المال والبنون
من أجل بناء مصر
فى ظل ما تعانيه نحن والعلم من أزمة إقتصادية وزيادة تكلفة كل شيء سواء فى التعليم والصحة والسلع الغذائية وغيرهم نجد أنه بإمكانيات متواضعة يحاول البعض فتح بارقة أمل أو نافذة يشع من خلالها ضوء ليبعث الامل فى الغد فهناك رجال وهبوا أنفسهم وجهدهم من أجل رفع مستوى التعليم فى إحدى إدارات محافظة الشرقية وهى ليست من الإدارات المصنفة مدرجة أولى أو ثانية ورغم ذلك قد تحدوا الصعاب وضعف الإمكانيات من أجل رفع مستوى تعليم المرحلة الإبتدائية وسط بيئة فقيرة ماديا وقلة عدد المعلمين وتكدس الفصول بالتلاميذ والفقر الذى يلازم غالبية الأهالى لذا إعتمدوا على مجهودهم ومساعدة أهل الخير وإستغلال الإمكانيات المتاحة هؤلاء هم من قاموا بتلك التجربة وهى تجربة فريدة من نوعها قام ا/عبدالله ربيع مدير التعليم الابتدائي بادارة مشتول حيث عاونه لجنه من ثمانى موجهين لقياس مستوى الطلبه داخل المدارس بعمل اختبار مفاجيء فى جميع المواد والصفوف المختلفة بتلك المرحلة الابتدائية والتصحيح من قبل الموجهين ومعرفة الضعاف في كل مدرسة وعمل برنامج علاجى لهم وبالفعل كانت نتيجه مثمرة حيث تم القضاء على امية هؤلاء التلاميذ خلال فترة وجيزة حيث تم وضعهم على بداية السلم وذلك بناء على تعليمات وتوجيهات وكيل الوزارة الاستاذ/محمدرمضان والاستاذ/بشرحسين مدير التعليم الابتدائي المركزى وبمعاونة مديرة الإدارة/ الأستاذة ناهد ووكيل الإدارة/ الاستاذ محمد ولكن يبقي الجهد الأكبر والمجهود للاستاذ عبدالله ربيع /مدير التعليم الابتدائى بإدارة مشتول السوق فكم من رجال فى هذا الوطن يستحقون الإشادة فهم جنود مجهولون وغالبا ما يأخذ ألإشادة والتكريم أشخاص آخرين دائما يكونون هم الواجهة بينما الآخرين الذين يستحقون الإشادة والفخر مجهولون وكم أتمنى أن تتم عمل ندوة ومناقشة مجتمعية تشترك فيها الوزارة ودور النشر والمعلمين وأولياء الأمور ورجال الأعمال من أجل رفع مستوى التعليم فى مصر ووضع الأسس والقوانين المنظمة لذلك وحسن إدارة الازمات التى قد تتعرض لها الناحية التعليمية مع وضع خطة طويلة الاجل من أجل ذلك من حيث مواقيت بدأ العام الدراسي ونهايته ومواقيت التوقف وليس مثل كل عام توضع الخريطة الزمنية وتتغير عدة مرات وكأننا لا نعلم مواقيت الاعياد والمناسبات فى الدولة خاصة اعياد الإخوة المسيحيين شكرا للرجال المجهولين وشكرا لأمهات مصر الفضليات الذين شاركن فى تلك التجربة حمى الله مصر جيشا وشعبا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر