أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:38 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

تريند رقم واحد ..”الثرثرة الغير مرغوب فيها”..بقلم/ أميرة عبد العظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

تشهد ساحة مواقع التواصل الإجتماعي حالة من الهلع والفزع والضوضاء الصاخبة المصاحبة للعديد من الموضوعات التي لاتعبر فى جوهرها إلا عن تفاهة العقول وفراغ القلوب.

فنحن جميعاً وبلا إستثناء نمر بأحداث صعبة بل ومؤلمة للغاية
والجميع يعلمها جيداً

ولكن ماأثار فضولى ودعانى للكتابة هو سؤال أبحث له عن إجابة شافية
منذ أيام:
حيث أننى أتساءل عن كسب والاهتمام شديد ما كل هذا الكم الهائل من الإستخفاف بالعقول من حيث البحث
الدؤوب وراء الأخبار التافهة التى لا تمسنا من قريب أو بعيد لتحقيق هدف أتفهه منه ألا وهو مايسمى بالترند الأعلى مشاهدة
كل يوم بل كل ساعة يُزَف لنا خبر عاجل فلان تزوج فلانه
ثم يليه خبر الطلاق وما أدراك ماالطلاق وتبعاته..
وغير ذلك من الأقاويل والحكايات
الخاليةمن الصدق بل والمليئه بالكذب والترويج للإشاعات محملة بأسلحة دمار شامل من الألفاظ والمعاني التى لا نستطيع أن نقبلها بأى حال من الأحوال فهى تنتقل كعدوى ممتده سريعة الإنتشار تدخل البيوت ويتاثر بها الصغار قبل الكبار
فهل هذا برأيكم ماحققتة التكنولوجيا الحديثة والتطوير المظلم من أهداف؟!

هل هذا هو النجاح والتألق؟!
وتحقيق الترند المطلوب
لا والله فإن مابنى على باطل فهو باطل فليست الثرثرة والخوض فى أعراض الناس وشئونهم الشخصية والترويج للإشاعات والبحث عن متابعة أخبار الناس بهذه الطريقة المبتذلة وعرضها بسبب وبدون سبب
ليس هذا هو الإصدار الأول للنجاح
كلنا يعلم جيداً أن تحقيق النجاح والتميز والنجومية لو معايير ومنظومة يجب أن تكون مبنية على أساس قوى
من الثقافة والرُقي .
وليس أساسه هش ضعيف البنية .....

فالثَّرْثرةُ من أخطر آفات اللسان على صـاحبها بل وسقوط صاحبها من أعين الناس وهى دليل قلة العقل، والبعد عن الإيمان.

قال رَسُولَ اللَّه ِ صلى الله عليه وسلم : "إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَىَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاَقًا وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَىَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ وَالْمُتَفَيْهِقُونَ". قَالُوا يَارَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ قَالَ: "الْمُتَكَبِّرُونَ".

وكما لا يجوز الخوض في الباطل لا يجوز سماع الباطل، ومجالسة من يخوض فيه، فإن المستمع شريك المتكلم.

موضوعات متعلقة