أنباء اليوم
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 06:59 صـ 17 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رسمياً فينسيوس يتوج بجائزة ذا بيست تشكيلة العام من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا » الرئيس السيسي: حريصون على تأهيل خريجي كليات الحاسبات لمواكبة متطلبات سوق العمل محافظ الشرقية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024 / 2025 مدبولي: نحرص على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل في مختلف المجالات وزير الخارجية يلتقي بنائب رئيس وزراء ووزير خارجية باكستان محافظ الشرقية: إستمرار تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجه الـ 24 لإزالة التعديات المخالفة محافظ الشرقية: إسترداد أراضي أملاك الدولة وتطبيق القانون بكل قوة وحسم على غير الملتزمين محافظ الشرقية يتفقد مستشفى أبو حماد المركزي للوقوف على مستوي الخدمات الصحية والعلاجية رئيس هيئة الدواء يبحث سبل تعزيز التعاون مع نقيب عام الأطباء البيطريين الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يعقد ندوة حوارية تحت عنوان ”أسرة مستقرة = مجتمع آمن” وزير العدل يشهد أداء اليمين القانونية للأعضاء القانونين الجدد بمصلحة الشهر العقاري

متحف دنشواي

متحف دنشواي متحف مصري بقرية دنشواي بمحافظة المنوفية، تم بناؤه تخليدا وتكريما لشهداء حادثة دنشواي الشهيرة التي وقعت أحداثها عام 1906.
تم إنشاء المتحف عام 1963 على الأرض نفسها التي شهدت وقائع حادثة دنشواي وتمت فيها محاكمة الفلاحين المصريين. ثم أعيد بناء المتحف ليصبح متحفاً ضخماً ومؤسسة ثقافية فنية تاريخية وتم إعادة افتتاحه رسميا في 1 يوليو 1999 لتخليد دور هذه الحادثة الوطنية. وقد صمم المتحف على يد المهندس هاني المنياوي.

يمتاز المتحف بالتصميم التتابعي الحلزوني للطوابق كي يستطيع الزائر منذ دخوله أن يتعرف على قصة حادثة دنشواى منذ دخول الضباط الإنجليز القرية وحتى نهاية الحادثة.

يحتوي على بعض التماثيل التي توضح ملابس أحد الفلاحين وملابس أحد الوزراء وجندي بريطاني، ونموذج مصغر للقرية يعرض أبراج الحمام والساقية. ثم لوحة تعرض العملة المصرية الموجودة في فترة الحادثة، ولوحة أخرى للورد كرومر المعتمد البريطاني في مصر، ولوحة للزعيم مصطفى كامل، ولوحة لهيئة المحكمة وهم بطرس غالى باشا واثنان من القضاء الإنجليزي. ثم تمثال للشيخ حسن محفوظ شيخ القرية بجوار المشنقة، وهو أول من نفذ فيه حكم الإعدام في الحادثة.
صالات العرض الرئيسية عددها 5 صالات، وتضم مجموعة من اللوحات الفنية والتماثيل تجسد الحادثة، وتم ترتيبها ترتيباً تاريخياً .

في الصالة الأولي والثانية أعمال تمثل وصول الضباط الإنجليز دنشواى لصيد الحمام واصطدام الفلاحين بهم ومقتل الكابتن بول، واشتعال النيران في أحد أجران القمح ومحاولة الأهالي إطفاء الحريق.

و في الصالتين الثالثة والرابعة مجموعة لوحات تمثل المحاكمة وأعضاء هيئة المحكمة وعمليات الشنق والجلد والنطق بالأحكام وأخيرا تنفيذ الأحكام على المتهمين.

أما الصالة الخامسة فتضم لوحة وتمثالا للزعيم مصطفي كامل وتنديده بممارسات الاحتلال البريطاني، ولوحة قرار العفو عن المتهمين المحكوم عليهم بالسجن من جانب الخديوي عباس حلمي.

يضم المتحف أيضا مسرحاً مكشوفاً يستعمل في إقامة الاحتفالات والندوات والأمسيات. وضع في خلفيته نموذج للمشنقة التي شنق عليها فلاحو دنشواي، وعلى يمينها تمثال للفلاح المصري مقيدا بالسلاسل، وعلي يسارها تمثال «دنشواي تتألم» الذي يعبر عن دنشواي على هيئة سيدة ترفع يديها للسماء تدعو على الإنجليز. أما في مقدمة المسرح فيوجد تمثال لعسكري إنجليزي ثم تمثال دنشواي إرادة وحياة.

ويوجد صالة للفنون التشكيلية، تضم عددا من الصور الفوتوغرافية والتي تمثل بعض أحداث معركة دنشواي وصور أسر الشهداء، وهذه الصالة تفتح أبوابها أمام الموهوبين في الرسم والنحت لممارسة هواياتهم.يتضمن المتحف مخطوطات بحادثة دنشواي التي وقعت في 13 يونيو 1906 ومجموعة من اللوحات التي أبدعها الفنانون بالإضافة إلى 6 صور فوتوغرافية واضحة ونقية تمثل بعض أحداث معركة دنشواي. وقد حصل عليها المتحف هدية من أحد المواطنين المصريين.وهي صور التقطها أحد المصورين الأتراك ، كما يوجد بالمتحف الآلات التاريخية المختلفة التي استعملت في الزراعة مثل الشادوف والناعور.