أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:30 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

نحن فى حاجة إلى منهج صحيح يخاطب العقل

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

إن مايدور من حولنا من أحداث مفجعة تفاقمت بل ووصل مداها إلى مصائب متكررة تحمل نفس الصفة الفعلية للحدث وكأنها منظومة متكاملة تسير فى إتجاه واحد فقط.......

فقد علا سيط الجريمة بكافة أشكالها وصورها وما نراه أنها نفس الأطراف

(رجل وإمرأة)والفعل مابينهما القتل

أما الأسباب الحقيقية التى تدعوا إلى

حدوث الجريمة فهى تختلف باختلاف

الحالة النفسية والاجتماعية لكل منهم

لقد إبتعد الناس بل وغابت عن أعينهم

وعقولهم أن يعوا بأن الحياة السوية لابد أن يكون محتواها منهج صحيح يدعوا إلى الفضيلة ومخاطبة العقل

و المنهج الصحيح للحياة الذى أقصده وأردت أن أشير إليه هو الإسلام

فالإسلام لا يقتصر على العبادات الفعلية والقولية من صلاة وصيام وزكاة وحج وغير ذلك من الأعمال !!

الإسلام منهج حياة , وهو الحل الأمثل والأول والفريد والوحيد لكي يعيش كل فرد وكل مجتمع وكل العالم .. بخير وفقط بخير .. فتندثر الشرور .. ويتحرر الفرد فى المجتمع من العبوديه إلى الحريه المطلقه التى تؤهله الى ان يرقى بنفسه من كونه إنسان مسير ليس له حق الإختيار الى إنسان مخير يحب مايفعله ويطوق الى الحياة بنظرة مستقبليه واعيه.

فالإسلام دين الفطرة التي فطر الناس عليها

يقول الله سبحانه وتعالى:

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ .

وعلينا أن لا ننسى أن الإسلام دين الحضارة والتقدم:

فقد أنقَذت الحضارة الإسلامية العالمَ مِن ظُلمات الجهل والتخلُّف والانهيار الأخلاقي والقِيَميِّ التي سادَت العالم قبل الإسلام بعدة عُقود، وقد إستمدَّت الحضارة الإسلامية أصولَها ورَوافِدَها مِن القرآن الكريم والسنَّة

ثم بانفِتاحِها على شُعوب الأرض جميعًا، لا تُفرِّق بين لَون أو جنْس أو دِين، وكان فيها مِن الخَصائص المميَّزة ما جعلها لأن تأخذ مكان الرِّيادة في العالم.

قال الله سبحانه وتعالى:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ.

موضوعات متعلقة