الجيش الروسي يعلن عن تدمر سفينة مسيرة أوكرانية حاولت اختراق دفاعات سيفاستوبول
قال حاكم مدينة سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجايف، صباح اليوم الاثنين، بأن الجيش الروسي أحبط هجوما أوكرانياً مائياً من خلال استخدام سفن مسيرة حاولت مهاجمة أسطول البحر الأسود.
وأفاد رازفوجايف على قناته الخاصة على منصة "تلجرام" إلى أن الدفاعات التابعة للأسطول البحر الأسود تصدت للهجمات الأوكرانية الجوية والبحرية، حيث دمرت سفينة مسيرة أوكرانية حاولت اختراق الدفاعات أسطول البحر الأسود.
وأشار رازفوجايف إلى أن المحاولة الأوكرانية فشلت في الجو والبحر ولم تسجل أي خسائر في الأرواح والممتلكات.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وفي سياق منفصل، احتجت اليابان على روسيا على خلفية إعلان موسكو اتحاد جزر تيسيما وهابوماي منظمة غير مرغوب فيها، وفقاً لتصريح الأمين العام لحكومة اليابان، هيروكازو ماتسونو، موضحًا أن هذا لا يتطابق مع موقف اليابان بشأن المناطق الشمالية، كما تسمي اليابان جزر ايتوروب وكوناشير وشيكوتان وهابوماي.
وقال ماتسونو، اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي، "لست في وضع يسمح لي بالتعليق على نوايا روسيا، لكن اتحاد تيسيما هو منظمة لسكان الجزر الشمالية السابقة وأحفادهم التي تعمل مع الرأي العام في اليابان لفترة طويلة، وقادت " المنظمة" حملة لتوقيع اتفاق معاهدة سلام بين اليابان وروسيا. لذلك، ما تصر عليه روسيا أحادي الجانب ولا يتوافق [مع الوضع الحقيقي للأمور]".
وأضاف الأمين العام لحكومة اليابان: "يحلم سكان الجزر السابقون، الذين في سن الشيخوخة، بأن المشكلة الإقليمية ستحل قبل يوم واحد على الأقل، وأن تستأنف الزيارات إلى المقابر. لذلك، فإن القرار الذي أعلنته روسيا يسيئ في المقام الأول إلى مشاعر السكان السابقين للجزر وعائلاتهم وجميع المعنيين.
في 24 أبريل، عبر القنوات الدبلوماسية، تم تقديم عرض للجانب الروسي وتم تقديم احتجاج، لأن هذا يعتبر غير مقبول".
في وقت سابق، أعلن مكتب المدعي العام الروسي أن أنشطة المنظمة غير الحكومية الأجنبية "اتحاد سكان جزر تيسيما وهابوماي" تهدف إلى انتهاك السلامة الإقليمية لروسيا، مما يشكل تهديدًا للأسس النظام الدستوري وأمن البلاد.
وفقًا للإدعاء العام الروسي، فإن هدف هذه المنظمة هو فصل جزء من الأراضي عن روسيا (جزر كوناشير وإيتوروب وسلسلة كوريل الصغرى)، خلال فترة طويلة كان الاتحاد يعمل على تشكيل رأي سلبي حول روسيا الاتحادية، والذي في ظروف ارتفاع المشاعر المعادية لروسيا في اليابان، يزيد من خطر زعزعة استقرار الوضع حول جزر الكوريل.