شرين أبو عاقلة .. نبضٌ لا يتوقف وصوت لن يهدأ

تم احتلال فلسطين من قبل الكيان الصهيوني على مرتين، في المرة الأولى عام 1948 والمرة الثانية كانت 1967 وعاصمتها هي رام الله قبل أن تكون العاصمة إسرائيل وكلنا نعلم هذا جيداً.

ولكن منذ بداية الإحتلال ويوجد الكثير من الشجعان الذين كانوا يدافعون عن وطنهم ومن أبرز هؤلاء الاشخاص هي الصحافية المغتالة شرين أبو عاقلة.

ولدت شرين أبو عاقلة في القدس ودرست في مدرسة الراهبات "راهبات الوردية" في بيت حنينا في مدينة القدس، وتحمل الجنسية الأمريكية.

شرين أبو عاقلة هي من أشهر وأبرز الصحافيين في العالم العربي وهي أول صحفية يسمح لها الدخول إلي سجن عسقلان في عام 2005 لتجري حوار صحفياً مع المعتقلين الفلسطينين لتعرف ماذا يحدث لهم بداخل المعتقل.

أغتالت الصحافية شرين أبو عاقلة برصاص من الجيش الإسرائيلي في 11 مايو 2022 بداخل مخيم جنين في سن ال 51 عامآ.

ومن أبرز تقاريرها هي "أطفال فلسطنيون"، "تجارب مع الاحتلال الصهيوني" .

وأخر ما كتبتة شرين أبو عاقلة عن مصر مقال بعنوان "مفيش بجمالك"

ومن أبرز أقولها ليس سهلاً أن أغير الواقع ولكنني علي الأقل كنت قادرة علي إيصال ذلك الصوت إلى العالم.

شرين أبو عاقلة كانت من أقوي وأشجع الصحافين في العالم العربي أجمع، ولكن ماذال هناك الكثير من أمثال شرين أبو عاقلة في المجتمع العربي ولن يقدروا علي إسكاتهم، سلام علي كل من ضحى بدمائة في مقابل أن يحي الوطن.

{وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرَضِ مَرَتَيْنِ وَلَتَعْلُّنَّ عُلُواً كَبِيراً * فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً * إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً * عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرينَ حَصِيراً ﴾ صدق الله العظيم .

سترد فلسطين الأرض المحتلة إلى أهلها مرة أخري سينتصر العرب وينتهي الظلم إلي الأبد وإن وعد الله حق.