الإبن البار
طوفان الأقصى
بقلم الباحثة - أميرةعبدالعظيم
(متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)
اليوم السابع من أكتوبر هو ذلك اليوم المشهود
اليوم كانت المباغتة
اليوم إستطاع شباب غزه أن يصنعوا المعجزة
شاهدنا وإستشعرنا فيه ذلك النصر المنتظر
بعد صبر طال إنتظاره وتحمل المرأة الفلسطينية قبل الرجل تلك الإنتهاكات التى لا تخفى على أحد فهى شاهد عيان على طغيان هذا الكيان الغاصب والغاضب
وفوق كل ذلك ماتعرّض له المسجد الأقصى من إنتهاكات
إن كل ماأتطرق له من أحداث دامية لم تكن في صندوق مغلق بل هى صورة واضحة رسمت بدماء الشهداء والجرحى من الفلسطينيين شباب غزه وعزها
وعلى الرغم من ذلك فمن واجبى أن أوجه القول بأن القدس ملك للأمة الإسلامية بأكملها وليست للفلسطينيين فقط...
ولذا فإن الدور الدفاعى دور أمة الإسلام
فلم كل تلك سلبية تعم الوجوه وتعمى بها القلوب
إن ماحدث اليوم هو فى المقام الأول فضل ونعمه من الله سبحانه وتعالى
ثم يأتى فى المقام الثاني أنه وليد رحم الأمهات اللواتي ولدن أبنائهن و زرعت فيهم حب الوطن وأن حماية الأقصى واجب لامحال وأن الشهادة فى سبيل الأقصى شرف وعزه
تحية إعزاز وتقدير لكل أم فلسطينية لكل زوجة شهيد
ولكل إبنة بطل
النصر المنتظر قادم لا محالة ولكن يبقى السؤال
ماذا عن الإخفاق والإنتظار؟!
فلسطين فى القلب
قال تعالى:
ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ