أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 04:09 صـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عائلتان مسلمتان تسلّمان مفتاح كنيسة القيامة لممثلي كنائس ”الستاتيسكو” بروتوكول تعاون بين المعهد العالي للسينما وجامعة عفت السعودية مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا سعوديًا رفيع المستوى شيخ الأزهر الشريف يهنِّئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة يحيى الفخراني يتوّج ”شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الرئيس السوري يلتقي بالرئيس الفلسطيني لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التونسي محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية بالجيزة للتهنئة بعيد القيامة المجيد «رجال يد الأهلي» يفوز على الزمالك ويتوج بكأس مصر الخطيب يهنىء ”رجال اليد” ببطولة الكأس وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

تاريخ مسجد فاطمة النبوية بالدرب الأحمر

 مسجد فاطمة النبوية بالدرب الأحمر
مسجد فاطمة النبوية بالدرب الأحمر

في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، عاشت واحدة من سيدات بيت النبوة، عشقها المصريون وأطلقوا عليها "أم اليتامى وأم المساكين"، هي السيدة فاطمة بنت الحسين بن علي سبط(السبط في اللغة هو أحد أولاد الابن أو الابنة )رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوجة أبن الحسن السبط الثاني، وأم الحسن الثالث، وبعد وفاتها تحول منزلها إلى مسجد حمل اسمها "مسجد فاطمة النبوية".

ولدت وعاشت السيدة فاطمة بنت الحسين في العقد الثالث من الهجرة وتقريبًا في العام 40، وقال عنها والدها الحسين بن على أنها أشبه نساء آل البيت بالسيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل أنها عاشت حتى بلغت الخامسة والتسعون من عمرها، وقد جاءت إلى مصر بين من جاء من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت الأقرب لعمتها السيدة زينب شقيقة الحسن والحسين، بعدما ساقهم جنود يزيد بن معاوية إلى الشام عقب معركة كربلاء واستشهاد أبيها الحسين.

وكانت السيدة فاطمة النبوية من رواة الأحاديث لجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت أيضًا تروي الأحاديث عن جدتها السيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وحينما عاشت في مصر كان منزلها مفتوح طيلة الوقت لليتامى والمساكين والفقراء، ومن أشهر القصص التى رويت عن السيدة فاطمة النبوية، هو رعايتها لسبع بنات يتيمات أقمن معها في المنزل منذ صغرهم وكانت مسئولة عنهم وترعاهم رعاية كاملة، حتى وفاتها في العام 110 من الهجرة، وتحول منزلها بعد ذلك إلى ضريحها، وقد دفن أيضًا بجوار مدفنها السبع فتيات اليتيمات التي كانت ترعاهم، في مدرسة أحمد أمين وتم نقلهن بعد ذلك إلى جوار ضريحها.

ظل الضريح بحالتها حتى جاء الأمير عبدالرحمن كتخدا، والذي كان من أمراء المماليك في عهد علي بك الكبير، وقد بنى مسجد السيدة فاطمة النبوية خلال فترة توليه منصب "كتخدا" أي محافظ القاهرة، وذلك في القرن الثامن عشر من الميلاد، وقد بلغت مساحة المسجد في ذلك الوقت 80 مترًا فقط، بداخله ضريح وضع عليه قبة مرتفعة و مقصورة من النحاس الأصفر، ثم تطور المسجد للمرة الأولى في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني خلال فترة حكمة "1892-1914"، فقد كان من المعروف عن الخديوي عباس حلمي حبه لآل البيت واهتمامه بأضرحتهم في مصر.

تعرض المسجد للتصدع الشديد في عام 1992، وتم تجديد المسجد مرة أخرى وتوسعته بداية من العام 1999، وحتى افتتاحه في العام 2003، بعدما ضم إليه مساحة أكبر من الأراضي لتصبح مساحته 2200 متر.

موضوعات متعلقة