أنباء اليوم
الإثنين 21 أبريل 2025 03:33 مـ 22 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية: كشف ملابسات قيام سائق اتوبيس بالتعدي علي سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة الفاتيكان يعلن موعد وضع البابا فرانسيس في النعش وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها ويوجه بضم أحدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الطبية وزيرة البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع وزير العمل يلتقي وفدًا من مركز العمل للتعاون الإسلامي لبحث ملفات مشتركة الداخلية: ضبط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بحوزتهم أسلحة ومواد مخدرة بأسيوط سكرتير عام محافظة المنوفية يتفقد عدد من الحدائق والمتنزهات بشبين الكوم الداخلية: ضبط المتهمين في واقعة المشاجرة باستخدام كلب وأسلحة بيضاء بالقليوبية وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة وزير قطاع الأعمال العام يلتقي رئيس ”تكنيب إنرجيز” الإيطالية لبحث فرص التعاون المشترك الداخلية : كشف ملابسات واقعة تعريض حياة الأطفال للخطر بالجلوس فوق السيارة بالشرقية

المال والبنون

"وياله من أسف "

بقلم - أسامة أحمد يوسف

لا أعلم كيف ابدأ هل أتحدث عن تغير القيم والعادات والتقاليد أم أتحدث عن تهاوننا فى تربية أبناؤنا أم أتحدث عن الغزو الذي حدث في مهنة التدريس وكأنها أصبحت مهنة من لا مهنة له أم عن نشر مهزلة إقامة حفلات ورقص تجمع بين أولاد وبنات وما بالنا بتلك الحفلات برعاية مدرسين أطلقوا أسماء مختلفة على أنفسهم ويالها من مهزلة لو ذلك حقيقي أم نتكلم عن مهزلة آخر يوم في امتحانات الثانوية العامة التي اعتبرها الطلاب وأولياء الأمور بل والمدرسين أنها نهاية معركة حربية بل نهاية ملحمة من الجحيم فلا مادة اتفق المدرسين على إجابة الأسئلة المختلفة فما بالك بالطالب فالبعض يتحدث عن سهولة الإمتحان من المدرسين وينسب لنفسه الفضل وكأن كل ما جاء بالإمتحان هو ما راجعه مع طلابه، والبعض حول حصة المراجعة لفرح ورقص مع طلابه والبعض يبكي على اللبن المسكوب، واليوم الذى يعتبر آخر يوم تحول لحفل راقص وغنائي وطبل بلدى أمام اللجان، وكأن هولاء الطلاب المغلوبين على أمرهم قد حصلوا على الدرجات النهائية، لأول مرة يحدث إحتفال ليس بالتفوق أو النجاح بل الإحتفال بنهاية الإمتحان وجميعهم تناسوا أنها أيام وتظهر النتيجة وأتمنى من جميعهم أن يفرحوا ويسعدوا وأظن أن الفرحة ستكون بالنجاح ولن ينظر للمجموع سوى القليل فقد تحطمت الآمال وذهبت الأحلام أدراج الرياح مع واقع يقيس مستوى الطلاب وليس تطوير أساليب الغش التي كانت أول الآمال ولكنها زادت بصورة مستفزة ولكنه الواقع الذي جعل ولي الأمر يفقد كل القيم والمبادئ ويدفع أبناؤه إلى البحث عن طرق مستوية من أجل النجاح ومن أجل أن يصبح شخص قوياً يستطيع التعايش مع المجتمع واعتبر هذا اليوم من أيام إمتحانات الثانوية العامة هو يوم سيغير المفاهيم وسيخلق جيل لا ينتمى للواقع بل سيكون تائه، فرغم عدم سهولة إمتحانات ذلك اليوم إلا أن تفكير الجميع فى إزالة الضغط النفسي الواقع على الجميع طلاب واولياء الأمور والمعلمين وستذكر الأيام تلك المواقف، لكن اتمنى يوما أن تزول كلمة الأسف ويبقى مكانها كلمة الأمل ذلك الأمل الذي تواجده يجعل الوطن قائماً

حمى الله مصر جيشاً وشعباً وقادةً وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.