أنباء اليوم
السبت 21 ديسمبر 2024 06:14 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

المال والبنون

من أجل بناء مصر

فى ظل ما تعانيه نحن والعلم من أزمة إقتصادية وزيادة تكلفة كل شيء سواء فى التعليم والصحة والسلع الغذائية وغيرهم نجد أنه بإمكانيات متواضعة يحاول البعض فتح بارقة أمل أو نافذة يشع من خلالها ضوء ليبعث الامل فى الغد فهناك رجال وهبوا أنفسهم وجهدهم من أجل رفع مستوى التعليم فى إحدى إدارات محافظة الشرقية وهى ليست من الإدارات المصنفة مدرجة أولى أو ثانية ورغم ذلك قد تحدوا الصعاب وضعف الإمكانيات من أجل رفع مستوى تعليم المرحلة الإبتدائية وسط بيئة فقيرة ماديا وقلة عدد المعلمين وتكدس الفصول بالتلاميذ والفقر الذى يلازم غالبية الأهالى لذا إعتمدوا على مجهودهم ومساعدة أهل الخير وإستغلال الإمكانيات المتاحة هؤلاء هم من قاموا بتلك التجربة وهى تجربة فريدة من نوعها قام ا/عبدالله ربيع مدير التعليم الابتدائي بادارة مشتول حيث عاونه لجنه من ثمانى موجهين لقياس مستوى الطلبه داخل المدارس بعمل اختبار مفاجيء فى جميع المواد والصفوف المختلفة بتلك المرحلة الابتدائية والتصحيح من قبل الموجهين ومعرفة الضعاف في كل مدرسة وعمل برنامج علاجى لهم وبالفعل كانت نتيجه مثمرة حيث تم القضاء على امية هؤلاء التلاميذ خلال فترة وجيزة حيث تم وضعهم على بداية السلم وذلك بناء على تعليمات وتوجيهات وكيل الوزارة الاستاذ/محمدرمضان والاستاذ/بشرحسين مدير التعليم الابتدائي المركزى وبمعاونة مديرة الإدارة/ الأستاذة ناهد ووكيل الإدارة/ الاستاذ محمد ولكن يبقي الجهد الأكبر والمجهود للاستاذ عبدالله ربيع /مدير التعليم الابتدائى بإدارة مشتول السوق فكم من رجال فى هذا الوطن يستحقون الإشادة فهم جنود مجهولون وغالبا ما يأخذ ألإشادة والتكريم أشخاص آخرين دائما يكونون هم الواجهة بينما الآخرين الذين يستحقون الإشادة والفخر مجهولون وكم أتمنى أن تتم عمل ندوة ومناقشة مجتمعية تشترك فيها الوزارة ودور النشر والمعلمين وأولياء الأمور ورجال الأعمال من أجل رفع مستوى التعليم فى مصر ووضع الأسس والقوانين المنظمة لذلك وحسن إدارة الازمات التى قد تتعرض لها الناحية التعليمية مع وضع خطة طويلة الاجل من أجل ذلك من حيث مواقيت بدأ العام الدراسي ونهايته ومواقيت التوقف وليس مثل كل عام توضع الخريطة الزمنية وتتغير عدة مرات وكأننا لا نعلم مواقيت الاعياد والمناسبات فى الدولة خاصة اعياد الإخوة المسيحيين شكرا للرجال المجهولين وشكرا لأمهات مصر الفضليات الذين شاركن فى تلك التجربة حمى الله مصر جيشا وشعبا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر