أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 05:37 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
لاعبي بيراميدز ورئيس ناديهم يشاركون في زيارات وفد مؤسسة زايد لأصحاب الهمم فيليب موريس مصر تعلن عن الأسعار الجديدة لمنتجاتها بدأ من 8 نوفمبر 2024 احمد عيد عبد الملك يعلن عن التشكيل المحلة لمباراة طلائع الجيش بالدورى شركة مودرن تريد راعيا للإسماعيلي الكاف يحدد موعد مباراة بيراميدز وساجرادا بدوري الأبطال وزير الإسكان يلتقي وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا جولة مفاجئة لوزير العمل في مجلة العمل ومركز تدريب الخانكة ومديرية عمل القاهرة وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يعقدان لقاءً حواريًا مفتوح مع الكيانات الشبابية سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها جامعة الفيوم : ختام الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث رئيس الوزراء يستقبل رئيس جمهورية إستونيا والوفد المرافق له

الزواج أو الذبح بقلم - نهى عسل

أ/ نهى عسل
أ/ نهى عسل

لقد شرع الله للمرأة حق القبول أو الرفض بالزواج، حيث لا يجوز إكراه المرأة على الزواج ممن لا ترغب فى الزواج منه واحترام رغبتها كأنثى وعدم الإستهانة بعواطفها وأحاسيسها

وإذا أجبرت على النكاح ممن تزوجت فلا يصح هذا النكاح، ويعد الزواج باطلاً لعدم القبول.

فكل شاب يتمنى الزواج ممن أحبها ويحق له ذلك بشرط قبول الفتاه بالزواج منه فإن د وافقت عاشوا الإثنين حياة زوجية سعيدة تغلفها المودة والرحمة، وإن رفضت فلا عيب بذلك فهي تمارس حقها الشرعي الذي شرعه الله لها فلا إكراه فى الزواج.

ولكن كان لطالب جامعة المنصورة رأي آخر فأعلن الشاب شعار إما الزواج أو الذبح وارتكب جريمته البشعة التي اهتزت لها القلوب الإنسانية، فقد طعن فتاة المنصورة وذبحها في وضح النهار أمام الجامعة وسط المارة بلا أي ذنب غير أنها مارست حقها الشرعي ورفضت الزواج منه، فقد تربص لها كالذئب وافتعل جريمتة دون أي رحمة حتى رآها أمام عينه تنزف حتى الموت!

قتلها غدراً وقتل أحلامها البريئة وأحلام والديها، فبدلاً من أن تزف بالفستان الأبيض كعروس تنير بيت زوجها... كفنت بالأبيض لتدفن تحت التراب رحمة الله عليها.

فكيف بشاب فى مقتبل عمره أن يضحي بمستقبله وعمره وسمعته وسمعة أهله بسبب أن فتاة رفضت الزواج منه، وكيف كان يشعر ويرى نفسه وهو يدبر يتربص لذبحها فماذا بعد؟!!

يجب علينا أن نربي أولادنا على تقبل الرفض وكيفية التخلص من المشاعر السلبية التي تؤثر على نفسية الأبناء فالمشاعر السلبية لا تكبر ولا تتجاهل بل نتقبلها ونعترف بها أولاً ولا نعيش دور الضحية دائماً، ولا يغلقون على أنفسهم الحياة برفض الآخرين لهم فالدنيا بها أشخاص أكثر وأفضل ممن يرفضون وجودنا بحياتهم.

وأخيراً ربوا أولادكم على أن رفض الآخرين وعدم تقبلهم لا يعنى عيب في شخصهم بل يعبر عن اختلاف الأذواق والميول والإتجاهات، خلقنا مختلفين ونظراً لاختلافنا فقد نتفق مع البعض ونختلف مع البعض الآخر.

فالأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.