قيم مضافة لحياتنا
حينما نتحدث عن الوفاء فنحن أمام قيمة مضافة من القيم الإنسانية والتى إن تميز بها شخص بكل ما تحمله من معانى دلالية عظيمة
إعلم أن هذا الشخص من الذين أنعم الله عليهم بكرمه من حسن الخلق وزينة السريرة وطيب القلب
يقول الله سبحانه وتعالى:
: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)
فالوفاء من أعظم الصفات الإنسانية فمن فُقِد فيه الوفاء فقد إنسلخ من إنسانيته.
وللوفاء العديد من الأنواع فهناك
الوفاء بالوعد
الوفاء بالعهد
الوفاء بالعقْد.
وإنه لمن الأهمية بمكان الحديث عن وفاء الناس مع بعضهم البعض.. فكلنا يعلم أنه كم من الناس يعد ثم يُخلِف و يعاهد ثم يغدر.!
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا عزيزي القارئ
هل تتذكر مَنْ أحسنوا إليك في حياتك؟
هل تتذكر إحسان والديك؟
هل تتذكر إحسان معلمك؟
هل تتذكر شخص عاهدك وصان عهده؟
إن الوفيَّ يحفظ الجميل ولا ينساه ولو بعد عشرات السنين.
كم مره صفحت وعفوت عمن أساء إليك الآن لأنه قد أحسن إليك فيما مضى؟
والإجابة الحقيقة الوحيدةعلى كل هذه الأسئلة تبدو واضحة جدا فهى تكمن
فى المبادرة السريعة لتطهير نفسك من آفة خطيرة توصف بالنفاق بل وإياك أن تكون كذلك
وإجعل قول النبي صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان
رؤيتك ورسالتك فى منظومة الحياة
عليكم أن تتحلوا بالوفاء بالعهود فهى من أعظم أخلاق أهل الإيمان.