أنباء اليوم
الثلاثاء 25 مارس 2025 04:24 مـ 26 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بيكو تتعاون مع مصر الخير لدعم الأسر الأكثر احتياجًا بمركز الفشن بمحافظة بني سويف وزير الخارجية والهجرة يجتمع بقيادات وأعضاء قطاع الشئون العربية بالوزارة رئيس الوزراء يتابع الإجراءات والخطوات الخاصة بإعادة صياغة برنامج متكامل للمساندة التصديرية مسار يبدأ حلم التأهل لدوري المحترفين 11 أبريل الإتحاد الإماراتي يكرم نادي بيراميدز وممدوح عيد محافظ المنوفية يترأس إجتماعاً موسعاً بالأجهزة التنفيذية الدكتورة رانيا المشاط تبحث مع سفير جمهورية أذربيجان آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري التنموي وزيرة التنمية المحلية تتابع الاستعدادات الخاصة باحتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير محافظ بورسعيد يستعرض استعدادات المحافظة لاستقبال عيد الفطر المبارك وزير العمل : الأول والثاني من شهر شوال إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد الفطر المُبارك مياه الشرب بالجيزة تطلق حملات للتوعية بترشيد استهلاك المياه رسميًا.. النادي الأهلي يشكو برنامج ”ملعب البلد”

هون على نفسك يابن آدم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

حينما يولد الإنسان فإنه يولد على الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها وتبدأ الحياة تفعل به ماتفعل فهل هو مفعول به أم أنه مستسلم.

ماتعلمته أن الإنسان حين خُلِق مَيّزة الله عن سائر المخلوقات بالعقل والذى هو نعمه الإلهية.

ولكنها فى بعض الأحيان تكون مُفرّط بها وُمستهان بها من قبل الإنسان نفسه فهو يكتسب كل ماهو ضار ومشوه .

فهل ضغوطات الحياة هى من أودت به لهذا الوضع المتدنى والرديء من الانحدار الأخلاقى والسمعى والبصرى أم أنه إختيار.. بمعنى أن الإنسان هو قاضي القضاة لنفسه إذا أراد لها الحياه الكريمه أكرمها بإستخدام عقله بحسن الإختيار لكل شىء حوله أما إذا أبى وإستكبر فقد إختار الحياة المُهينة وذلة النفس وإنعدام التوازن وما لذلك من تبعات سيئة ومجهولة الهويه وكسر بالبطىء لأجيال وأجيال.

يقول الله سبحانه تعالى:

لَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ .

الله يأمرنا بالصبر فى السراء والضراء

والابتعاد عن الذنوب والمعاصي قدر المستطاع وان يكون ذاك هو اليقين بأن رحمة الله واسعة تنجينا بإذنه

هَوّن على نفسِكَ يابن آدم وإرفع رأسك ولاتغرسُها في الإنحدار وسوء الخلق فالآخرة خير وأبقى.