أنباء اليوم
الإثنين 21 أبريل 2025 07:15 مـ 22 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية: ضبط فتاتين لقيامهم بالرقص داخل عربات مترو الانفاق مؤتمر العمل العربي ينتخب حكومة مصر ” عضو أصيل” في مجلس إدارة منظمة العمل العربية . جريدة انباء اليوم المصرية تحكي لنا قصة كفاح و نجاح سفيرة الازياء إيمان محمود السودان يعلن عن تسهيلات جديدة لعودة مواطنيه من مصر الفاتيكان يستعد لانتخاب بابا جديد الداخلية: ضبط عاطلان لقيامهم في الإتجار في الأسلحة النارية ببني سويف الداخلية: كشف ملابسات قيام سائق اتوبيس بالتعدي علي سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة الفاتيكان يعلن موعد وضع البابا فرانسيس في النعش وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها ويوجه بضم أحدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الطبية وزيرة البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع وزير العمل يلتقي وفدًا من مركز العمل للتعاون الإسلامي لبحث ملفات مشتركة الداخلية: ضبط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بحوزتهم أسلحة ومواد مخدرة بأسيوط

هون على نفسك يابن آدم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

حينما يولد الإنسان فإنه يولد على الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها وتبدأ الحياة تفعل به ماتفعل فهل هو مفعول به أم أنه مستسلم.

ماتعلمته أن الإنسان حين خُلِق مَيّزة الله عن سائر المخلوقات بالعقل والذى هو نعمه الإلهية.

ولكنها فى بعض الأحيان تكون مُفرّط بها وُمستهان بها من قبل الإنسان نفسه فهو يكتسب كل ماهو ضار ومشوه .

فهل ضغوطات الحياة هى من أودت به لهذا الوضع المتدنى والرديء من الانحدار الأخلاقى والسمعى والبصرى أم أنه إختيار.. بمعنى أن الإنسان هو قاضي القضاة لنفسه إذا أراد لها الحياه الكريمه أكرمها بإستخدام عقله بحسن الإختيار لكل شىء حوله أما إذا أبى وإستكبر فقد إختار الحياة المُهينة وذلة النفس وإنعدام التوازن وما لذلك من تبعات سيئة ومجهولة الهويه وكسر بالبطىء لأجيال وأجيال.

يقول الله سبحانه تعالى:

لَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ .

الله يأمرنا بالصبر فى السراء والضراء

والابتعاد عن الذنوب والمعاصي قدر المستطاع وان يكون ذاك هو اليقين بأن رحمة الله واسعة تنجينا بإذنه

هَوّن على نفسِكَ يابن آدم وإرفع رأسك ولاتغرسُها في الإنحدار وسوء الخلق فالآخرة خير وأبقى.