أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:34 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

المال والبنون

" ولازال الخير فى امتك يامحمد بكرم الرحمن "
بقلم - اسامة احمد يوسف

إزداد الكرب بالعباد وذاد الغلاء والبلاء وكان الجميع يخشى على الفقراء من قدوم شهر رمضان وكيف سيقضيه الناس وسط ما نجده من إحتكار التجار للسلع ورفع الاسعار برغم من جهود الدولة الحسيسة للقضاء على ذلك لكن لابد لنا انا نكون ايضا رقباء على انفسنا لان الدولة وحدها لاتستطيع ان تفعل ذلك دون مساندة باقى المواطنين .

ولكن كيف يضيع العبد والله اسمه الكريم العطاء الوهاب اللطيف الحليم فمع بداية تباشير الشهر إلا وقد انتشرت موائد الرحمن سواء فى القرى او بعض المساجد وقد تزينت اللافتة فى احد الموائد بعبارة إفطار الصائمين تشرفنا تلك اللافتة شاهدتها اثناء عودتى مع عملى على الطريق بأحد قرى منيا القمح اللهم بارك لهم وبارك عليهم
وكذلك فقد فتح احد مساجد الزقازيق مائدة الرحمن يدعوا الصائمين للإفطار لا يريدون شكورا بل يريدون وجه الله كما تزينت اماكن كثيرة بالقاهرة والاسكندرية وباقى المحافظات بموائد عامرة بخيرات الله بعيدا عن إعلانات الجمعيات والمؤسسات بالقنوات المختلفة بالتلفزيون واللتى تدعوا الى التبرع واعمال الخير وهنا نتسائل عن تلك الاعلانات هل هى مجانا ام بمقابل تم دفعة من تصوير وفنانين ولو جمعنا تلك الاموال لفتحت بيوت كثيرة فلا زال هناك إعلان مستفز تبرع بمائتين جنيه لاثنين كيلوا لحمة اى لحم ذلك الخير لا يحتاج الى إعلان والزكاة لا تحتاج الى ذلك ولكن ما نحتاجه الإيمان بعظمة الخالق ما نختاجه هو الحلال والبعد عن الحرام ما نحتاجه هو بث الحب والسلام بين البشر هو إتباع سنة الحبيب محمد صلى الله وعليه وسلم فهاهو ابوبكر عندما هاجر مع رسولنا الكريم عندما سأله احدهم ماذا تركت لابناؤم قال تركت لهم الله ورسوله وغيره ممن اشترى البئر من اليهودى بالحيلة وجعله سقايا للمسلمين دون اجر ومن تبرع بتجارته للمسلمين وغيرهم من الصحابة ولازال ذلك الخير متواجد فى امة محمد فها هو شخص جازاه الله خيرا يتبرع بكمية كبيرة من اللحم الطازج دون إفصاح عن صاحبه لاحظ المطابخ من اجل إطعام الفقراء واليتامى وكبار السن
واخرين وقد جمعوا صغار العائلة ليقفوا على احد الطرق لتوزيع العصائر والمياه والتمور والوجبات على الصائمين الذين ادكهم موعد الافطار دون ان يصلوا لبيوتهم وما اجمل ان تجد تسابق الصغار فى توزيع تلك الاشياء وما اجمل الابتسامة التى تعلوا وجوههم اللهم جازهم خيرا وجازى المسلمين واجبر خواطرهم وتقبل منا الصيام والقيام فما اجمل ان تمتلئ المساجد بالمصلين والمبتهلين الى الله والداعين برفع الغلاء والبلاء عن العباد وان يكرمنا جميعا بكرمه ويلطف بعباده وبحفظ مصر واهلها وجيشها ورئيسها

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر