أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 06:33 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
لاعبي بيراميدز ورئيس ناديهم يشاركون في زيارات وفد مؤسسة زايد لأصحاب الهمم فيليب موريس مصر تعلن عن الأسعار الجديدة لمنتجاتها بدأ من 8 نوفمبر 2024 احمد عيد عبد الملك يعلن عن التشكيل المحلة لمباراة طلائع الجيش بالدورى شركة مودرن تريد راعيا للإسماعيلي الكاف يحدد موعد مباراة بيراميدز وساجرادا بدوري الأبطال وزير الإسكان يلتقي وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا جولة مفاجئة لوزير العمل في مجلة العمل ومركز تدريب الخانكة ومديرية عمل القاهرة وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يعقدان لقاءً حواريًا مفتوح مع الكيانات الشبابية سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها جامعة الفيوم : ختام الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث رئيس الوزراء يستقبل رئيس جمهورية إستونيا والوفد المرافق له

تباين أداء أسعار النفط مع التطلع للمحادثات الدبلوماسية الروسية الأوكرانية

صورة
صورة

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية بعد أن تكبدت خسائر فاقت اثنى عشرة بالمائة مع التفاؤل بالجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة الأوكرانية وأعرب الأمارات عن عزمها دعوة تحالف أوبك+ لزيادة أنتاج النفط بالإضافة إلى تصريحات كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية بأن بلاده وغيرها من الدول تفكر في الإفراج عن المزيد من براميل الاحتياطيات الاستراتيجية إذا ما استدعى الأمر لذلك.

وصولاً إلى ماأفادت به الأمن العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو أيضا بالأمس بأنه لن يكون هناك شح من المفروض النفطي، موضحاً أن العقود الآجلة لأسعار النفط هي تعاقدات غير مضمونة، إلا أن إمدادات النفط الفورية المادية مضمونة تماماً وليس هناك نقص منها، مع العلم، أن باركيندو صرح مسبقاً أنه لا يوجد مصدر للطاقة في العالم في الوقت الراهن يستطيع أن يحل محل سبعة ملايين برميل من الصادرات الروسية.

وفي تمام الساعة 04:30 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم نيسان/أبريل القاد 0.26% لتتداول عند مستويات 110.12$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 110.41$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 108.70$ للبرميل.

أما عن العقود الآجلة لأسعار خام برنت تسليم أيار/مايو فقد ارتفعت 1.21% لتتداول عند 114.10$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 112.74$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 111.14$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 98.15 مقارنة بالافتتاحية عند 98.14، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 97.97.

هذا وقد وصل كل من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا إلى تركيا لإجراء أول محادثات على مستوى وزراء الخارجية بين الجارتان منذ الصراع العسكري الذي انطلق منذ أسبوعين، ونود الإشارة، لكون أعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الثلاثاء الماضي عن أمكانية الاعتراف بشبه جزيرة القرم وجمهوريات دوتباس في تطور جديد وهام، يمكنه التأثير على المفاوضات المرتقبة.

ويذكر أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي صرح مؤخراً بأنه "يمكن لأوكرنيا مناقشة هذا الأمر وإيجاد حل وسط حول كيفية عيش الناس في هذه المناطق"، وجاء تصريحاته عقب ساعات من أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف بأن موسكو أبلغت كييف بأنه يمكنها إنهاء العمليات العسكرية "في أي لحظة" إذا قلبت ما أوكرانيا بالشروط الروسية.

ونود الإشارة، لكون روسيا التي تشحن من 7 إلى 8 ملايين برميل يومياً من النفط الخام والوقود للأسواق العالمية كانت هدفاً للعقوبات الغربية منذ غزوها لأوكرانيا في 24 من/فبراير، مع العلم، أن روسيا التي تصف تحركاتها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة"، أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن أسعار النفط قد ترتفع إلى 300$ للبرميل، وأنها قد تغلق خط أنابيب الغاز الرئيسي إلى ألمانيا إذا منع الغرب صادراتها النفطية.

ويذكر أن العقود الآجلة لأسعار النفط الخام ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الشهر الجاري، كما اشتعلت الأسعار في كل شيء من الفحم إلى الغاز الطبيعي والألمنيوم بسبب تشديد الدول الغربية العقوبات على روسيا، وذلك قبل أن نشهد بالأمس تراجعات موسعة في أسعار النفط والمعادن النفيسة والحبوب في ظلال الآمال في انفراجة للأزمة الأوكرانية بجهود دبلوماسية.

وتلقي الحرب والعقوبات القاسية المتزايدة على موسكو بظلالها على التعافي العالمي من جائحة كورونا وتضع بنك الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية الأخرى في مأزق التحدي الذي يواجهونه وهو احتواء التضخم دون خنق النمو، الأمر الذي يعزز القلق من الأسواق من شبح الركود التضخمي، وبالأخص عقب ارتفاع أسعار الطاقة والحبوب والمعادن والتوقعات بأن الأسواق ستظل تعاني نقص المعرض لعدة أشهر مقبلة.

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 04:06 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 448,31 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,011,482 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأحد الماضي، أكثر من 10.70 مليار جرعة.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين التي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.8% مقابل 0.6% في كانون الثاني/يناير، بينما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 0.6%، وقد تعكس القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 7.9% مقابل 7.5%، كما قد توضح القراءة السنوية الجوهرية تسارع النمو إلى 6.4% مقابل 6.0%.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي الخامس من /مارس والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 5 ألف طلب إلى 220 ألف طلب مقابل 215 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، بينما قد توضح قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 26 من شباط/فبراير تراجعاً بواقع 137 ألف طلب إلى نحو 1,339 ألف طلب مقابل 1,476 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.

بخلاف ذلك، فقد أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط للأسبوع المنقضي في الرابع من /مارس تقلص العجز إلى نحو 1.9 مليون برميل مقابل نحو 2.6 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى نحو 1.1 مليون برميل، لنشهد تراجع المخزونات إلى نحو 411.6 مليون برميل، ولتعد المخزونات 13% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

كما أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً،إنخفض 1.4 مليون برميل، بينما تعد المخزونات 1% أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما تراجعت مخزونات المشتقات المقطرة 5.2 مليون برميل، لتعد المخزونات 18% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.