أنباء اليوم
الجمعة 7 يونيو 2024 11:25 صـ 30 ذو القعدة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
منتخب مصر يحقق الفوز علي بوركينا فاسو و يقترب من الوصول إلي كأس العالم 2026 الهيئة القومية للأنفاق تنفى توقف السلالم المتحركة والمصاعد الكهربائية بخطوط المترو بعد غياب ١٢ عاماً..مصر للطيران تنقل حجاج كوناكري السعودية تعلن رسمياً غداً الجمعة أول أيام شهر ذى الحجة دار الإفتاء تعلن غداً الجمعة أول أيام ذى الحجة.. ووقفة عرفات السبت 15 يونيو حسام حسن يعلن تشكيل مصر لمباراة بوركينا فاسو بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 الفريق أسامة عسكر يشهد تنفيذ البيان العملى لإجراءات التأمين التخصصي لأحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني وزير التجارة والصناعة يبحث مع رئيس جمهورية تتارستان نتائج زيارة وفد الأعمال التتاري لمصر خلال شهر أغسطس الماضي رئيس هيئة الرعاية الصحية يشهد توقيع بروتوكول تعاون ثنائي بين الهيئة ومجموعة جمجوم فارما إستمرار تقنية الفيديو في الدوري الإنجليزي لموسم آخر إي سي ميلان يحاول خطف مهاجم بولونيا من أندية أوروبا وزير النقل يلقي كلمة مصر في الاجتماع الأول لوزراء النقل لدول تجمع البريكس

شهر هو ربيع كل مسلم

وأتى شهر رمضان شهر الخير والكرم والجود

ضيف عزيز خفيف علينا

طال غيابه إثنى عشره شهرا

فشهر رمضان المبارك يأتى محملاً بالخير والبركة

فهو بلا مبالغة كنز تضعف أمامه كل كنوز الدنيا

لأن ربيع الأرواح يكون فى شهر رمضان فبحلوله يتطهر الإنسان من كل الموبيقات وكافة الأخطاء التي وقع فيها على مدار إحدى عشر شهر

وقد ذكرت أن شهر رمضان هو ربيع كل مسلم وهذه حقيقة لايستطيع أحد أن ينكرها حيث أن لهذا الشهر مناخ خاص محمل بالروحانيات الإيمانية التى تصنع للإنسان أجواء إيجابية تقوى إيمانه وتعينه على الجوع والعطش وكذلك الحال بالنسبة لأداء الفرائض والسنن والتى

يكون بدايتها الصيام والصيام هنا لايكون عن المأكل والمشرب فإذا كان الصيام هو ذاك فلا يجوز ولاينفع لأ ن المراد والحكومه من الصيام تكمن فى الصيام عن كل شيء من أمور الدنيا

إلا الإيمانيات الربانية التى يتميز بها هذا الشهر المبارك.

ويليها صلاة التراويح والتى إ ختصها الله كعبادة خاصة يتميز بها شهر رمضان عن سائر شهور السنة.

وكذلك الحال بالنسبة للقران الكريم فالجميع من المسلمين يتسابقون

على قراءة القرآن وتدبره وحفظ ماتيسر من الآيات والشاهد من القول

ذكر فى الايه الكريمه

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ

وإلى جانب كل ذلك ففيه ليلة مباركة

هى خير من ألف شهر ألا وهى ليلة القدر .. يقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم:

إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ

فمن المعلوم أن الله عز وجل ميّز هذه الليلة وإختصّها بعظيم ثوابه حيث إن ليلة القدر ليست كألف شهر بل هي خير من ألف شهر، لأنها ليلة تروي ظمأ القلوب المتعطشة للعفو والرحمة المتطلعة إلى المغفرة .

أيضاً التضرع إلى الله بالدعاء المستمر

فكلها كنوز شهر رمضان الذى تأتى يحلولة

وكلنا يعلم أن شهر رمضان رخصة عظيمة من الله عز وجل ولكن هذه الرخصة التانى أكلها ولاتنفع صاحبها إلا إذا قام على العمل بكل ماذُكر من كنوز رمضانيه فهذا شهر الإيمان وليس

شهر الاكل والشرب على الاشكال ومختلف الالوان

فالنستقبل الشهر الكريم حسن إستقبال

ولنجهز أنفسنا لبذل أقصى جهد لدينا

ومجاهدة النفس للبعد عن مناسك الدنيا ولندع كل ما يشغل الفكر المادى

وللنتقل إلى الفكر المعنوى وننقى النفس وتستعد لتطهيرها تطهيراً يتصف بالشمولية .