

ولأنفسـنا حقٌ علينا بقلم - أمـيرة عبد العـظيم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كلنا يعلم أن النفس وديعة من الله لدينا وأنه أيضاً الحفاظ عليها حق وواجب علينا .

فالله سبحانه وتعالى قد أعز النفس البشرية وكرمها بأن خلقها وصورها وأحسن صورتها.

والدال على ذلك قول الله سبحانه وتعالى : لقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ.

ولذا فقد وجب علينا نحن البشر المحافظة على أنفسنا بأن نصونها لأنها هبة الله وعطاياه الكريمة لنا .

وهنا تجدرالإشارة إلى أن صيانة النفس تشمل كل ماتتخيله بمعنى آخر أن أى

عمل لم يأمرنا به الله ولم نجده فى سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فهو يعتبرعمل ضال يضلل

النفس البشرية بل ويوجهها إلى إتباع الهوى .

(وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء).

بمعنى آخر يأخذ النفس إلى مكان بعيد تماماً عن الطريق الذى خلقت من أجله ألا وهو طريق الصلاح والتقوى وبالتالي تجد أنك قد أخذت نفسك بعيداً عن الطريق الصحيح.

وبالتالي تبدأ مرحلة سيئة من حياتك تلازمك وقد تلتصق بك ألا وهى مرحلة التهاوى والسقوط إلى هاوية الفشل

واليأس.

وهنا يجب أن أشير إلى الحديث عن تلك النفوس التى يتملكها الكِبَر

فذلك الداء المزمن الذى يظهر

على النفوس الضعيفة والتى تحمل بداخلها داء التكبر والغرور والتعالى

فتلك الأعراض التى يصاب بها

بعض الناس وهو ماحذرنا منه الله سبحانه وتعالى وحدثنا عنه رسولنا الكريم فى الحديث الشريف .....

قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يَقُولُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا وَجَعَلَ يَزِيْدُ بَاطِنَ كَفَّهِ إلَى الأرْض وَأدْنَاهَا إلَى الأرْضِ، رَفَعْتُهُ هَكَذَا وَجَعَلَ بَاطِنَ كَفِّهِ إلَى السَّمَاءِ وَرَفَعَهَا نَحْوَ السَّمَاءِ رواه أحمد.

وحقيقة الأمر أن من تملكه

الكبر وسيطر على نفسه فهو فى الواقع لايؤذى إلانفسه تلك النفس التى وهبها الله إياها وأمره أن يعزَها ويكَرِمُها .

فالنعلم جميعاً أن نفوسنا أمانة الله لدينا ولنستعيذبه من سوء الكبر ومايسيطر على النفس من أهواء أخرى قد تتسبب في تدميرها بلامنازع فمن ترك نفسه لعمل الشيطان بإريحيه زاده الشيطان منهاومايناله إلا عذاباً أليماً

ولو أننا أبينا أن يكون الشيطان ولياً لحفظنا الله وحفظ علينا أنفسنا.

ولنحفظ قول الله سبحانه وتعالى

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَافَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَاقَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَاوَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا.

موضوعات متعلقة