أنباء اليوم
الأحد 20 أبريل 2025 02:26 صـ 21 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي يحضر قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية البابا تواضروس : نصلي من أجل أن يحفظ الله مصر وسط هذا العالم الشرير محافظ القليوبية ومدير أمن القليوبية يشهدان قُداس عيد القيامة المجيد بكنيسة العذراء بمدينة بنها وزيرة التنمية المحلية تشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية محافظ الجيزة يزور مطرانية الجيزة للاقباط الارثوذكس للتهنئة بعيد القيامة المجيد وزير التموين يزور الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتهنئة بعيد القيامة المجيد البابا تواضروس الثاني يترأس قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث سير مروع بالمنيا ..وتوجه بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا وزير العمل بحث مع نظيره الأردني توفير فرص عمل جديدة لكوادر مصرية في سوق العمل غزة على طاولة الأمم المتحدة: ماذا بعد التقارير؟ برشلونة يحقق الريمونتادا و يفوز علي سيلتا فيجو برباعية ميناء دمياط اليوم السبت الموافق 19 / 4 / 2025

يقظة النفس.. بقلم/أميرة عبدالعظيم

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

حينما نتحدث عن النّفس البشرية فنحن بصدد الحديث عن مناخ مُتقَلِب بمعنى آخر أن النفس هى أضعف ما فى الإنسان إذا لم تقوم بترميمها بصورة دائمة لحمياتها من المؤثرات الخارجية والتى تندرج تحت تلك الفئة

الطائلة من المحرمات والمعاصي والتى نجدها تلبس قناع الحضارة الغربية والتطور التقنية لهدم القيم والمبادئ والأخلاق.

فالنفس دائما ماتكون بحاجة إلى طبيب معالج قوى وخاصة تلك النفوس التى ليس لديها مناعة أوحتى أن جهاز المناعة لديه وهن وضعيف نعم النفس بحاجة دائمة إلى ما يزكّيها ويطهّرها ويحميها من السّقوط فيما لا يليق بها كنفس مسلمه وموحده بالله

فماذا يفعل الإنسان حين يجد نفسه ضعيفا لا يقدر على أداء الفريضة ولاحتى قرأة القرآن وغير ذلك من التكاسل فى الطاعات...

هل يستسلم..... ويقول ماهذا هل هى غفلة أم أنها عقوبه

هنا تندلع الأزمة وتظهر علامات تشير إلى أن النفس تحتاج إلى ترميم

يقول الله تعالى فى سورة الشمس :

وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا .فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا . قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا . وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا . كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ .إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا . فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا . فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا . وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا .

فى هذه الآيات الكريمة نرى من الشاهد والدليل أن الإنسان المسلم العاقل يجب أن يعمل جاهداً على إصلاح نفسه وترميمها وتنظيفها من كل الذنوب أولاً بأول ويذكيها ويرقى ويناى بها بعيدا عن تلك المعاصى

قال تعالى:

قد أفلح من ذكاها وقد خاب من دساها

فالتذكية ليست مجرد تربية وتهذيب

وانما هى منهج يُدَرس وهذا المنهج لا يتحقق إلا بالتوقف عن الذنوب والمعاصي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أن رجلاً أذنب ذنباً فقال: أي رب! أذنبت ذنباً. أو قال: عملت عملاً، فاغفر لي، فقال تبارك وتعالى: عبدي عمل ذنباً، فعلم أن له رباً يغفر الذنب. قد غفرت لعبدي

ما اعظم الدين الإسلامي الحنيف وماأروع أن تخطئ وتستغفر فَيُغَفرُ

لك .

وماأجملها من منحة منحها الله إياها فى شهر رمضان المبارك الذي يأتينا محملاً بكافة العطايا والمزايا من عفو ومغفرة ورحمة.

فالنجتهد جميعاً ولنعيد ترميم نفوسنا

من جديد ونزكيها ونطهرها تطهيرا خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى

ولنمتثل لقوله تعالى

قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَ.

موضوعات متعلقة