هجوم الشيخوخه
الشيخوخه هي الهرم او التقدم في العمر بالنسبه للانسان أو جميع الكائنات وهي معني معروف فعندما نري احد تظهر عليه علامات الكبر في الملامح أو الوهن في الجسد فهذا مؤشر واضح علي الشيخوخه
تقرير الأمم المتحدة أن بداية سن المسنين يختلف من مجتمع إلى آخر فبعض الدول اعتبرت (60-65) سنة بدء المسنين من 60 سنة للرجل، 50 سنة للمرأة، ودول أخرى تبدأ مرحله المسنين للرجل من 55 سنة وللمرأة من 50 سنة وذلك مرتبط بمستوي الأعمار في كل دولة.
ولكن بعد كل هذه المقدمه سننقاقش هذا المصطلح من معني آخر
فهذه الايام أري هذا المعني في الكثير ليس علي الكبار فقط ولكن استوقفني معالم الكبر علي الاطفال والشباب حتي عمر الاربعين فوجوه الأطفال والمراهقين ليست مفعمه بالحب والضحك كالمعتاد علي هذا السن وليست الملامح هادئة والبراءة ممذوجه بالفكر المشرد ونظرات العين زائغه وعدم التركيز فالكثير يقول هذا الجيل غير مربي ولا يعرف المسئوليه وجيل المهرجانات وغيرها من الأقاويل التي تقال ....
ولكن هل احد فكر في هذا الجيل وماذا يدور في فكر البعض ومارؤيته للمستقبل وكيف يري كل منهم نفسه عند الوصول إلي سن والد أو والدته الذين يعتبروا بنفس أعمارنا
علي سبيل المثال عند الحديث مع البعض علي سبيل الهزار انت عاوز تطلع ايه نفسك في ايه
الاجابه لاعب كورة ،ممثل ، بلوجر
ليه
عاوز فلوس
فعند الدخول في تفاصيل أري أنهم يروا أن المال هو كل الحياة وفي أدق التفاصيل تجد بعض الردود القاتله وهي
"مش عاوز ابقى واتعب زيكم " انتم اتعلمتم وبتشتغلوا كتير اخدوا ايه.......
ومن هنا اتجه إلي التعمق في هذا العبث واجده أنه ليس عبث واطول في النظر في وجهي ووجه من هم في نفس العمر أو أقل او ازيد .
اجد نفس التعابير السابقه عدم التركيز يصحبه الارق والتفكير المستمر في اليوم قبل الغد ونزيد عليه الهموم الملبوسه علي هيئة ملابس فكل منا علي الرغم من أنه في ريعان شبابه ولكنه يلبس عباءة الشيخوخه التي أجبرته الايام المجهوله علي ارتدائها والمستقبل الذي أصبح محصور في الوظيفه والبحث عن كسب العيش فقط والانحصار في تلبيه الطلبات للأبناء الذين أيضا يرتدون نفس رداء الشيخوخه ولكنه علي مقاس آخر
ههنا ليست تقرير الأمم المتحدة هو المرجع ولكن المرجع العين والاحساس عند النظر في الوجوه والتمعن في التفاصيل فسن الشيخوخه ليس بعد الاربعين ولكن
اصبحت مصطلح الشيخوخه المراهقه
والشيخوخه الشبابيه علي عكس الشيخوخه المبكره المرض المعروف