أنباء اليوم
الإثنين 21 أبريل 2025 02:02 مـ 22 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها ويوجه بضم أحدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الطبية وزيرة البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع وزير العمل يلتقي وفدًا من مركز العمل للتعاون الإسلامي لبحث ملفات مشتركة الداخلية: ضبط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بحوزتهم أسلحة ومواد مخدرة بأسيوط سكرتير عام محافظة المنوفية يتفقد عدد من الحدائق والمتنزهات بشبين الكوم الداخلية: ضبط المتهمين في واقعة المشاجرة باستخدام كلب وأسلحة بيضاء بالقليوبية وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة وزير قطاع الأعمال العام يلتقي رئيس ”تكنيب إنرجيز” الإيطالية لبحث فرص التعاون المشترك الداخلية : كشف ملابسات واقعة تعريض حياة الأطفال للخطر بالجلوس فوق السيارة بالشرقية الداخلية: ضبط عدد من شركات الحج والعمرة بدون ترخيص للنصب علي المواطنين مجلس حكماء المسلمين ينعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان

الإبن البار

طوفان الأقصى

بقلم الباحثة - أميرةعبدالعظيم

(متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)

اليوم السابع من أكتوبر هو ذلك اليوم المشهود

اليوم كانت المباغتة

اليوم إستطاع شباب غزه أن يصنعوا المعجزة

شاهدنا وإستشعرنا فيه ذلك النصر المنتظر

بعد صبر طال إنتظاره وتحمل المرأة الفلسطينية قبل الرجل تلك الإنتهاكات التى لا تخفى على أحد فهى شاهد عيان على طغيان هذا الكيان الغاصب والغاضب

وفوق كل ذلك ماتعرّض له المسجد الأقصى من إنتهاكات

إن كل ماأتطرق له من أحداث دامية لم تكن في صندوق مغلق بل هى صورة واضحة رسمت بدماء الشهداء والجرحى من الفلسطينيين شباب غزه وعزها

وعلى الرغم من ذلك فمن واجبى أن أوجه القول بأن القدس ملك للأمة الإسلامية بأكملها وليست للفلسطينيين فقط...

ولذا فإن الدور الدفاعى دور أمة الإسلام

فلم كل تلك سلبية تعم الوجوه وتعمى بها القلوب

إن ماحدث اليوم هو فى المقام الأول فضل ونعمه من الله سبحانه وتعالى

ثم يأتى فى المقام الثاني أنه وليد رحم الأمهات اللواتي ولدن أبنائهن و زرعت فيهم حب الوطن وأن حماية الأقصى واجب لامحال وأن الشهادة فى سبيل الأقصى شرف وعزه

تحية إعزاز وتقدير لكل أم فلسطينية لكل زوجة شهيد

ولكل إبنة بطل

النصر المنتظر قادم لا محالة ولكن يبقى السؤال

ماذا عن الإخفاق والإنتظار؟!

فلسطين فى القلب

قال تعالى:

ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ