عاجل: المشهد المالي العالمي يتحوّل.. وكارثة بنك عالمي تصعد بالذهب والأسهم والفضة!
إستمرار سياسة التشديد بدأت في الظهور من جديد، مع إرتفاع شهية المخاطر لدى المستثمرين بالعودة لسوق الأسهم.
فى هذا السياق قفزت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بأكثر من 400 نقطة لتمتد البداية القوية إلى الربع الرابع، تزامنا مع ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء، يأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع انخفاض عائدات السندات وتراجع مؤشر الدولار وسط آمال بأن البنوك المركزية قد تصبح أقل جرأة بشأن خطط رفع أسعار الفائدة.
وفى السياق ذاته قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنوك المركزية الأخرى يخاطرون بدفع الاقتصاد العالمي تحت براثن الركود الذي ربما يعقبه كساد طويل الأمد إذا استمروا في رفع أسعار الفائدة، يأتي التحذير وسط تزايد القلق بشأن التسرع الذي يرفع به الفدرالي وغيره من البنوك المركزية العالمية تكاليف الاقتراض لاحتواء ارتفاع التضخم.
حيث ارتفع العقود الآجلة لمؤشر داو جونز 400 نقطة أو ما يعادل 1.4% إلى مستويات 29930 نقطة
زادت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بأكثر من 240 نقطة أو ما يعادل 2.1 إلى مستويات 11520 نقطة
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 باكثر من 1.7% أو ما يعادل 72 نقطة غلى مستويات 3755 نقطة.
كما تواصل الفضة صعودها اليوم بزيادة 1%، بعد أن ارتفعت بـ 8% أمس، وتسجل أونصة الفضة الآن 20.797 دولارًا، فيما يرتفع الذهب فوق مستويات الـ 1700 دولارًا في أكبر قفزة منذ 3 أسابيع ويزيد اليوم 0.23% للعقود الفورية، و0.61% للعقود الآجلة.
أما مؤشر الدولار فيستمر في التراجع خاسرًا نصف نقطة كاملة، ليسجل 111.125 مقابل عملات أجنبية، ورغم السقوط إلا أن اليورو لا يزال أدنى خط التكافؤ رغم الارتفاع ويسجل 0.989 مقابل الدولار.
وتسقط عوائد سندات الخزانة الأمريكية الآن بقرابة الـ 2% لعوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات، والذي يسجل الآن 3.579%.
على صعيد آخر أمس الإثنين تحسنت معنويات المستثمرين في وول ستريت مع هبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث هبط العائد على السندات لآجل 10 سنوات إلى 3.65%، بعد أن وصل إلى 4% في الأسبوع الماضي.
ونجح سوق الأسهم في الصعود بنهاية أولى جلسات شهر أكتوبر، بعد أن تعرض لخسائر حادة في الشهر الماضي وخلال إجمالي الربع الثالث من العام الجاري، حيث هبط "داو جونز" بنحو 8.8% في سبتمبر.
وفي نهاية الجلسة صعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.7% أو ما يعادل 765 نقطة، ليصل إلى 29.490 ألف نقطة، وزاد "ناسداك" بنسبة 2.3% ما يعادل 239 نقطة عند 10.815 ألف نقطة.
ارتفع "S&P 500" بنحو 2.6% أو 92 نقطة ليسجل 3678 نقطة، و تمتع مؤشر S&P 500 بأكبر مكاسب بالنسبة المئوية منذ 27 يوليو لكنه ظل منخفضًا بنسبة 22.8٪ للعام حتى الآن.
لكن السؤال هناما الذي يقود الأسواق؟
كان مؤشر S&P 500 في خط لتمديد ارتداد الجلسة السابقة بنسبة 2.6٪ عن أدنى مستوياته في 22 شهرًا.
قال جيم ريد، المحلل الاستراتيجي في دويتشه بنك (ETR:DBKGn)، إن هناك العديد من العوامل التي دفعت الارتفاع في بداية الأسبوع، بما في ذلك ظروف ذروة البيع وتخفيف توترات السوق في أوروبا .
لكن العامل الرئيسي كان التكهنات المتزايدة بأن البنوك المركزية يمكن أن تتجه قريبًا نحو المزيد الموقف المتشائم، لا سيما بعد اضطراب السوق خلال الأسبوعين الماضيين.
وقام بنك الاحتياطي الفيدرالي، جنبًا إلى جنب مع معظم أقرانه من الاقتصادات المتقدمة، في الأشهر العديدة الماضية برفع أسعار الفائدة بقوة لمكافحة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عدة عقود، وأدى الارتفاع اللاحق في عوائد السندات إلى ظهور سوق هابطة عبر مؤشرات الأسهم.
كريدي سويس..بداية المنعطف
ضرب التنفيذيون الهواتف بعد أن ارتفعت الفروق على مقايضات التخلف عن سداد الائتمان للبنك، والتي توفر الحماية ضد تعثر الشركة، بشكل حاد يوم الجمعة، مما يشير إلى مخاوف المستثمرين بشأن صحتها المالية.