أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:48 صـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
داني أولمو يسير علي غرار بيدري لتحسين أدائه البدني و منع الإصابات المحتملة قيادات الأمانة المركزية لحزب ”مستقبل وطن” تختتم جولتها في محافظة الإسكندرية المستشار رضا شوكت: قضاء مصر مستقل بالدستور والممارسة الواقعية ويصطف خلف الوطن فوز المستشار أبو الحسين قايد برئاسة نادي قضاة مصر بالتزكية عاجل .. السيطرة على حريق شقة بالقرب من موقع جريمة سفاح المعمورة بالإسكندرية عاجل .. سلطات السويد تعلن القبض على 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل للاشتباه فى إعداد هجوم احمد سيد زيزو يزين قائمة الزمالك استعداداً لمباراة القمة رئيس هيئة الثروة المعدنية يجتمع بقيادات شركة إيقات لمناجم الذهب الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو و كاتس لمخيم طولكرم شجب محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة واستنكار قرارات ترامب الرئيس الفلسطيني: ضرورة تولى الحكومة الشرعية مهامها فى غزة مثل الضفة سفير مصر ببيروت يسلم رئيس لبنان دعوة للمشاركة فى القمة العربية بالقاهرة

متحف دنشواي

متحف دنشواي متحف مصري بقرية دنشواي بمحافظة المنوفية، تم بناؤه تخليدا وتكريما لشهداء حادثة دنشواي الشهيرة التي وقعت أحداثها عام 1906.
تم إنشاء المتحف عام 1963 على الأرض نفسها التي شهدت وقائع حادثة دنشواي وتمت فيها محاكمة الفلاحين المصريين. ثم أعيد بناء المتحف ليصبح متحفاً ضخماً ومؤسسة ثقافية فنية تاريخية وتم إعادة افتتاحه رسميا في 1 يوليو 1999 لتخليد دور هذه الحادثة الوطنية. وقد صمم المتحف على يد المهندس هاني المنياوي.

يمتاز المتحف بالتصميم التتابعي الحلزوني للطوابق كي يستطيع الزائر منذ دخوله أن يتعرف على قصة حادثة دنشواى منذ دخول الضباط الإنجليز القرية وحتى نهاية الحادثة.

يحتوي على بعض التماثيل التي توضح ملابس أحد الفلاحين وملابس أحد الوزراء وجندي بريطاني، ونموذج مصغر للقرية يعرض أبراج الحمام والساقية. ثم لوحة تعرض العملة المصرية الموجودة في فترة الحادثة، ولوحة أخرى للورد كرومر المعتمد البريطاني في مصر، ولوحة للزعيم مصطفى كامل، ولوحة لهيئة المحكمة وهم بطرس غالى باشا واثنان من القضاء الإنجليزي. ثم تمثال للشيخ حسن محفوظ شيخ القرية بجوار المشنقة، وهو أول من نفذ فيه حكم الإعدام في الحادثة.
صالات العرض الرئيسية عددها 5 صالات، وتضم مجموعة من اللوحات الفنية والتماثيل تجسد الحادثة، وتم ترتيبها ترتيباً تاريخياً .

في الصالة الأولي والثانية أعمال تمثل وصول الضباط الإنجليز دنشواى لصيد الحمام واصطدام الفلاحين بهم ومقتل الكابتن بول، واشتعال النيران في أحد أجران القمح ومحاولة الأهالي إطفاء الحريق.

و في الصالتين الثالثة والرابعة مجموعة لوحات تمثل المحاكمة وأعضاء هيئة المحكمة وعمليات الشنق والجلد والنطق بالأحكام وأخيرا تنفيذ الأحكام على المتهمين.

أما الصالة الخامسة فتضم لوحة وتمثالا للزعيم مصطفي كامل وتنديده بممارسات الاحتلال البريطاني، ولوحة قرار العفو عن المتهمين المحكوم عليهم بالسجن من جانب الخديوي عباس حلمي.

يضم المتحف أيضا مسرحاً مكشوفاً يستعمل في إقامة الاحتفالات والندوات والأمسيات. وضع في خلفيته نموذج للمشنقة التي شنق عليها فلاحو دنشواي، وعلى يمينها تمثال للفلاح المصري مقيدا بالسلاسل، وعلي يسارها تمثال «دنشواي تتألم» الذي يعبر عن دنشواي على هيئة سيدة ترفع يديها للسماء تدعو على الإنجليز. أما في مقدمة المسرح فيوجد تمثال لعسكري إنجليزي ثم تمثال دنشواي إرادة وحياة.

ويوجد صالة للفنون التشكيلية، تضم عددا من الصور الفوتوغرافية والتي تمثل بعض أحداث معركة دنشواي وصور أسر الشهداء، وهذه الصالة تفتح أبوابها أمام الموهوبين في الرسم والنحت لممارسة هواياتهم.يتضمن المتحف مخطوطات بحادثة دنشواي التي وقعت في 13 يونيو 1906 ومجموعة من اللوحات التي أبدعها الفنانون بالإضافة إلى 6 صور فوتوغرافية واضحة ونقية تمثل بعض أحداث معركة دنشواي. وقد حصل عليها المتحف هدية من أحد المواطنين المصريين.وهي صور التقطها أحد المصورين الأتراك ، كما يوجد بالمتحف الآلات التاريخية المختلفة التي استعملت في الزراعة مثل الشادوف والناعور.