أنباء اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 05:33 مـ 25 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
عُمر مرموش في مواجهة محمد صلاح في قمة الجولة من البريميرليج رسالة دكتوراة تطالب بإعداد استراتيجية عسكرية لمجابهة الحروب الهجينة لمواجهة المخاطر المحيطة بمصر ”مستقبل وطن” تزور محافظة الدقهلية.. وتتفقد قافلة طبية كبري وزير الخارجية والهجرة يشارك في اللقاء الافتراضى مع الجالية المصرية في فرنسا مصدر أمنى ينفي ملابسات قيام أحد الأشخاص يجرد رضيعة وإشعال النيران بها وزارة الخارجية : انعقاد اجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر والسودان وزارة العمل :إحالة موظف إلى النيابة العامة بتهمة تلقي أموال من مواطن لتسهيل سفره إلى الخارج مستقبل وطن الشرقية يطلق اسطول قافلة الخير القاهرة تستضيف اجتماعًا موسعًا لمجلسى النواب والأعلى للدولة الليبيين وزير العمل يشهد إختبارات عمال وجزاريين مرشحين للعمل في موسم الحج لعام 2025 ريال مدريد يستضيف جيرونا بالدوري الإسباني محافظ الشرقية يشهد بدء موسم توريد محصول البنجر بشركة الشرقية لصناعة السكر

نحن فى حاجة إلى منهج صحيح يخاطب العقل

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

إن مايدور من حولنا من أحداث مفجعة تفاقمت بل ووصل مداها إلى مصائب متكررة تحمل نفس الصفة الفعلية للحدث وكأنها منظومة متكاملة تسير فى إتجاه واحد فقط.......

فقد علا سيط الجريمة بكافة أشكالها وصورها وما نراه أنها نفس الأطراف

(رجل وإمرأة)والفعل مابينهما القتل

أما الأسباب الحقيقية التى تدعوا إلى

حدوث الجريمة فهى تختلف باختلاف

الحالة النفسية والاجتماعية لكل منهم

لقد إبتعد الناس بل وغابت عن أعينهم

وعقولهم أن يعوا بأن الحياة السوية لابد أن يكون محتواها منهج صحيح يدعوا إلى الفضيلة ومخاطبة العقل

و المنهج الصحيح للحياة الذى أقصده وأردت أن أشير إليه هو الإسلام

فالإسلام لا يقتصر على العبادات الفعلية والقولية من صلاة وصيام وزكاة وحج وغير ذلك من الأعمال !!

الإسلام منهج حياة , وهو الحل الأمثل والأول والفريد والوحيد لكي يعيش كل فرد وكل مجتمع وكل العالم .. بخير وفقط بخير .. فتندثر الشرور .. ويتحرر الفرد فى المجتمع من العبوديه إلى الحريه المطلقه التى تؤهله الى ان يرقى بنفسه من كونه إنسان مسير ليس له حق الإختيار الى إنسان مخير يحب مايفعله ويطوق الى الحياة بنظرة مستقبليه واعيه.

فالإسلام دين الفطرة التي فطر الناس عليها

يقول الله سبحانه وتعالى:

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ .

وعلينا أن لا ننسى أن الإسلام دين الحضارة والتقدم:

فقد أنقَذت الحضارة الإسلامية العالمَ مِن ظُلمات الجهل والتخلُّف والانهيار الأخلاقي والقِيَميِّ التي سادَت العالم قبل الإسلام بعدة عُقود، وقد إستمدَّت الحضارة الإسلامية أصولَها ورَوافِدَها مِن القرآن الكريم والسنَّة

ثم بانفِتاحِها على شُعوب الأرض جميعًا، لا تُفرِّق بين لَون أو جنْس أو دِين، وكان فيها مِن الخَصائص المميَّزة ما جعلها لأن تأخذ مكان الرِّيادة في العالم.

قال الله سبحانه وتعالى:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ.

موضوعات متعلقة