أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:35 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

آلاف الضحايا داخل أروقة التوحش

بقلم الباحثة - أميرةعبدالعظيم

هل توجد فى العالم نماذج حيه للتوحش؟

فى عالمنا هذا توجد العديد من النماذج الحية لفلسفة التوحش والتي يبدو أنها أصبحت ثياب عالم القرن الـ21.

إن كل ما يقع عليه ناظرناكل يوم في غزة يعتبر أكبر شاهد ودليل على أن الذي يقع أمامنا تجسيدحقيقى لفلسفة التوحش،

لكن مع الأسف الشديد نجدأن الإعلام في الغرب، بدلا من كشف الحقيقة تسليط الضوء على توحش السلوك الإنساني هذا، يبذل جهده في تبني خطاب يرى فيه أن هذا الأمر هو السلوك أو الرد الإنساني السوي.

إن مايحدث في غزة اليوم وأمس وأول أمس وكل الأيام الماضية هو إبادة جماعية

و ليس هناك تعريف يحضرني غير ذلك مدعوما بصمت واضح من معظم الدول في العالم بتحديد موقفها الصريح وسلوك هلامى غير مفهوم ، والذي كان له عظيم الأثر في حدوث الفوضى العارمةوإستمرار الأخطبوط فى تمديد أذرعه السامه بإريحية كاملة

والسؤال هنا للعالم أجمع الذي يصر على حالة السكون

إلى متى ستظل الإبادة الجماعية ترافق البشرية والتى رافقتها منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وستكون معنا رغم المآسي المهولة التي ترافقها؟!.

فهى في إيجاز شديد، تعني القتل المتعمد لمجموعة من البشر من عرق محدد وشعب معين بهدف إفنائهم.

وللأمانة، فإن قراءة متفحصة للتاريخ تبرهن أن جريمة القتل المتعمد قد إقترفتها أغلب الأمم أو الدول المتسلطة، بيد أننا لن نجافي الحقيقة إن قلنا إن التاريخ يشهد أن الغرب له قصب السبق بين شعوب العالم في اقتراف هذه الجريمة الفظيعة كما ونوعا.