أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:37 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

”خطة كيوبيد” بين سحر الحب ومواجهة الواقع

صور مجمعة من مسرحية
صور مجمعة من مسرحية

رفعت قاعه يوسف إدريس بمسرح السلام شعار كامل العدد لأكثر من24 ليلة على التوالى لمسرحية "خطة كيوبيد", وذلك بعد ما لاقت المسرحية إقبال جماهيري غير مسبوق، فالعرض كوميدي خفيف ويحمل رسالة هادفة تخاطب شرائح الجمهور المختلفة.

المسرحية من تأليف عبدالله الشاعر , وإخراج وتأليف أحمد فؤاد , وبطولة كلاً من " عبدالمنعم رياض, نوال سمير, كريم الحسينى وأمنية حسن" ، ديكور أحمد أمين، موسيقى تامر عبدالمجيد، إضاءة أبوبكر الشريف.

ويقدم المخرج "أحمد فؤاد " خطة متكاملة الأركان لإمتاع الجمهور منذ الدقيقة الأولى , بتوليفه من كوميديا الموقف الساخرة ، ودراما صادقة تجسد صراع الحب ورتابه الواقع ، ممزوجه ب الإبداع فى المواهب التمثيلية والغنائية للأبطال وتقديم شخصيات متعددة فى الدور الواحد , والإبتكار في الديكور والإضأة .

وتدور المسرحية حول خطة حكيمة يضعها "كيوبيد" إله الحب المعتزل بمساعدة زوجتة "هيرا "، لمواجهه مخاوف إبنته "سيلين " وخطيبها إبن أخية "هيليوس" من الزواج والإرتباط الأبدى ، مستعرضاً مجموعة من الشخصيات والأنماط الواقعية من الأزواج والزوجات، ومراهناً على صدق حبهم، هل سيصمد أم سيُهزم أمام الواقع .

المخرج أحمد فؤاد , مُخرج مسرحي مصري حاصل علي جائزة الدولة للإبداع الفني بالأكاديمية المصرية للفنون بروما , وجائزة أفضل مُخرج بمهرجان الرواد بالمغرب , وقدم العديد من الأعمال منها عرض "الإطار" ضمن فعاليات منتدى الشباب ,وأخيراً وليس أخرا مسرحية "خطة كيوبيد"

أستاذ أحمد بنرحب بحضرتك وبنباركلك على العرض الممتع

(1) الأسطورة بتقول إن"كيوبيد " هو إله الحب, حضرتك خرجت عن المألوف وقدمته فى إطار كوميدى درامى في صورة كيوبيد المعتزل , ممكن تحكلنا الفكرة جت إزاي؟

كلنا عندنا فكرة فى أذهانا عن شخصية كيوبيد ، فإحنا قررنا ناخدها بشكل مغاير ،الفكرة بدأت بإتفاق بينى وبين الفنان محسن منصور مدير المسرح الحديث إننا عايزين نفتتح قاعه"يوسف إدريس" بحاجه مختلفة خصوصا إن القاعة بقالها 11 سنه مقفولة وهى من القاعات اللى كان ليها أثر كبير جدا فى المسرح قبل إغلاقها، ف لاقينا إن الحب هو التيمه الأساسية اللى نقدر نتكلم فيها، وتبقى حاله فيها شكل إجتماعى وكوميدى, ويبقى عرض كمان قريب من الجمهور، من هنا بدأنا فرضية "كيوبيد" ، الشخصية اللى فى أذهانا صوره معينة ليها ، لما يكون فى بيته، ويكون شخص كبير ومتجوز "كيوبيد "هايبقى عامل إزاى ؟، فخليناه إعتزل المهنه و إتجوز وقاعد فى البيت ، ولما بيلاقى بنته وخطيبها (إبن أخوه) عندهم نفس المشاكل اللى كان بيعانى منها مع أى قصص حب بتحصل حواليه، فبيضطر يرجع لمهنته عشان يبداء يوريهم مفهوم الحب الحقيقى إية

دا اللى احنا عايزين نوصله للناس (تعريف الحب) ، إنه مش الشكل الرومانسى بس هو جواه مصطلحات كتير جدا (مسؤولية ، مودة ، تفاهم...) كل دى حاجات هو بيقدمها ليهم فى شكل إختبارات عشان يدركوا من خلالها إن هما فعلا لازم يتعاونوا ويكونوا قد المسؤولية ومتفاهمين , ولما الأمور دى تحصل هنا نقدر نقول إن دا هو الحب الحقيقى اللى المفروض الناس تعيش بيه للأبد.

(2) العرض أبطاله 4 فنانين ولكن كل واحد قدم أكثر من شخصية ونمط داخل دوره , ممكن تحكلنا أكثر عن الشخصيات وإختيار الممثلين

نظرا إننا بدأنا العرض على أساس القاعه وهى حجمها مش كبير , فكان لازم نفكر إزاى نقدم الفكرة بأقل عدد ممثلين ممكن ،وإزاى نقدم للممثل قماشة تمثيل كبيرة جدا يقدر يعمل فيها أكثر من شخصية جوا عرض واحد, ودا على قد صعوبته على قد إنه ممتع جدا للممثل إذا أتقنه وقدر يعمل أكترمن شخصية جوا عمل فنى واحد فى وقت قصير , ودا اللى خلانا نختار النوع دا من الممثلين ,هما مش مصنفين فى إتجاه تمثيلى واحد ، هما ممثلين شاملين وعندهم إمكانيات التمثيل الكوميدى والتراجيدى ،والغناء والرقص بقدرات كبيرة، وإحنا قدرنا نستغل كل قدراتهم دى على مدار العرض عشان نعمل حاله التنوع الشديدة فى نقلات الشخصيات.

(3) الشخصيات كانت واقعية ولمست الجمهور جداً ,هل قابلت شخصيات مماثلة على أرض الواقع؟

إحنا فى الأخر بنقدم عرض إجتماعى كوميدى فلازم نبقى قريبين من الناس، يمكن يكون الإطار العام واخد شكل فاتنزى اللى هو كيوبيد وعائلته ، بس فى الأخر إحنا بنتكلم عن مشاكلهم هما، لكن بشكل غيرمباشر ومش تعليمى لأن الجمهور عموما بيكره الشكل دا من الأوامر والمعلومات المباشرة، لما بتخاطب عقله ومشاعره فى نفس الوقت بيبقى أقرب كتير لروحه من إنك تقوله أعمل كذا، دا اللى حاولنا نعمله فى الشكل اللى رسمناه فى العرض

وأكيد قابلت شخصيات مماثله فى حياتنا، ويمكن داخل العرض فى جُمل معينه الناس بتتوقف عندها ويشاور ويقول أنا كنت بعمل كدا أو أنا الشخص دا ,ودى أكتر حاجه بتبسطنى.

(4) المسرحية تناولت قضية إجتماعية من العيار الثقيل وهى الصراع الأبدى بين البقاء على الحب والإنفصال بين الأزواج ,إيه الرسالة الى حابب توصلها للجمهور من خلالها؟

اللى حابب أوصله للجمهور إن الجواز مش نهايه القصص زى ما كانوا دايما بيحكولنا فى القصص الرومانسيه القديمة، يعنى القصه مش بتنتهى بجمله (حبو بعض للأبد) ,دا القصه بتبداء من هنا ,فلازم تبقى عارف إيه اللى بيحصل بعد كدا،وإن النتيجة مش السعادة الأبدية , لأء المشاكل فى الجواز ما بتنتهيش، هى بتكمل بس بيبقى فى حد فى ظهرك طول الوقت، بدل ماكنت بتواجهه المشكله بشخصك لوحدك بقيت بتواجهه الحياة عموما بكل مميزاتها وكل مآسيها مع شريك حياتك يقدر يساعدك ويأهلك إنك تبقى أفضل

(5) المسرحية إتقدمت فى حوالى 60 د, وفى قاعه بحجم غرفه, وإخترت إن العزف والغناء يبقى لايف بداخل المسرحية إيه أكثر حاجة كانت بتمثل تحدى لحضرتك؟

كان عندنا مجموعة من التحديات، إزاى الجمهور يبقى فى مساحه صغيرة كدا ,على مستوى الديكور خلقنا بيت يكون متناسب مع الحاله البصيرة للعرض, بتكَمل الحاله دى الموسيقى والعزف الحى لأنه بيدى حاله فنية عالية جدا للشكل المسرحى،وخصوصا فى الأماكن القريبة , وموجود ضمن ديكور وروح العرض ,ودا بيمثل الحاله الشعورية للممثل فى اللحظة دى

كل التحديات دى إحنا كنا عارفينها من بداية بناء الفكرة إلى أنها كانت ممتعة جدا إننا نقدر فى وقت قصير (شهرين بروفات) بكاست 4 أفراد بس، إننا نحافظ على شكل عرض حقق إقبال جماهيرى كبير بالشكل دا ,احنا يوميا كامل العدد وبحجز مسبق 3 و4 أيام ,فدا بالنسبه ليا محقق اللى كنا نحلم بية ويمكن أكتر كمان.

-----------

ويقدم شخصية "كيوبيد" الفنان القدير "عبد المنعم رياض" الذى على الرغم من ملامحه القوية ، ورخامة صوته ,والأدوار الجادة التى قدمها مؤخراً, فمنذ الوهلة الأولى لظهوره على المسرح إقتحم قلوب الجمهور بحضوره وخفه ظله , وعبقريتة فى الإنتقال بالجمهور من قههات الضحك المتعالية إلى البكاء معه فى نقله درامية بالشخصية على طريقة السهل الممتنع .

بنرحب بحضرتك أ عبدالمنعم

(1) أ عبدالمنعم فى تصريح لحضرتك بتقول " للمرة الأولى بقبل دور قبل الإستكمال من كتابتة "، إية اللى شد حضرتك للشخصية؟

اللى شدنى للشخصية هو التناول الجديد لفكرة الحب، أولاً "كيوبيد" هو شخصية موجودة فى العقل الجمعى، هو إله الحب عند الإغريق والقدماء، فكون إننا نستدعى هذه الشخصية الأسطورية ونناقش من خلالها موضوع مطروح دايما على ألسنه كل الناس، وتقريبا فى كل البرامج والأعمال الدرامية والسوشيال ميديا، ويكاد يكون مستهلك وفيه ناس كتيرمش لاقيه فيه حلول أو حتى وجدت حلول ، ويتم تقديمة من خلال المسرحية بالشكل دا، ف التناول والطرح بصراحه هو اللى شدنى وجذبنى وخلانى أبقى مؤمن بإن الموضوع هايتقدم بس بشكل جديد.

(2) حضرت للشخصية إزاى؟

.

التحضير ليها كان صعب شوية و طبعا بالإتفاق مع المخرج أ أحمد فؤاد كنا بنشوف وبنشتغل على كل شخصيه أو لوحه بنقدمها , لأن فكرة إن الأيقونة "كيوبيد"، فجأة بيطلع على المعاش وبيشتغل مذيع، وفجأه بينسلخ منه أكتر من شخصية بنشوفها جوه العرض وكمان عندنا شخصية بيقدمها بس مش ك شخصية كيوبيد اللى هوا الولد بتاع القهوة.

ف كنا محتاجين نعمل حاله من الدراسه اللطيفه والهادية جدا لكل الشخصيات دى، وفى نفس الوقت تكون فى إطار الموضوع، وكنا حرصين إن ماتبقاش الشخصيه بتقول حاجات توضيحيه عنها وتخرج بره الإطار، كنا محتاجين طول الوقت نفضل جوا الموضوع اللى إحنا بنناقشه

(3) حضرتك قدمت كوميديا واقعية وببراعه نقلت الجمهور إلى تراجيديا مبكية, هل شخصية كيوبيد حققت المعادلة الصعبة بالنسبه ليك ؟

أيوة , حققت معادلة كبيرة جدا بالنسبه ليا، إنك تعمل الضحك الراقى ، ضحك الموقف والشخصيات، مش الضحك من أجل الضحك أو(الفارس المطلق ) ، الضحك كان مبنى بمازوره إن الموقف هو اللى بيطلع منه الضحك دا، وبرده لما تنقل وتروح بالناس لمنطقة إنسانية للشخصيه دى ويصدقوها.

اللى خلاها إتصدقت عند الناس إنهم فعلا مصدقين إنه المواقف دى هى اللى المفروض تحصل من الشخصية دى فى الجانب الكوميدى فالما تشوف الوش الأخر منها فى الجانب الجاد هاتبقى مصدقه ان هو دا فعلأ البنى آدم اللى يطلع منه دا فى اللحظه دى

ف أه هى حققت معادلة صعبه عندى، لأن الدور مش سهل وصعب جدا والتركيبه كلها صعبه جدا

(4) كنت متوقع النجاح الكبير و ردود الأفعال الإيجابية على الشخصية؟

الحمد لله طبعا والشكر لله، انا دايما لما بشتغل بخلص فى العمل اللى بعمله ،فببقى متوقع إنه يلاقى إستحسان، بس طبعا فكره النجاح دا، دى (حادثة) وتوفيق كبير جدا من عند ربنا، فمكنتش متوقع النجاح دا ، بس كان معانا المعطيات اللى بتقول إننا بنعمل عرض محترم وراقى جدا هايناقش مشكله مهمه جدا، بشكل فلسفى ولايت كوميدى وبسيط، الحمد لله ربنا سبحانه وتعالى أعطانا فوق ما نتوقع .

(5) كتير شبهوا تمثيل حضرتك بالراحل "عبدالمنعم إبراهيم" رأى حضرتك إية؟

هو كتير شبهونى شكلا ب الاستاذ الراحل عبدالمنعم إبراهيم الفنان العظيم،وطبعا عشان أبقى منصف جدا لنفسى، أنا ما جيش ربع الراجل دا فى حاجه،الراجل دا كان ليه كاريزما خاصه بيه، وله حضوره وطريقته ومواصفاته ولحظاته،

فأنا بصراحه مجيش ربعه، أنا ببقى مبسوط لما بيقولولى إنى شبهه ، لكن شبهه تمثيليا دى اللى أول مره بصراحه تتوجه ليا ,لكن شكلا أتوجهلى كتير جدا بس إحنا فين والفنان العظيم دا فين.

----------

ويقدم "هيرا " زوجه كيوبيد ,الفنانه القديرة "نوال سمير" التى أبهرتنا و قدمت دور إستثنائى للزوجة المصرية التى لايخلو يومها من رفع"الشبشب" , ولاتدوم الحياة بدون حكمتها, وقدمت ببراعة خليط المشاعر التى تمر بها الزوجة والأم فى كوميديا الواقع.

بنرحب بحضرتك أ نوال و حقيقى أمتعتينا بدورك

أهلا بيكم نورتونا

(1) ممكن تكلمينا عن دور حضرتك فى المسرحية

أول حاجه الورق عجبنى جدا ،المخرج أكثر من رائع، عنده وجهه نظر وفاهم هو بيعمل إية، شدنى الكاست(فريق العمل) اللى معايا، ماشاء الله ناس موهوبه جداجدا، بالنسبة للدور قريته لاقيته حلو والورق كله حلو ممكن يطلع منه حاله حلوة

(2) حضرتك إستعديتى للشخصية إزاى؟

بالنسبه ليا لما بستعد لأى دور أياً كان كوميدى أو جاد ، انا بسيب الشخصيه وأشوف هى هتاخدنى على فين، لأنى مش بكون نوال على المسرح، وبيحصل توحد بين الشخصيه والفنان، وأنا بعمل اللى عليا لحد ما بستحضر الشخصيه ، وأتمنى إنها تكون وصلت للجمهور بشكل جيد.

وطبعاً مع توجيهات المخرج و وجود الممثلين زملائى الرائعين، بيخليكى تتحدى نفسك وتتحديهم، وتجتهدى وتعملى اللى عليك كويس أوى عشان فى الأخر نقدم عمل نتمنى يعجب الجميع.

(3) متعودين على حضرتك فى الأدوار الجادة ,هل كان فى تخوف من تقديم دور كوميدى؟

أنا كنت ولازالت مرعوبه، لأن اللايت كوميدى أنا ملعبتوش قبل كدا، فهو تجربه حلو بالنسبه ليا، بس طبعا كان عندى تخوف من الفشل و فى نفس الوقت خايفه من رد فعل الجمهور، عشان كدا بخلص العرض وبجرى على طول، بس حتى الأن الحمدلله ردود الفعل كويسة أوى، ودا بيخلنى ابقى مركزة أكثر.

(4) أية أكثر مشهد فى المسرحية مقرب لقلبك؟

صدقينى كلهم، كل مشهد أنا بطلع فية هو حاله بطلع منها وأتنقل لحاله تانية، سواء إذا كانت مشاعر أمومة، أو بخرج من شخصيه وأدخل فى شخصية تانية، كلها على بعضها عجبانى .

أكثر شخصيات عجبانى هى شخصيات زملائى، ماشاء الله عليهم مبسوطه بيهم جدا، وسعيدة إنى معاهم وفى وسطيهم وبنلعب لعبه بنحبها ويارب تكون عجبتكم ونكون قدمنا رساله حلوة.

----------

وقدمت الفنانة "أمنية حسن" دور "سيلين" ، بصورة تلقائية وعفوية لتشعر إنها أختك أو أبنتك, وجاءت عذوبه صوتها لتلامس قلوب الحضور وتتركهم فى لحظات من الإستمتاع والشرود مع كل شخصية تقدمها ,لتؤكد إنها فنانة حديثة العهد كبيرة الموهبة.

أ أمنية بنرحب بحضرتك

شكرا على الكلام الحلو دا أولاً

(1) عرفنا إن حضرتك محترفه الغناء منذ سنوات, تجربة التمثيل جت إزاي؟

من وأنا فى المدرسه كنت بممثل مسرح ، وبعدين فى الكليه من2006 إنضممت لمسرح الجامعه وكنت مهتمه إنى أفضل فية لحد أخر سنين دراسه، والحمد لله حققت أفضل ممثله لأكثر من سنه متتالية عن أدوار كثيرة ومهمه وهى اللى إديتنى الثقه دى ، وأنا حاليا طالبه معهد فنون مسرحية بجانب شغلى الحالى

(2) ممن تحكيلنا عن الشخصية؟

بلعب دور"سيلين" بنت كيوبيد" رمز الحب، هى مخطوبه ل "هيليوس" إبن عمها، هى الشخصية طقه ، ومجنونه، وغيورة جدا على خطيبها وبتحبه جداً زى أى بنت فى مجتمعنا، وعلى الجانب الثانى هى طفله جدا فى مشاعرها، وعندها مخاوف كتير أوى، بنشوف إزاى بتقدر تتحداها بمجرد ما بتحب الشخص اللى معاها

وخلال العرض بنناقش المخاوف و الأفكار اللى بتدور جواهم هما الإثنين ،واللى بتعوق إنهم يكملوا للجواز، فبنشوف إزاى الأب بيحاول يعالج الموضوع بطريقة مختلفة وفيها حكمه، إنه يوريهم الصعاب اللى هايقبلوها قدام بشكل واقعى، مش مجرد إتنين بيحبوا بعض وهايتجوزوا وخلاص، ووقتها نشوف هل هايقدروا يستحملوا دا، هل الحب اللى بينهم هايكمل، هل العلاقه دى هاتستمر بشكل سوى وشكل سليم مهما حصل ولا لاء.

(3) قدمتى 3 شخصيات مختلفه ممزوجه بغناء حى على المسرح , ياترى التحضير للشخصية وتنسيق الأغانى تم إزاى؟

التحضير للشخصيه تم على مراحل مختلفه من البروفات حسب تطور الشخصيه، عن طريق إننا حطنالها تاريخ، وإتعاملت على أساسه، الشخصيه بتجمع بين الحقيقة والفانتازيا ، دى كانت صعوبه الموضوع، بس دا ممتع جدً لأى ممثل

تنسيق الأغانى المخرج كان بيقعد معايا ويقول محتاجين فى الجزء دا نحط أغنيه ليها علاقه بمعنى معين، وأنا كنت بفتح المخزون اللى عندى وأشوف اللى ممكن يتقال والناس تحسه ويلمس القلب، ويكون معروف بالنسبه للجمهور، عشان يتفاعلوا معاه أكثر، فعملنا مزيج من الأغانى المعروفه اللى لها علاقه بالمشاهد وبين أغانى مكتوبه وملحنه مخصوص للعرض

(4) أيه أكثر مشهد فى المسرحية كنتي متخوفه منه؟

أكثر واحد كان المشهد اللى بنتكلم فيه عن"الروتين" اللى بتواجهه العلاقة، روتين الحب والجواز، إزاى أنا بعمل 3مشاهد بنفس الكلام ، ولكن بتغيير الحاله، وإزاى أوصل للجمهور حاله الملل اللى بتحصل فى الحياة الزوجية مع الوقت بسبب الروتين اليومي، فى نفس الوقت أنا كممثلة مابقاش زهقانه من المشهد لتكرار نفس الكلام وكمان الأداء التغيرات اللى فيه مش كبيرة أوى ، فالصعوبه كانت هنا.

(5) هل فى أعمال فنية فى الفترة القادمة؟

إن شاء الله بحضر ل عرض مسرحى إسمه "المحطه" مع المخرج عبدالله صابر، وفى عرض موسيقى هايتعرض فى أوبرا مَلَك، وفى أكتر من خطه مسرحية ضمن فاعليات المهرجان العربى فى فنون مسرحية

وعلى مستوى الغناء فى حفله إن شاء الله فى شهر نوفمبر، مع الباند بتاعى وهاتبقى حفله كبيره ومهمه ، هاتتعرض على مسرح نِهاد صليحة بالهرم

----------

وقدم دور "هيليوس" إبن أخ كيوبيد الفنان المتميز "كريم الحسينى" , الذى طل على شاشة السينما منذ الطفولة بوجهه البرئ وموهبتة الشرسة،

و على الرغم من أعماله العديدة والمتنوعه التى أمتعنا بها خلال مسيرتة الفنية، لكنه هنا قدم مبارة فنية مع موهبتة، ففى دور واحد جسد 3 شخصيات مختلفة بشكل كوميدى غنائى درامى، لامس مشاعر حقيقية للجمهور ، معلناً أن موهبتة لا يمكن حصرها فى قالب فنى واحد

موضوعات متعلقة