أنباء اليوم
الخميس 24 أبريل 2025 02:06 مـ 25 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ القاهرة يبعث برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس السيسى بمناسبة ذكرى عيد تحرير سيناء وزيرة التنمية المحلية تعلن بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة اعتبارًا من غدًا الجمعة وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الرئيس السيسي يضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر محافظ المنوفية يتفقد مجمع صوامع شبين الكوم الفائض التجاري السعودي عند أعلى مستوياته في 10 أشهر مع تراجع الواردات لداعي الإصابة..نهاية موسم نجم وسط ريال مدريد و شكوك حول تواجده في كأس العالم للأندية جولد بيليون: الذهب يعاود الصعود بقوة بعد تصريحات صينية حول الرسوم الجمركية ماو لي : مصر والصين.. حضارتان تتلاقيان في رحلة التحديث وبناء المستقبل الداخلية:ضبط عدد من العناصر الإجرامية بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة سعر الدولار اليوم الخميس 24 أبريل 2025 في ماكينات الصراف الآلي محافظ المنوفية يناقش سبل الارتقاء بمنظومة النظافة

بعد أكثر من ٦٤ عاما .... فيلم باب الحديد تُجَسَد أحداثه بواقعية على باب جامعة المنصورة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جميعنا عاصر أمس الحادث المؤلم والمروع لفتاة المحلة وطالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة نيره أشرف
عروس فى مقتبل العمر باتت تحلم بمستقبل واعد وحياة كريمة إلا أنها لم تكن تعلم ولم يكن فى حساباتها أنها ستكون بطلة جديده لفيلم باب الجامعة لعام ٢٠٢٢نفس الفيلم المعروف باسم باب الحديد والذي عرض فى السينما المصرية فى عام ١٩٥٨
هذا الفيلم الذي يحكى قصة قناوي بائع جرائد صعيدي غير متزن عقليًا ويعمل في محطة قطار القاهرة، يهيم حبًا وولهًا بـهنومة) بائعة زجاجات المياه الغازية، لكنها تحب (أبو سريع) الذي يعمل هو اﻵخر في المحطة ويخططان معًا للزواج، لكن الفرق أن هنومه وجدت من ينقذ حياتها من طعنات قناوي .
لكن وللأسف الشديد نيره طعنت وذبحت علنا ولم تجد من ينتزع السكين من يدى ذلك الوحش إلا بعد فوات الأوان
وددت بهذا الحديث أن أخذكم معى إلى أن الربط بين ماحدث أمس وما يحدث ومازال يحدث من أحداث مفجعة وجرائم بشعة هو خير شاهد ودليل على أن للدراما التليفزيونية أكبر عامل مساعد على حدوث تلك الجرائم المرتكبة والتى ترتكب فى كل يوم يمر علينا بحدوث أكثر من فاجعه تقشعر لها الأبدان سواء كانت في صورة أفلام أوكانت دراما تليفزيونية فقد لوحظ فى الآونة الأخيرة توالى عرض هذا النوع من المسلسلات وخاصة التى تعرض منها فى شهر رمضان منذ عدة سنوات بشكل أثار استياء المجتمع فهى بدلاً من أن يكون محتواها يدعوا إلى الفضيلة والخلق الحسن كانت على العكس تماماً الغالب الأعم منها محتواه البلطجية ويصور البلطجى وحامل السلاح على أنه بطل وحامى حمى الشارع...
أنا لا أتجنى على كل من ساعد وساهم فى نشر هذه الإبتلاءات وصور الشارع بل والمجتمع على أنه مجتمع متدنى الخلق خارج عن السيطرة لا يحكمه إلا السلاح الأبيض
بل أنا أحمل مسئولية ماحدث وما سوف يحدث إذا لم تتخذ إجراءات رادعة من قبل المصنفات الفنية بمنع عرض هذا النوع من الدراما سواء كانت مسلسلات أو أفلام بل وإحكام الرقابة التامة على كل ما يعرض لإنقاذ ماتبقى من هذه الأجيال الضائعة
فإنعدام الأخلاق يؤدى إلى كثرة البلاء.

موضوعات متعلقة