أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:49 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ”

المال والبنون

عذرا ......دمرتم ابناؤكم

بقلم - أسامة أحمد يوسف

يعاني المجتمع من إنتشار سوء الاخلاق بين الشباب بل تعدي ذلك ليصل الي الاطفال وللاسف يتجاهل ولي الامر ذلك ويلقي باللوم علي المجتمع او الجامعة او المدرسة متناسيا ان السبب الاساسي هو البيت ثم يأتي دور المدارس والجامعات ثم دور العبادة مساجد وكنائس ثم يأتي المجتمع فالبيت اصبح اشخاصه كالغرباء عن بعضهم واصبح الاب منفصل تماما عن الابناء نتيجة إنشغاله بتوفير المال من اجل التربية ومصاريف المنزل والاحتياجات من مأكل ومشرب وسكن وصحة وغيرهم وقد يضطر للسفر بالسنوات من اجل ذلك فلا يعلم عن سلوك ابناؤه شيء والام المغلوبة علي امرها تعمل مثل الطاحونة وتقوم بدور الاب قبل دورها كأم لذا فعقلها يرفض تماما ان ينسب اي شخص خطأ لأحد ابناؤها بل تحارب من اجل ذلك رغم معرفتها بصحة ذلك الإتهام ولكن كيف فتأكيدها وإعترافها بسوء السلوك يعني فشلها كأم قبل فشلها في الدور الذي تحاول ان تكونه وهو دور الاب لذا فمن الصعب ان تجادل آم تحاول ان تثبت ذاتها ونجاحها في غياب الاب لذا فهي تحارب لإثبات عكس تلك الإتهامات متناسية ان ذلك يزيد سوء السلوك لدي الابناء حتي تحصل الكارثة وهنا عندما تتأكد من الفشل اول من تلقي عليه اللوم هو الاب الذي سافر او إنهمك في العمل تاركا لها إدارة الدفة فهل نجح في الاختيار ام كان من السهل هروب الاب وترك الحمل كله علي الام ام كان يحلم ان تحقق الزوجة ما حققته الامهات سابقا خلال السنين العديدة الماضية هي ثقة ولكن تناسي ان الزوجة ليست كالماضي والمجتمع ليس كما كان فلم يكن بالامس فضائيات ولم يكن ايفون ومحمول وتابلت ولم يكن هناك اماكن تواصل إجتماعي بل لم يكن هناك فاسدون سوي القليل وكان هناك عائلات وجد او جدة يسيطروا علي جميع الافراد يتحكمون بهم بيد من حديد ولكن اليوم كل فرد منشغل بمشاكله واحواله فغاب دور كبير العائلة وإنفرط العقد وتناثرت حباته واصبحت الألفاظ المنتشرة بين الشباب فتيان وفتيات في قمة السوء واصبح السلوك قمة السفالة فأصبح الذكور يتشبهون بالإناث سواء اللبس او الشعر بل والسلوك والدلع مما يتسبب في شذوذ اقرانه الذين يعاملونه كفتاة ويتحرشون به بل وبعض الفتيات اصبحت اكثر جرأة واصبحن يعاكسون الفتيان ويتحرشون بهم وقد يحدث ذلك امامنا نحن الكبار ولا نقدم لهم النصيحة وكأننا لا نري ما يحدث ثم نعتب علي السلوك ونعتب علي سوء التربية ونتناسي اننا احد المساهمين في ذلك بل نحن مشاركين في ذلك الاثم كأباء وكمسئولين عن التربية وعن التوعية والدين فهل نمد يد العون لهم ونعترف اننا مخطئين ام سنعترف ونعاون الابناء نحن في مفترق الطرق بل امام إما ان نلقي بأبناؤنا الي الجحيم او نأخذهم الي الهداية والصلاح فماذا ستختار كولي امر وماذا ستختاري سيدتي ان تكوني آم تربي اجيال ام تلطمين خديكي بحجة عدم القدرة علي تحمل المسؤلية لكن الإختيار لكن لا تلقي باللوم علي غيرك لا تدري دموع الندم يوم لا ينفع الندم فكيف نقبل آن تسب الأم آو بسب الأب بأفطع الألفاظ بل وسلوكيات تقشعر لها الابدان اتقوا الله في ابناؤكم ساندوهم وانشروا الوعي بينهم وتحملوا النقد......... حماهم الله وحفظهم جميعا حمي الله مصر جيشا وشعبا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر