المال والبنون
"هل فقدنا الإيمان ام نحارب الأديان"
بقلم - اسامة احمد يوسف
فى شهر البركة والغفران شهر العتق من النيران شهر اوله رحمة واوسطه مغفرة واخره عتق من النار ذلك الشهر الذى ذكر فى القرآن الذى اصبح فقط عادة وليست مناسك عبادة فها هى الفتيات تخرج من الجامعات او مراكز الدروس وهن كاسيات عاريات وكأن الصيام امتناع عن الطعام واشراب فقط وكأن الفتيات والنساء تقمصن دور الشياطين فى الإغواء لإفطار الصائمين وكذلك مسلسلات رمضان للإلهاء عن العبادة وقراءة القرآن وقيام الليل كل ذللك قد يراه البعض عاديا ولكن هل أحتكار السلع ورفع أسعارها وتضييق الحياة على العباد ايضا اصبح عادة ام هو الجشع وعدم الإحساس بالفقير بحجة من يستطيع ان يشترى فليفعل ومن لم يستطع فلا حاجة له بالشراء بأي منطق اصبحنا نتحدث منطق القوة والمال وليس منطق الرحمة اليس ذلك الشهر هو شهر الزكاة لمساعدة الفقراء والمحتاجين كيف تخرج زكاة عن مال اكتسبه البعض من إمتصاص دم الفقير كيف تخرج زكاة والله يحب المتطهرين ،
مالك حلال وطاهر هل راعيت الله ايها التاجر هل راعيت اله ايها البائع لماذا اصبحنا فى مصر ننتظر المواسم للربح واستغلال الاخرين موسم رمضان موسم العيد موسم المدارس وغيرها اتقوا الله يوم لا ينفع مال ولا بنون اين مشايخنا الافاضل اين القساوسة والرهبان ه إنعقدت السنتهم بالامس كان عدد المدارس والجامعات واكاديميات التعليم بل والمساجد والكنائس والمعابد قليلة ورغم ذلك تعلمنا معني الدين والرحمة والعفو والبر والأن انتشرت المدارس والجامعات بمختف انواعها وذادت دور العبادة ولكن هل يوجد دين ؟ بالامس كان الفرد يغض بصره ويمسك لسانه واليوم كيف تسير وسط الزحام وانت تغض بصرك اصبحت المغريات كماء البحر، اتقوا الله وراعوا ابناؤكم وتحروا الحلال فى تعاملاتكم عودوا لرشدكم لعل الله يرفع عنا البلاء ويجبر خواطرنا فما نحن فيه إبتلاء من الله لاننا بعدنا عن الدين عن التسامح عن الرحمة بل ونرفض المغفرة ونتباهى بالمعاصى الهم اغفر لنا واعفو عنا وتب علينا واحسن خاتمتا فى الامور كلها اللهم باعد بيننا وبين الحرام اللهم ادخلنا الجنة وباعد بيننا وبين النار وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم حمى الله مصر جيشا وشعبا وقيادة ورئيسا وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر