المال والبنون
" "هنيئا لمن اشترى الدنيا بالأخرة"
بقلم - اسامة احمد يوسف
نحن فى اشهر كريمة مباركة فقد مضى رجب وقرب شعبان على الإنتصاف وقريبا سيهل رمضان فهل اتقى الناس ربهم ام عملوا لانفسهم الكثير من الناس مثل بعض التجار انتهزوا الحرب القائمة بين روسيا واوكرانيا وقاموا برفع الاسعار أضعاف مضاعفة متحججين بأن الدولة قد رفعت القيمة الجمركية وهل البضاعة التى فى المخازن او المحال التجارية قد رفعت الدولة قيمة الضرائب عليها ام ان ضمائرهم هى التى ماتت لقد تناسوا هؤلاء الافراد ان هناك فئة اقل من مستوى الفقر وهم كثيرين وفئة اخرى فقيرة وثالثة تتعدى مستوى الفقر بالقليل وياليت السلع التى ارتفعت قيمتها ترفيهية بل سلع اساسية مثل الاغذية والادوية فى المقابل نجد اخرين نتيجة الركود قد صنعوا عروض وتخفيضات وهمية على الاجهزة الكهربائية والادوات المنزلية او ادوات التجميل فهل هم يتاجرون فى الخسارة بالطبع لا ولكنهم يريدون جذب نوع معين من الزبائن وجميعهم يريدون الحياة الدنيا وتناسوا الاخرة لا يريدون ان ينعوا خيرا يجازون عليه يوم القيامة فبئس ما يشترون فمتاع الدنيا فى زوال بينما الاخرة خيرا وابقى كما ذكر الله سبحانه وتعالى فأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يتاجرون مع الله فثواب التجارة مع الله عشرة اضعاف الربح والله يضاعف لمن يشاء فيامن تتاجر وتستغل الناس من أجل مكسب زائل وربح مؤقت اتقى الله فتسعة اعشار الربح فى التجارة الحلال فما بالك تسرق زتستغل وتنهب اقوات العباد فبدلا من ان تتصدق على الفقراء من الناس تسرقهم وتنهب قوتهم وتستغلهم وتضيق حياتهم عليهم اترضى ذلك لاهلك واهل بيتك فأنت لا نعلم ماذا تخبئ الدنيا لك فى الغد
اتقوا الله ايها التجار فلن تستطيع الدولة وحدها ايقافكم خاصة وانها قد وضعت ارقام الخط الساخن للإبلاغ عمن يرفع الاسعار ولكن الشعب لا يعرف السعر الحقيقي لكل سلعة صونوا بلدكم وارحموا شعبكم يرحمكم اله ويجازيكم خيرا إن صعتكم الخير اختاروا التجارة مع الله فهى المنجية يوم القيامة
حمى الله مصر وشعبها وجيشها وقائدها وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر