أنباء اليوم
الإثنين 21 أبريل 2025 03:04 مـ 22 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الفاتيكان يعلن موعد وضع البابا فرانسيس في النعش وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها ويوجه بضم أحدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الطبية وزيرة البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع وزير العمل يلتقي وفدًا من مركز العمل للتعاون الإسلامي لبحث ملفات مشتركة الداخلية: ضبط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بحوزتهم أسلحة ومواد مخدرة بأسيوط سكرتير عام محافظة المنوفية يتفقد عدد من الحدائق والمتنزهات بشبين الكوم الداخلية: ضبط المتهمين في واقعة المشاجرة باستخدام كلب وأسلحة بيضاء بالقليوبية وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة وزير قطاع الأعمال العام يلتقي رئيس ”تكنيب إنرجيز” الإيطالية لبحث فرص التعاون المشترك الداخلية : كشف ملابسات واقعة تعريض حياة الأطفال للخطر بالجلوس فوق السيارة بالشرقية الداخلية: ضبط عدد من شركات الحج والعمرة بدون ترخيص للنصب علي المواطنين

إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أيام قلائل ويحل علينا شهر رمضان المبارك

ولهذا وجب علىٌ الحديث عن جزء هام يشغلنا جميعاً فى شهر

رمضان وهو المفهوم الحقيقي المال فى الإسلام لتوضيح الصورة عن مصارف الزكاة

بداية إن ما يجب علينا إدراكه هو أن الإقتصاد فى الإسلام يتميز بنظرة إقتصادية عقـائديـة بحتةللمال.

بمعنى أن المالك الحقيقي للمال هو الله عز وجل والشاهد من القول في قوله تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " فالملكية في الاقتصاد الإسلامي لا تثبت إلا بإباحة الشارع لها، وتقريره لأسبابها، وهي ملكية إنتفاع وليست ملكية رقبة وهي ناشئة عن إستخلاف الله للإنسان في الأرض وفي هذا يقول سبحانه وتعالى : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً "

و المستخلفون فى الأرض من الله هم البشر حيث أُمِروا بالإنفاق في سبيله،

قال تعالى: " آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ " .

ولهذا السبب فإن مصطلح الإنفاق الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية هو المصطلح الصحيح والدقيق للتعبير عن العنصر الثالث من عناصر النشاط الاقتصادي في الاقتصاد الإسلامي بعد الإنتاج والتوزيع، وليس مصطلح الاستهلاك المستخدم في الاقتصادات المتعارف عليها.

إذن ماهو مفهوم الإستهلاك فى الإقتصاد الإسلامي؟

.

من المعروف أن الإستهلاك هو

عمل يهدف إلى استعمال الشئ استعمالاً كاملاً، مثل الأكل والوقت وغير ذلك

والإستعمال الكلى للأشياء يعني أن منفعة السلع المُنتَجة تنتهى ، وبهذا المعنى يكون الإستهلاك عكس الإنتاج الذي يهتم بإيجاد القيمة.

ويعرف قاموس الاقتصاد الحديث الاستهلاك بأنه: الإستعمال الأخير للسلع والخدمات في إشباع الحاجات والرغبات الإنسانية