أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 02:35 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ أسوان يترأس الإجتماع التنسيقى للإسراع بالأعمال الجارية بمشروع توسعة كورنيش النيل التخطيط تصدر تقريرًا حول أهم إنجازات مشروع الاستثمارات الزراعية بالمنيا محافظ المنيا: يوجه بضرورة التعامل الفوري مع شكاوي المواطنين القوات البحرية توقع عقد إتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية محافظ بني سويف يشارك في فعاليات المنتدى الاقتصادي الثالث محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجنازة في وفاة المقدم محمد علام مدير مدير أمن الشرقية رئيس النيابة الإدارية يشهد افتتاح فعاليات ورشة عمل متخصصة وزارة الشباب : تُنظم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات في ” أسـيوط ” محافظ المنوفية يعتمد جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول دور يناير 2025 رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماعي ”المنشآت” و”هيئة التدريس” وكيلة الشيوخ: مشروع قانون ”المسؤولية الطبية” نقلة لضمان خدمة طبية لائقة وزير الإسكان يعقد اجتماعاً مع مسئولى شركة سيتي إيدج

تدفقات النفط الصخري الأمريكي الضخمة على وشك محو خسائر بـ300 مليار دولار

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

يستعد القطاع هذا العام لتحقيق تدفق نقدي حر بنحو 172 مليار دولار، وهو مبلغ كافي لمحو 60% من خسائره في الفترة بين 2010 وحتى 2019، وفقاً لشركة "ديلويت" (Deloitte).

ومع تعويض المكاسب الأصغر حجماً بالفعل للعجز الذي شهده القطاع خلال عامي 2020 و2021 بنحو 292 مليار دولار؛ من المتوقع استعادة النفط الصخري لرواجه خلال العام المقبل.

حظر بايدن للخام الروسي يرمي الكرة في ملعب عمالقة النفط الصخري

حيث أنه فى هذا السياق يذكر بأنه عندما تصدرت شركات إنتاج النفط والغاز الأمريكية الصغيرة مزيج من الحفر الموجه والتكسير الهيدروليكي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قد نجحوا في عملهم أكثر حيث ضخوا كميات كبيرة جداً لدرجة أن أسعار الغاز الطبيعي دخلت في دوامة من الانخفاض طويل الأجل حتى نهاية ذلك العقد.

تلا ذلك ارتفاع إنتاج النفط، وسمحت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" لأسعار الخام بالانهيار في 2014 أثناء سعيها لاستعادة حصتها في السوق من الولايات المتحدة، التي تفوقت لاحقاً على المملكة العربية السعودية كأكبر دولة منتجة للنفط في العالم.

جدير بالذكر أن المستثمرون قد عانوا أيضاً، مماأدى إلى اقتراض شركات النفط الصخري بكثافة لتمويل زيادة الإنتاج إلى نزوح كبير في التدفق النقدي الحر. وتقلصت نسبة قطاع الطاقة من مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" من 16% في 2008 إلى 2% فقط خلال 2020.

على صعيد متصل يأخذ المستثمرون أيضاً هذه الانتعاشة بعين الاعتبار، إذ استحوذت شركات النفط على 9 من أول 10 مراكز في قائمة الأسهم الأفضل أداءً على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" هذا العام. ويشكل قطاع الطاقة الآن 4.4% من المؤشر ذاته، مرتفعاً من 2.7% في مستهل العام الجاري