أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:37 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

الإبن البار

طوفان الأقصى

بقلم الباحثة - أميرةعبدالعظيم

(متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)

اليوم السابع من أكتوبر هو ذلك اليوم المشهود

اليوم كانت المباغتة

اليوم إستطاع شباب غزه أن يصنعوا المعجزة

شاهدنا وإستشعرنا فيه ذلك النصر المنتظر

بعد صبر طال إنتظاره وتحمل المرأة الفلسطينية قبل الرجل تلك الإنتهاكات التى لا تخفى على أحد فهى شاهد عيان على طغيان هذا الكيان الغاصب والغاضب

وفوق كل ذلك ماتعرّض له المسجد الأقصى من إنتهاكات

إن كل ماأتطرق له من أحداث دامية لم تكن في صندوق مغلق بل هى صورة واضحة رسمت بدماء الشهداء والجرحى من الفلسطينيين شباب غزه وعزها

وعلى الرغم من ذلك فمن واجبى أن أوجه القول بأن القدس ملك للأمة الإسلامية بأكملها وليست للفلسطينيين فقط...

ولذا فإن الدور الدفاعى دور أمة الإسلام

فلم كل تلك سلبية تعم الوجوه وتعمى بها القلوب

إن ماحدث اليوم هو فى المقام الأول فضل ونعمه من الله سبحانه وتعالى

ثم يأتى فى المقام الثاني أنه وليد رحم الأمهات اللواتي ولدن أبنائهن و زرعت فيهم حب الوطن وأن حماية الأقصى واجب لامحال وأن الشهادة فى سبيل الأقصى شرف وعزه

تحية إعزاز وتقدير لكل أم فلسطينية لكل زوجة شهيد

ولكل إبنة بطل

النصر المنتظر قادم لا محالة ولكن يبقى السؤال

ماذا عن الإخفاق والإنتظار؟!

فلسطين فى القلب

قال تعالى:

ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ