أنباء اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 06:52 صـ 25 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
ترامب: كل شيء طالته يد بايدن تحول إلى الفشل ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية عاجل.. إصابات فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل جنوب الضفة الغربية مستشار الرئيس الفلسطيني: الموقف المصري والأردني كان حجر الأساس لإجهاض فكرة التهجير بثنائية البدلاء.. برشلونة يفوز علي لاس بالماس و يستمر في صدارة الليجا برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين

”ضياع الفرص” بقلم - محمد عبدالعاطي دهشان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية، بل انتهز الفرص العادية، واجعلها عظيمة

الفرص هي: الوسائل، والمنح التي يهبنا الله إياها في هذه الحياة؛

لتحقيق أهدافنا

على اختلاف المستويات الفكرية، والمعيشية.

فلكل إنسان أحلامه، وطموحاته، التي يرنو إليها، ويسعى لها، ويعمل من أجل تحقيقها.

ويتفاوت الناس في ذلك؛

فتجد بعضهم يعمل بجد، واجتهاد على صناعة تلك الفرص،

مستغلًا كل الأسباب، والأوقات المناسبة لذلك .

وهناك صنف آخر فضّل البقاء في مكانه، وإلقاء اللوم على واقعه،

منتظرًا تلك الفرصة، التي تأتيه على طبق من ذهب،

وهو نائم في فراشه في لحظة، يظنها مثالية من الحياة !

وكلما لاحت له خيوط أمل، أو بوادر فرصة؛ قد تغير من حياته

تخلى عنها،

أو تردد في اغتنامها؛

بحجة أنها لا تتناسب مع أحلامه، وطموحاته العالية !

حتى تلك الفرص اليسيرة في الإطار الاجتماعي من: اعتذار، وصلة، أو زيارة؛

تجد أنه لا يوليها اهتمامًا، أو قيمة تُذكر،

وكأن الحياة ستمنحه ذلك فيما بعد مرارًا، وتكرارا .

إن الفرص موزعة بأمر الله في حياتنا،

وكل ما تتطلبه من الإنسان، هو الشجاعة،

وبعد النظر في حسن اقتناصها،

واستغلالها لصالحه .

فالفرص قد لا تتكرر،

ولا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، وكما يُقال : تمر مرور السحاب .

يقول د. إبراهيم الفقي:

“ لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية،

بل انتهز الفرص العادية، واجعلها عظيمة