إن في ذلك لذكرى .. بقلم - أميرةعبدالعظيم
حينما نفقد أى شىء يكون عزيز علينا دائما تحتاج النفس إلى ترميم داخلى
فالشعور بالفقد فى حد ذاته يكون له تأثير سلبى قوى على دواخل النفس والروح
فمنذ فترة زمنية ليست ببعيدة نتقلب بين إختبارات ربانية لم نعهدها من قبل
سواء كانت الرسائل تصلنا بشكل فردي او شخصي أو مجتمعة والنظر مثلاً إلى حوادث السير وكذلك جرائم القتل الغير مرغوب فيه وبخاصة قتل الفتيات
أصبحنا نتلقى خبر الموت من هنا وهناك ببرود وإعتياد دون أن نقف لنعي ماذا بعد؟؟
ليأتي الجواب دون سابق توقع مع تفاصيل مؤلمة كارثية على صعيد الأنفس ..
نحن أمام ضرورة لابد منها لقراءة الرسائل الإلهية بوعي ونضج..
والأمر لم يعد شخصياً او فرديا رغم أهمية الوقفة مع الذات وتصحيح المسار الشخصي والعودة إلى الله
نحتاج إلى صحوة عامة نتكاتف فيها جميعآ يدا بيد لإصلاح النفوس ونبذ المصالح الشخصية والأنانية والتفكير الجاد أننا جميعاً في مركب واحد يحتاج إصلاحا ورتقا من الجميع لننجو جميعاً..
وفي طيات مانعايشه علينا أن نكون من أصحاب غرس الفسيلة الأخيرة نحمل الرضا والتسليم في قلوبنا والوعي في عقولنا والهمة العالية في نفوسنا وسلوكياتنا..
لنحسن قراءة رسائل الله إلينا ونعمل بموجبها لتقودنا الي طريق الوعي والبصيرة بإذن الله
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.