د .مصطفى عبية يكتب : يا أحزاب مصر اغتنموا الفرصة
الحزب السياسي هو تنظيم سياسي يسعى لبلوغ السلطة داخل الحكومة من خلال المشاركة في الحملات الانتخابية المختلفه. وتمارس الأحزاب السياسية الديمقراطية في داخلها من خلال انتخاب رئيس الحزب وأعضاء أمانات الحزب المختلفة حتي وصول الحزب بترشيح أعضاء ينتمون لخوض الانتخابات التشريعيه . ولكل حزب سياسي أيديولوجية معينة ورؤى وهناك من الأحزاب المرتبطه بشخص أو زعيم هو الذي ينشئه ويقوده ويحدد مساره وتعتمد قوة الولاء والانتماء للزعيم على قوة شخصيته وكاريزمتا.
وهذ بخلاف م يطلق عليها أحزاب النخبة، والأحزاب الجماهيرية بالاضافه الي تصنيفات سياسية اخري منها أحزاب أيديولوجية، وأحزاب الأفراد، وأحزاب براغماتية، أيديولوجية، وأحزاب الأفراد، وأحزاب براغماتي
ولأن الأحزاب السياسية أصبحت جزءًا رئيسيًا من السياسة في مصر وهناك من الأحزاب السياسيه يعتبرها البعض وللاسف من أعضائها صالونات ثقافيه وسبب ذلك أن رؤساء هذه الأحزاب لا يناقشون سياسات ولا مشكلات ولا خطط تنموية تفيد المواطن ويعتمد حاشيه معدوده مقربه منه لا يستمع الا إليهم والتحدث من خلالهم ونجد المواطنين ينتقدون عمل الأحزاب السياسية بسبب تلك الأحزاب والأحزاب التي تعتمد الراسماليه ونجد الأحزاب بعدت تمام عن المفهوم والهدف الحقيقي وبالنهايه لا يستفيد المواطن وتاهت الثقه من المواطن في الأحزاب وعزوفهم عن الانتخابات وخاصه ان الأحزاب تمثل الشعب بالبرلمانات ومع كثره الأحزاب السياسيه وعدم فاعليه معظمها وعدم وجود خطط ومقترحات وهدف لديهم خطط سياسات تناقش مشكلات المواطن والوطن تنقطع حلقه الوصل بين المواطنين والدوله والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يسعي للنهوض بالحياه السياسيه في مصر .
والدعوه لأن لبعض الأحزاب الوطنيه في مصر أن تعيد رسم الهدف السياسي للحزب بما يتناسب مع سياسه بناء الجمهوريه الجديده ومسانده الدوله ؛وان يكون السيد رئيس الحزب علي اتصال مباشر بكل الامانات ويستمع لهم ولا يسلم نفسه لفئه من المقربين تاركا ورائه هموم المواطن وان يكون الذهاب وإلاياب لمقرات الاحزب لها الاهداف المرجوه لان منهم من قام بعمل مقرات علي نفقته الخاصه ولا ورسم سياسه قويه للانتخابات والبعد سماسره الانتخابات من يتبنون سياسه بيع المقاعد البرلمانيه لمن يملك المال لكي تكون الأحزاب عين الدوله علي المواطنين وتعبر عن صوت المواطن للدوله والنهوض بالحياه السياسيه في مصر والحشد الجماهيري للمجتمع ونحن علي أعتاب انتخابات رئيسيه قويه والبعد كل البعد عن من يبحث له لمصالح شخصيه