أنباء اليوم
الخميس 27 نوفمبر 2025 01:56 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
برعاية جامعة الدول العربية.. انطلاق ملتقى ”مدن مستدامة بهوية عربية” بالقاهرة بعد غدا السبت كاسبرسكي تكشف عن أكثر من 6 ملايين محاولة تصيد احتيالي خلال فترات التسوق الموسمية في 2025 مجلس الدولة يستقبل وفدًا من المحكمة العليا بـ شنغهاي لتعزيز التعاون القضائي وزير الشباب والرياضة يستقبل سفير دولة قطر لبحث التعاون المشترك رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إنشاء مجمع متكامل للصناعات الكيميائية الفوسفاتية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس داخل مدينة ”سخنة ”360” احتفاء أممي بالفنان محمد صبحي ومنحه وسام التفرد في الإبداع الثقافي وتبعية الأمم المتحدة من اتحاد المبدعين العرب الداخلية:ضبط أحد الأشخاص بسرقة أسلاك كهربائية من أحد الأعمدة ببورسعيد رئيس الوزراء يشهد انطلاق أعمال المؤتمر الوطني ”إصلاح وتمكين الإدارة المحلية .. الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر” محافظ الجيزة يكرّم ١٧٠ عاملاً بالنظافة من المشاركين في أعمال التجميل بمحيط المتحف المصري الكبير محافظ أسيوط يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويستعرض مستجدات برنامج التنمية المحلية محافظ المنوفية يوقع بروتوكول تعاون مشترك مع شركة الغازات البترولية بتروجاس القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الإتصالات تحتفل بتخريج الدورة الأولى من برنامج التدريب المكثف (ICC) للمجندين فى مجال التعهيد

لن ينفعك إلا ما غرسته بيدك

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فى الوقت الذى تنوي فيه غرس شجرة فإنك تقوم بإختيار الأرض الصالحة لذلك.. أيضاً

المناخ المناسب لها حسب نوع الشجرة التى تنوى زراعتها

بالطبع لتحصل على النتيجة المرجوة والغرض المنشود من زراعتها .

سواء الحصول على ثمار يانعه وأوراق خضراء جميلة تظلل المكان... وكذلك الإستفادة من هذه الثمار.

هكذا الحال بالنسبة للأطفال فهم يشغلون قضية هامة وحيز لا يستهان به .

فالطفل الصغير عندما يكبر

يحتاج أن يتعلم لينمو ويكبر ويؤتى ثماراً يانعه ينفع وينتفع به.

ولكى يحدث ذلك لابد من تهيئة

المكان والمناخ المناسبين

لتنشئته النشأة السليمة لينفع نفسه وينتفع به فى

وطنه.

فالمسألة إذن ليست مسألة

أدوات إنما هى مسألة أسس سليمة لغرز هذه القيم الأولية التى يبنى

عليها التعليم والعملية التعليمية .

فالتلميذ هو بمثابة المنتج

الحقيقي الذى تسعى وراءه

العملية التعليمية وبذلك

يقوم جميع القائمين عليها

بإعداد المدخلات إعدادا جيداً يتناسب مع كل مرحلة عمرية ومن ثم إعطائها لهم فى صورة مناهج علمية والمنتظر بعد ذلك التغذية الراجعه للطلبه

بمعنى النتائج التى ترتبت

على هذه المدخلات بعد توصيلها للتلميذ .

وهنا تبدأ رحلة التلميذ والطالب بمعنى كم التحصيل العلمي لم أوتى

من خلال المدخلات التى

تم إعدادها خصيصا له.

لكن ماهو الشكل الحقيقى

لهذه التغذية الراجعه عند الطلبه فى الوقت الحالى؟

للأسف الشديد الطالب فقد المعنى الحقيقي للتعليم وبالتالى

خرج عن السيطرة من حيث أنه ضمنياً يرفض

أن يتعلم وظاهرياً هو يتمنى أن يتخطى جميع

المراحل التعليمية دون تعب وبلا أى مجهود للسهر

ولا مذاكرة إنما هو يقضى

يومه مابين النوم والسهر

على الشاشات الإلكترونية

لا للإستذكار والمراجعة وإنما للعب والمداعبه مع

أصدقائه

وهو بداخله يتمنى حدوث

أى مشكله لالغاء الامتحانات والتصريح بأن

الجميع ناجح ومنقول للصف الثاني!!!!!

ومن هنا تتساقط أوراق

الشجر لأنها زرعت فى أرض خطأ ولم ترعى حق رعايتها وللأسف يحل محلها ذلك الحجر الأصم

الذى تتعثر فيه الخطوات

وتجف منه الأرض وتصبح غير صالحة لا للزراعة ولا

للإنتاج فالزرع فيها يطرح

ثماراً عطنه مثلها كمثل من

يمسك الورق والقلم ولكنه لا يعرف ماذا يفعل بهم!!؟

وأنا فى مقالى هذا التعميم

على الإطلاق فهناك من أدرك المعنى الحقيقي للعلم والتعلم ألا وهو أنك لديك

البذور فلماذا لا تهئ لها بنفسك ولنفسك الأرض

الصالحة والمناخ الملائم

وتقوم بسقايتها الماء العذب الصالح فتؤتى

أكلها وتحقق الحلم الجميل الذي بذرت من أجله

عزيزى الطالب عزيزتى

الطالبة إزرع فى أرضك

وإرعى زرعك بنفسك

فلن ينفعك إلا ماغرسته

يدك.

موضوعات متعلقة