أنباء اليوم
السبت 29 مارس 2025 12:11 مـ 30 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك ”هيئة الاعتماد والرقابة الصحية” تحصل على اعتماد ISQua لمعايير الرعاية الممتدة بنسبة نجاح 99.23% هيئة الرعاية الصحية تتابع استعدادات التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك النقل تطرح عدد 4 موانىء جافة بالسادات وبرج العرب وسوهاج وأبو سمبل للاستثمار وزير الري يتابع استعدادات وجاهزية كافة أجهزة الوزارة خلال أجازة ”عيد الفطر المبارك” توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإماراتي الداخلية: كشف ملابسات واقعة أشخاص يبدو عليهم آثار تعاطي مواد مخدرة بالقليوبية ليفركوزن يطارد بايرن بثلاثية في بوخوم فى الدوري الألماني بنك التنمية الجديد لدول تجمع ”البريكس” يُسعّر سندات معيارية بقيمة 1.25 مليار دولار لأجل 3 سنوات مفتي الجمهورية: الإسلام سبق النُّظم الحديثة في حماية البيئة وجعلها مسئولية دينية وأخلاقية إيلون ماسك يعلن استحواذ شركته للذكاء الاصطناعي على منصة إكس

أصل الصورة عنوان. القطايف والمصبوبه

صورة توضيحية
صورة توضيحية

تعد القطايف او البوغرير او البان كيك كل دي اسامي للمصبوبه المصرية اللي من ايام قدماء المصريين

الفطائر المصبوبة في الصعيد بيرجع تاريخها لعصر الأسرة الثانية حيث كانت تقدم كنوع من الفطائر المحلاة بالعسل في الجنائز و كنوع من القرابين للآلهة و الوصفة هنلاقيها بالتفصيل في كتاب The Pharos kitchen للباحثة ماجدة المهداوي و عمرو حسين. و زي ما أشرنا عدة مرات ان المصريين القدماء كان عندهم عشرات الأنواع من الخبز و الفطائر لأنهم اول من اكتشف التخمير و صناعة الخبز و طحن الغلال في العالم.

و برغم الجدل بين المؤرخين في الشام و المغرب عن أصل القطايف الا إن أقدم ظهور للقطايف كان في مصر كما ذكر في كتب التاريخ و انها كانت منتشرة في القاهرة منذ القرن الثامن و التاسع الميلادي قبل ماتظهر في الأندلس في عصر المرابطين و الموحدين، و الشام،

طبعا نفس الرواية اللي اتقالت على الكنافة اتقالت على القطايف بتاعت ان معاوية ابن ابي سفيان هو اللي اكل القطايف في رمضان بوصفة من طبيبه عشان تعينه على الصيام و بردو مفيش اي صحة للكلام دا و معاوية كان شره بياكل خمس او سبع وجبات في اليوم و القطايف و الكنافة لم تذكر من ضمن الأكلات اللي بيتناولها و لا ظهرت في اي كتاب او شعر في العصر الأموي في دمشق

كل الدلالات تشير إن عجينة القطايف هي الفطائر المصبوبة المتوارثة من عهد المصريين القدماء و الطباخين المصريين في العهد الفاطمي بسبب التنافس بينهم على تقديم وصفات قيمة كانو بيسترجعو الوصفات المصرية القديمة و يطورو فيها و يزودو عليها المكسرات و الفواكه و يقدموها للسلاطين.

عجينة القطايف او البغرير المغربي كان اسمها المثقبة ومفيش اي ذكر لها في كتب الطبخ الأندلسي و المغربي غير بعد القرن الثاني عشر لما انتشرت الوصفات المصرية في كل البلاد

العصر الفاطمي عند كل المؤرخين و عاصمته القاهرة كان العصر الذهبي للمطبخ الشرقي كله و بالمناسبة الحكام الغير مصريين اللي حكمو مصر مكانوش بيضيفو حاجة للتراث المصري بالعكس كانو بياخدو منها لذلك هتلاقي وصفات تانية كمان اتنقلت للجزيرة العربية و المغرب العربي منها المسمن الشبيه بالفطير المشلتت و الرشتة الصعيدي و طواجن اللحوم و البصارة اللي حاولو يوثقوها بإسمهم لكن الحمدلله مؤكد انها وصفة مصرية قديمة، مش معنى كدة ان المصريين لم يتأثرو بالثقافات الأخرى لا أكيد تأثرو و اتعلمو منهم و استوردو ثمار لم تكن معروفة في مصر لكن الأكيد ان الوصفات المصرية كانت دايما الأسرع انتشاراً للبلاد المحيطة عشان كدة المصريين نفسهم مش بيصدقو ان الوصفات دي اصلها مصري.