أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:49 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024

حسام موافي : جبر الخواطر من أعظم العبادات

حسام موافي
حسام موافي

اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي السادس بمسجد حسن الشربتلي بالقاهرة الجديدة بمحافظة القاهرة اليوم الأربعاء 31/ 8/ 2022م تحت عنوان: "جبر الخواطر"، حاضر فيها أ.د/ حسام موافي أستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب جامعة القاهرة، ود/ رمضان عفيفي مدير عام مراكز الثقافة والمكتبات، وقدم لها الأستاذ/ محمد مصطفى يحيى المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيها القارئ الشيخ/ خالد أحمد زكي قارئًا، والمبتهل الشيخ/عمر حشاد مبتهلًا، وبحضور الدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، و الشيخ/ محمد الجوهري مدير إدارة القاهرة الجديدة، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمته أكد أ.د/ حسام موافي بأن أعظم عبادة هي جبر الخواطر بمساعدة الآخرين وإعانة المحتاجين، يقول (سبحانه): "أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ"، مبينًا أن القرآن الكريم كله جبر للخواطر، وجبر الخواطر خُلق إسلامي عظيم، يدل على سمو نفس، وعظمة قلب، وسلامة صدر، ورجاحة عقل، يجبر المسلم فيه نفوسًا كُسِرَت، وقلوبًا فُطِرت، وأجسامًا أُرهقَت، موضحًا أن من واقعنا العملي نماذج كثيرة شرعها ديننا الحنيف لجبر الخواطر، وتطييب النفوس، مختتمًا حديثه بأن هذا الزمان تشتد الحاجة إلى مواساة الناس، والتخفيف عنهم وتطييب خاطرهم و تطييب الخاطر لا يحتاج إلى كثير جهد، ولا كبير طاقةٍ، فربما يكفي البعض كلمة، أو دعاء، أو موعظة، وربما يحتاج الآخر إلى مساعدة، وينتظر البعض قضاء حاجةٍ له، ويكتفي البعض الآخر بابتسامة.
وفي كلمته أكد د/ رمضان عفيفي أن الجبر كلمة مأخوذة من أسماء الله الحسنى، وهو "الجبَّار"، وهذا الاسم بمعناه الرائع يُطمئِن القلب، ويُريح النفس، فهو سبحانه الذي يجبُر الفقرَ بالغنى، والمرضَ بالصحة، والخيبة والفشل بالتوفيق والأمل، والخوف والحزن بالأمن والاطمئنان، فهو جبَّارٌ مُتَّصِفٌ بكثرة جبره حوائجَ الخلائق، مبينًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يدعو الله (عز وجل) بقوله: "اللهم اغفِرْ لي وارحَمني، واهْدِني واجْبُرْني وارزُقْني"، مشيرًا إلى أن الله (عز وجل) جبر بخاطر نبيه (صلى الله عليه وسلم) فقال (سبحانه): "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"، كما بين أن جبر الخواطر من أفضل الأعمال قال (صلى الله عليه وسلم): "أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا"، مختتمًا حديثه بأن حياة النبي (صلى الله عليه وسلم ) كانت جبرًا للخواطر، فقد جبر بخاطر الصغير والكبير والغني والفقير، والجزاء من جنس العمل قال (صلى الله عليه وسلم): "من نفَّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسرٍ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".