أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:50 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

إن في ذلك لذكرى .. بقلم - أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


حينما نفقد أى شىء يكون عزيز علينا دائما تحتاج النفس إلى ترميم داخلى
فالشعور بالفقد فى حد ذاته يكون له تأثير سلبى قوى على دواخل النفس والروح
فمنذ فترة زمنية ليست ببعيدة نتقلب بين إختبارات ربانية لم نعهدها من قبل
سواء كانت الرسائل تصلنا بشكل فردي او شخصي أو مجتمعة والنظر مثلاً إلى حوادث السير وكذلك جرائم القتل الغير مرغوب فيه وبخاصة قتل الفتيات

أصبحنا نتلقى خبر الموت من هنا وهناك ببرود وإعتياد دون أن نقف لنعي ماذا بعد؟؟
ليأتي الجواب دون سابق توقع مع تفاصيل مؤلمة كارثية على صعيد الأنفس ..
نحن أمام ضرورة لابد منها لقراءة الرسائل الإلهية بوعي ونضج..
والأمر لم يعد شخصياً او فرديا رغم أهمية الوقفة مع الذات وتصحيح المسار الشخصي والعودة إلى الله
نحتاج إلى صحوة عامة نتكاتف فيها جميعآ يدا بيد لإصلاح النفوس ونبذ المصالح الشخصية والأنانية والتفكير الجاد أننا جميعاً في مركب واحد يحتاج إصلاحا ورتقا من الجميع لننجو جميعاً..
وفي طيات مانعايشه علينا أن نكون من أصحاب غرس الفسيلة الأخيرة نحمل الرضا والتسليم في قلوبنا والوعي في عقولنا والهمة العالية في نفوسنا وسلوكياتنا..
لنحسن قراءة رسائل الله إلينا ونعمل بموجبها لتقودنا الي طريق الوعي والبصيرة بإذن الله

إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.