أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 04:32 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يلتقي وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا جولة مفاجئة لوزير العمل في مجلة العمل ومركز تدريب الخانكة ومديرية عمل القاهرة وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يعقدان لقاءً حواريًا مفتوح مع الكيانات الشبابية سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها جامعة الفيوم : ختام الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث رئيس الوزراء يستقبل رئيس جمهورية إستونيا والوفد المرافق له المنتدى الحضري العالمي يُسلط الضوء على برنامج «نُوَفِّي» كنموذج عملي للمنصات الوطنية الجاذبة للاستثمارات المناخية طلاب جامعة المنوفية يشاركون في الملتقي الشبابي الأول للمواطنة الرقمية وزير السياحة والآثار يشارك كمتحدث في القمة الوزارية لبورصة لندن الدولية للسياحة WTM2024 تحت عنوان: ”دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل السياحة” الهيئة العامة للتخطيط العمراني تشارك في حوار السياسات الرامية إلى تعزيز مرونة المدن الهيئة العامة للتخطيط العمراني تستعرض أفضل الممارسات لتعزيز المرونة المناخية في مدن البحر الأبيض

كلمة الرئيس السيسي حول مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط

صورة توضيحية
صورة توضيحية

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة حول مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط

جاء نصها كالتالي:-

فخامة الرئيس/ نيكوس
رئيس جمهورية قبرص
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
يسعدني أن أرحب بكم اليوم في هذه الجلسة المهمة التي تعقد بالشراكة بين مصر وقبرص، وأود في هذا الصدد أن أعبر عن خالص تقديري لصديقي العزيز الرئيس "نيكوس" رئيس جمهورية قبرص على مبادرته بعقد هذه الجلسة خلال قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ، وذلك في إطار حرصه على المساهمة في خروج قمتنا بنتائج تساهم في ترسيخ مبدأ التنفيذ الذي نجتمع في إطاره.
السيدات والسادة،
لقد حرصت مصر على الانضمام إلى مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط منذ إطلاقها للمرة الأولى في ٢٠١٩، إيمانا منها بأهمية الدور الذي يمكن لهذه المبادرة أن تقوم به في إطار تنسيق سياسات مواجهة تغير المناخ بين الدول أعضاء المبادرة، بما يساهم في تعزيز عمل المناخ وجهود التغلب على آثاره السلبية في محيطنا الإقليمي، وهي منطقة كما تعلمون تعد ضمن أكثر مناطق العالم تأثراً بتبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة على كافة الأصعدة، وهو ما بات واضحا بشكل جلي خلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت أحداثاً مناخية قاسية في المنطقة من حرائق للغابات إلى فيضانات وسيول خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ولعلكم تتفقون معي أن المبادرات الطوعية الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت أحد أهم آليات عمل المناخ العالمي، لاسيما وأنه قد أصبح من المعلوم أنه على الرغم من المسئولية الرئيسية للدول والحكومات في هذا الجهد، إلا أن الأطراف الأخرى غير الحكومية يمكن لها، بل يتعين عليها، أن تمارس أدواراً مكملة وداعمة، انطلاقا من مسئولياتها وعملاً بمبادئ التعاون والمشاركة، وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف لتنسيق سياساتها وجهودها.
والحقيقة أن ما يميز المبادرة التي نجتمع في إطارها اليوم عن غيرها من المبادرات والجهود هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه، والذي لا غنى عنه إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ متسقة مع أفضل العلوم المتاحة، بما يضعنا على الطريق الصحيح نحو تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بما في ذلك هدف الـ 1.5 درجة مئوية.
السيدات والسادة،
إنني أتطلع خلال اجتماعنا للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه منذ إطلاقها وحتى اليوم، بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة، كما أتطلع أيضا للاستماع إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة اتصالاً بجهودها لمواجهة تغير المناخ على النطاقين الوطني والإقليمي، وإنني لعلى ثقة أننا سنخرج من حديثنا اليوم بفهم أكثر عمقا لحجم التحدي الذي تواجهه دولنا وقدر الجهد المطلوب منا لمواجهته. أشكركم على حسن الاستماع.

موضوعات متعلقة